سورية تجمع أكثر من 1400 قطعة مختلفة لتحطيم رقم قياسي في حبها للكلاب

سورية تجمع أكثر من 1400 قطعة مختلفة لتحطيم رقم قياسي في حبها للكلاب

شعوب وعادات

السبت، ١٥ يونيو ٢٠١٩

منذ الزمن البعيد، ومعروف عن «الكلاب» بأنها الصديق الوفي للإنسان، لكن حب السورية ماري إلياس للكلاب وصل إلى مستوى آخر.
 
ونقلاً عن الصفحة الرسمية لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، فقد أصبحت المواطنة السورية الآن حاملة للرقم القياسي في غينيس للأرقام القياسية لأكبر مجموعة من القطع المتعلقة بالكلاب بجمع 1496 قطعة مختلفة.
 
وبدأ حبها للكلاب منذ حوالي 40 عامًا عندما كانت في الثانية عشرة من العمر وأعطاها عمها كلب الراعي الألماني فوقعت في حبه على الفور.
 
وعند سؤالها عن حبها للكلاب، أضافت: «أعتقد أن الكلاب حيوانات أليفة رائعة، تملأ حياتنا بالفرح والسعادة والراحة والحب غير المشروط». «لديّ كلبان جميلان، كلب صغير طويل الشعر وراعي ألماني أسود. أنا أحب كل الكلاب من سلالات مختلفة بشكل عام، ولكن المفضلة لدي هي الراعي الألماني والمسترد الذهبي».
 
وتابعت الحديث عن مجموعتها بالقول إن تماثيل الكلاب الأولى والثانية كانت هدايا من صديق لها. ولكن لم يمض بعد ذلك وقت طويل لتبدأ في شراء قطع لإضافتها إلى مجموعتها.
 
بدأت بتجميع القطع من عام 1992
اشترت ماري القطعة الأولى في عام 1992 من باكو في أذربيجان وكان تمثالاً من السيراميك لكلب صيد رمادي اللون. ومنذ ذلك الحين واصلت هوايتها في جمع تماثيل الكلاب وكلما سافرت أضافت قطعًا جديدة لمجموعتها.
 
بعد فترة وجيزة، أصبح ما بدأ كهواية، شغفًا وإدمانًا لماري في نهاية المطاف. وعلقت ماري مازحة أنه كان من السهل على زوجها أن يشتري هداياها لأنه يعرف أن أي شيء يتعلق بالكلاب يجعلها سعيدة للغاية.
 
لدى ماري مجموعة فريدة من التماثيل والوسائد وسلاسل المفاتيح والأقداح والمجوهرات المتعلقة بالكلاب ومع ذلك، لديها أيضًا عناصر مثل مكنسة كهربائية صغيرة، وموزع الشريط، وشريط القياس، ومبراة قلم رصاص على شكل كلاب.
 
مع نمو مجموعتها، أصبح الحصول على رقم قياسي في غينيس للأرقام القياسية هدفًا لها للفت الانتباه إلى شغفها ومجموعتها الفريدة من نوعها على مستوى العالم.
 
وتعليقًا على رقمها القياسي، قالت ماري: «إنه إنجاز عظيم، ينتابني شعور رائع لدرجة تفوق الوصف عندما علمت أني أحتل المركز الأول لأكبر مجموعة من القطع المتعلقة بالكلاب من بين سبعة مليارات شخص يعيشون على الأرض».