تجنب الاختلاط والملامسة أثناء التسوق ..!

دينا عبد:   

التسوق أمر ضروري جداً حتى في أوقات الحجر الصحي، ولكن كيف نحمي أنفسنا بوجود الكثيرين في المحلات التجارية في وقت يلمسون العديد من الأشياء .

بعض الأشخاص اعتبروا أن التسوق الآمن أصبح أمراً شبه مستحيل بسبب قدرة الفيروس على الانتشار، وخاصة في التجمعات البشرية التي إذا حصل فيها ازدحام ولم يستطع الإنسان أن يلتزم بمعايير السلامة سيؤدي الأمر إلى كارثة حقيقة.

مسافة آمنة

المسافة الآمنة هي إحدى تدابير الوقاية التي تتحدث عنها السيدة رانيا التي تعمل في محل لبيع المواد الغذائية فتقول: يجب أن تكون المسافة الفاصلة أكثر من متر ونصف لتجنب نقل أي عدوى، إضافة إلى تجنب لمس العينين أو الأنف وغسل اليدين بعد شراء أي سلعة مهما كان نوعها.

تدابير وقائية

م. محمد خير لبابيدي خبير التنمية البشرية تحدث عن التدابير الوقائية التي يجب علينا أن نضعها في الحسبان إذا كنا مجبرين على الخروج للتسوق فقال: نحن نعيش حالياً أزمة عالمية تهدد صحة الإنسان والمجتمع ككل، وهي انتشار فيروس الكورونا، وتكمن خطورة هذا الفيروس بسرعة انتشاره وسهولة نقل العدوى من الشخص المصاب إلى الأشخاص الآخرين، لذلك هنا وجب الحذر من قبل كل فرد ليحصن نفسه، ويقيها من شر انتقال هذا الفيروس إليه باتخاذ إجراءات بسيطة تكمن بالمحافظة على النظافة الشخصية والانعزال في المنزل وعدم الخروج منه إلا للضرورة، مع اتخاذ إجراءات إضافية في حال الاضطرار للخروج ، كعدم الاقتراب من الناس، وترك مسافة نسميها مسافة أمان حوالي المتر بيننا وبين الآخرين، والحرص على عدم التلامس معهم، واستخدام مواد التعقيم الجيبية من أجل تنظيف الأيدي عند ملامسة أحد الأشياء الموجودة في الأسواق، ولابأس من وضع الكمامة الطبية على الفم والأنف عند الخروج من المنزل إضافة إلى تعقيم الأشياء المشتراة بالبخ أو الغسيل بالماء والصابون .

عدم وضع الأيدي على الفم والعين والأنف

ونحذر هنا من وضع الأيدي على الفم والعين والأنف عند العودة إلى المنزل إلا بعد غسلهما جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، الفيروس خطير ولكن الوقاية منه ليست صعبة، ولا ننسى درهم وقاية خير من قنطار علاج.