خلال رحلتك الطويلة.. مصطلحات تجنب قولها مع مضيفات الطيران

خلال رحلتك الطويلة.. مصطلحات تجنب قولها مع مضيفات الطيران

شعوب وعادات

الأحد، ٣١ أكتوبر ٢٠٢١

مهمات كبيرة ملقاة على عاتق مضيفات الطيران للحفاظ أمن وسلامة ركاب الطائرة وسير الرحلة بهدوء.
كما وهناك بعض القواعد التي يجب على ركاب الطائرة اتباعها أثناء الرحلة وخصوصاً فيما يتعلق بأسلوب التعامل مع مضيفات الطيران، حيث أن هناك بعض المصطلحات التي يجب قولها لهنّ:
– مناداة المضيفة بكلمة: “Stewardess”
إياك أن تُنادي المضيفة بهذه الكلمة خلال رحلة على متن خطوط طيران أجنبية، فهذه الكلمة هي مُصطلح إنجليزي له دلالات غريبة وإيحاءات سيئة تُزعج المضيفة.
– “هل يُمكنكِ رفع حقيبتي ؟”
إن كُنت ممن يحملون أمتعة على متن الطائرة، فلا تُفكِّر في طلب مساعدة المضيفة في رفع حقائبك في الرفوف العلوية داخل الطائرة.
فالمُضيفة ليست مساعد شخصي لك وهذا الأمر خارج قائمة مهامها، فأنت المسؤول عن أمتعتك وحملها ورفعها.
– “سأضع الهاتف على وضعية الطيران خلال ثواني”
في الطائرة، فإن توجيهات المضيفة بمثابة أوامر يجب تنفيذها بالحال، فالأمر لا يتعلق بمماطلة المضيفة بشأن وضع الهاتف على وضعية الطيران أو إغلاقه، إنما يتعلق بسلامة الرحلة بشكلٍ عام خاصةً عند الإقلاع أو الهبوط.
فمحاولة مماطلة المضيفة في أمر ما أو التحجج بأنه سُمح له بفعل ذلك في رحلة سابقة سيجلب لك الملامة وستكون أنت المسؤول عن تبعات تصرفاتك.
– “هل يُمكنكِ مراقبة أطفال لبعض الوقت ؟”
إن كنت ترغب في أحدٍ يهتم بأطفالك في الطائرة، فاحرص على جلب جليسة أطفال خلال رحلتك، فالمضيفة ليست مسؤولة عن الاهتمام بأطفالك وتلبية رغباتهم.
وظيفتها الوحيدة هي الحفاظ على أمن وسلامة الركَّاب في الطائرة ولن يتمكَّن من فعل ذلك إن كُنَّ مشغولات بأطفالك!
– “هل يُمكن أن تحضري لي …..”
مضيفات الطيران ليسوا خدماً، فإن كنت تفكِّر في طلب الأشياء وتوجيه الأوامر لأشخاص آخرين، فعليك اصطحاب خادم شخصي ولا تطلب ذلك من المضيفة.
– “ما المشروبات التي تقدموها لديكم ؟”
عادةً، يتم الاحتفاظ بورقة في الجيب الجانبي للمقعد تُوضِّح المشروبات والأطعمة التي يتم تقديمها في الطائرة خلال الرحلة.
كما أنه يتم ذكر أنواع الأطعمة والمشروبات خلال إعلان في بداية الرحلة، لذلك، فإن سؤال المضيفة عن أنواع المشروبات التي تُقدَّم خلال الرحلة سيضيِّع من وقتها الثمين.
– “ما سبب تأخيرنا ؟”
على الأغلب، فإن المضيفة شأنها شأنك لا تعلم السبب الحقيقي للتأخير إن حصل ذلك خلال الرحلة. كما أن مضيفات الطيران لا يتوقعن الأحداث وهنَّ منزعجات من التأخير بقدر انزعاجك أنت!
– “عليَّ الذهاب إلى الحمام قبل الإقلاع”
التعليمات واضحة، فبمجرد أن يُضيء حزام الأمان للمقاعد، عليك أن لا تتحرك من مكانك حتى يُطفأ النور.
فإن استعمال الحمام قبل إقلاع الطائرة من الأمور التي قد تُسبب التأخير في الإقلاع ومُخالفٌ لتعليمات المضيفات. لذلك، من الأفضل الذهاب للحمام في صالة المغادرة قبل ركوب الطائرة.
– “لمَ لا تبتسمين؟”
هذا السؤال يُعتبر وقحاً للمضيفة خاصةً إن قلته بطريقة خاطئة أحرجت المضيفة، فالمضيفة إن عبست خلال الرحلة فهو بسبب العمل الشاق والتعب وليس لأنها تتعمد ذلك في وجهك.