4 عادات.. تغييرها يضمن لك توفير المال

4 عادات.. تغييرها يضمن لك توفير المال

شعوب وعادات

الاثنين، ١٤ يونيو ٢٠٢١

لا تقدر أيٌّ من التقنيات الموضحة هنا، بمفردها، على تغيير حياتنا الاقتصادية، لكن العديد منها، عند أخذها معاً، تفعل ذلك.
 
بالطبع ليس من الضروري أن تكون قادراً على تطبيق جميع النصائح، لكن هناك حيل بسيطة للغاية، يمكن تطبيقها على الفور، ومن دون جهد، وستحدث فرقاً، جربها:
 
1. قم بدعوة الأصدقاء بدلاً من الخروج
 
الخروج لتناول العشاء أو تناول المشروبات في نادٍ ما، يضر حقاً بأموالنا؛ لأنه يؤثر في ميزانية الطعام، والميزانية المتعلقة بالترفيه بضربة واحدة. ولا أحد ينكر أنه من الممتع الذهاب إلى المدينة والجلوس بالخارج في أمسية صيفية دافئة، وتناول مشروب يتم تقديمه بشكل مريح، لكنها ليست طريقة جيدة لتوفير المال.
 
بديل رائع هو دعوة الأصدقاء إلى البيت، وبهذه الطريقة نأكل ونشرب أكثر، وننفق أقل لأننا سنشتري كل شيء من "السوبرماركت"، وربما سيقدم الأصدقاء أيضاً إسهاماً من نوع ما.
 
البديل لمن ليس لديهم منزل كبير أو حديقة، هو تنظيم نزهة مع غداء في الهواء الطلق، وعادة يكون ذلك ممتعاً ومناسباً جداً للأطفال.
 
2. لا تنفق الكثير على ترفيه الأطفال
 
لقد اعتدنا مستوى أعلى بكثير من الرفاهية لا يمكننا تحمله، وفي هذا يجب تضمين كل ما نشتريه من أجل استمتاع أطفالنا. وإذا نظرنا إلى غرف نومهم، فسندرك أنها مليئة بالألعاب التي قلما يستعملونها.
 
ويمكننا تجنب إهدار المال عن طريق شراء ألعاب من نوع آخر، والاستفادة من خيالهم لإنفاق القليل، وجعلهم يتمتعون بالكثير من المرح. حزمة بسيطة من أقلام التلوين، وبضع أوراق من الورق، تسمح لهم بالرسم لساعات. لعب الكرة، وأخذهم إلى الملعب، وركوب الدراجات، والذهاب إلى البحيرة، وإشراكهم في تحضير الغداء أو العشاء بالحديقة، كلها ألعاب ممتعة وتعليمية تجعلك تنفق القليل جداً. أطفالنا، أكثر من أي شيء آخر، يريدون اهتمامنا ووقتنا، وليس مجرد شراء الألعاب الباهظة الثمن لهم.
 
3. اقضِ وقتاً في القراءة
 
لسوء الحظ، نقرأ اليوم أقل، وهذه مشكلة كبيرة لأن القراءة تفتح العقل، وتسمح للناس بالارتقاء وتعلم أشياء لا يعرفها معظمنا. الثقافة، في الحياة، هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذنا حقاً من عبودية الاستهلاك والإنتاج دون راحة أو معنى. فالقراءة هي أيضاً هواية اقتصادية، ويمكنك العثور على كتب مجانية في المكتبة، وتبادلها مع الأشخاص الذين نعرفهم.
 
إقرأ أيضاً:  «ما وراء الضباب السويسري» في الغاليريا.. نموذج عن الجناح السويسري في «إكسبو 2020»
 
 
4. تغيير المسار الذي يأخذنا إلى المنزل أو العمل
 
هذه نصيحة كبيرة يمكنك العمل بها، لأنها تلعب على مستوى اللاوعي، وتسمح لنا بمساعدتنا في الإقلاع عن تلك العادات الضارة من أجل مدخراتنا. فعندما نذهب إلى العمل أو في طريقنا إلى المنزل، عادة نتبع نفس المسار، لكن هذا يقودنا أيضاً إلى افتراض نفس العادات دائماً، مثل التوقف عند بائع التبغ للحصول على السجائر أو في كشك بيع الصحف لشراء صحيفة أو مجلة، وأيضاً المقهى لتناول القهوة والكرواسون أو "الأرجيلة" مع الأصدقاء. وتؤدي المصاريف الصغيرة غير الضرورية كل يوم إلى استهلاك نقدي غير منظور.
 
إذا اخترنا تغيير مسارنا، فسنكسر هذا الروتين، ونوفر الكثير من المال.