منظمة الصحة العالمية: يجب أن تمنع الواجبات المنزلية

منظمة الصحة العالمية: يجب أن تمنع الواجبات المنزلية

شعوب وعادات

الأربعاء، ٨ يناير ٢٠٢٠

هل أنت مع هذا الاقتراح، وهو منع الواجبات المنزلية، فقد أكدت دراسة حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الواجبات المدرسية لا تفيد التلاميذ في شيء، بل إنها تمنعهم من الاستمتاع بطفولتهم فقط لا غير، وقد خلصت هذه الدراسة التي توصي بعدم إعطاء التلاميذ الواجبات المنزلية إلى أن ...
مساوئ الواجبات المدرسية:
التلاميذ الذين يحصلون على واجبات مدرسية منزلية لا يستمتعون بطفولتهم، ولا يمكنهم اللعب والتنفيس عن الضغط النفسي الذي يمرون به خلال اليوم الدراسي.
يفقد التلاميذ الذين يحصلون على واجبات مدرسية حبهم للتعلم والمدرسة بسبب الواجبات المنزلية التي يكلفون بها.
يجد الآباء والأمهات أن الواجبات المنزلية وسيلة للعقاب لأولادهم.
الواجبات المنزلية تزيد من التوتر والقلق لدى الأطفال.
لم يثبت أن الواجبات المنزلية لها أهمية في العملية التعليمية.
يشعر التلاميذ أنهم كائنات ومخلوقات ضعيفة ومقهورة ولا تعيش حياتها وحريتها.
اضطراب العلاقة بين التلميذ وولي أمره بسب التعنيف على حل الواجبات المنزلية.
اضطراب العلاقة بين التلميذ والمعلم.
انخفاض مستوى ذكاء الطفل وضعف تحصيله الدراسي.
خنق التفكير الإبداعي والابتكاري عند الأطفال.
وإلى ذلك فقد توصل البروفيسير "إيناكرالوفيك" في جامعة أريزونا إلى هذه النتائج بعد أن أجراها على آلاف التلاميذ في جميع المراحل التعليمية وأشار  إلى أن المتعلمين لا يجنون أي فائدة تذكر من الواجبات المنزلية، وقد أكد على دراسته ونتائجه البروفيسير " هاريسون كوبر" من جامعة  ديوك وقد أكد أنه لم يلحظ أي نتائج تذكر على العملية التعليمية المرفقة بواجبات منزلية ثقيلة.
متى تكون الوجبات المنزلية نافعة؟
وقد صرح هذان العالمان أن الواجبات المنزلية قد تكون نافعة ومفيدة في الحالات التالية:
أن الواجبات المنزلية لا تعتمد على الحفظ.
لا تعتمد على النسخ.
تعتمد على الفهم والابتكار والإبداع.
تتضمن أنشطة يدوية مسلية ومفيدة وشيقة.
تعلم التلاميذ طرقاَ جديدة في الفهم وتنمي الذكاء والبحث العلمي. 
تعالج صعوبات التعلم والضغوط النفسية عند الطفل مثل أن يخرج في رحلة إلى متحف أو مكان للآثار التاريخية مع أسرته ويكتب ما شاهده.