أهمية اختار شريك السكن الجامعي المناسب

أهمية اختار شريك السكن الجامعي المناسب

شعوب وعادات

الخميس، ٥ مارس ٢٠٢٠

الذين سينتقلون إلى جامعات بعيدة عن موطن سكنهم، إن كانت خارج بلدانهم، كأن ينتقل للدراسة في بعثة أو منحة دراسية إلى بلد آخر، هذا الانتقال يعني انقلاباً في حياة هذا الشخص، فلن يقتصر الأمر على الدراسة فقط، بل يستتبعه أسلوب الحياة كاملاً، فالشاب أو الشابة لم يعودوا يسكنون مع عائلاتهم وأهلهم، بل سيعيشون منذ تلك اللحظة إما بمفردهم أو مع شخص آخر، كما تقول الدكتورة سناء الجمل خبيرة التنمية البشرية: «في الواقع ليست جميع الشخصيات تتوافق ويمكنها التفاهم، وبالتالي يتوجب على المرء أن يبحث عن الأشخاص الذين يمتلكون صفات متقاربة لشخصيته؛ حتى يتمكن من التأقلم والعيش معهم بسلام، لذا يجب اختيار عنك وليس صديقاً، لا ينبغي عليك بالضرورة اختيار صديق لك كشريك في المنزل، بل من الأفضل أن تكون مع شخص غريب، فإن حل المشاكل اليومية المهمة يمكن أن تسبب توتراً على صداقتكما، والتي ستمر بسلاسة أكبر وضغط أقل مع شخص آخر.
من الأسهل أن نكون صادقين مع شخص غريب، وذلك لأن ليس لديك أي مشاعر كبيرة تجاه الشخص؛ لذا فمن الأسهل أن تكون صادقاً معه.
أهمية الصراحة
من المهم الصراحة  في إخبار شريك السكن حول ما تريده في المنزل، للتأكد من أن وجود تطابق في نمط الحياة لتجنب المضايقات التي ستحدث مستقبلاً.
الواجبات
إن العيش في بيت لا يوجد فيه ربة منزل، يتطلب القيام بواجبات البيت من قبل جميع شركاء السكن، وبالتالي يتوجب على شركاء السكن الجلوس وتقسيم الواجبات على الجميع بشكل عادل، ويفضل أن يختار كل شخص الواجب الذي يناسب مهاراته، فقد يختار أحدهم الطبخ لميوله واستمتاعه في الطبخ، وقد يختار آخر التنظيف أو ترتيب البيت وما إلى ذلك.
الكتمان
لا يمكن لأي شخص أن يقرأ أفكار الآخرين، وبالتالي يتوجب على المرء أن يخبر شريك السكن بالأمور التي يمكن أن تزعجه والتي لا يجب القيام بها، وفي حال قيام شريك السكن ببعض الأمور المزعجة يجب إعلامه بشكل مباشر عن هذه التصرفات ليتوقف عن القيام بها، وذلك لكون التكتم قد يؤدي إلى انفجار شجار كبير في نهاية المطاف.
المقابلة الدقيقة
بمجرد تحديد سمات زميل المنزل المحتمل، حينها من المهم إدراج بعض الأسئلة لطرحها عليه، فمن المهم إجراء عدة لقاءات قبل اتخاذ سكن مشترك، ومشاركته وجبة أو مشروب لمراقبة سلوكه أو آدابه عن كثب.