كيفية اختيار رفيق السفر المثالي ؟

«الصديق قبل الطريق» عادةً نسمع هذه العبارة من دون أن ندرك معناها الحقيقي، علمًا أنه من المهم للغاية اختيار الصديق المثالي لاصطحابه في الرحلات دون أن يحدث خلافات بين الطرفين، لذا من الممكن تحديد عدد من النصائح التي يمكن إتباعها عند اختيار رفيق السفر المثالي.

 

رفيق السفر يكون مرنًأ

البحث عن النقاط والاهتمامات المشتركة

ينصح بضرورة التركيز ومعرفة النقاط والاهتمامات المشتركة بين الشخص ورفيقه في السفر، حيث إذا كان هناك اختلافات بينهما قد يكون ذلك مساهمًا في عدم الشعور بالاستمتاع بالرحلة نتيجة للخلافات المستمرة والتناقضات بين الطرفين.

تجنب الأشخاص الذين يميلون إلى التطرف

يفضل الابتعاد نهائيًا عن الأشخاص الذين يميلون إلى التطرف، فعلى سبيل المثال لا يمكن اختيار الأشخاص الأكثر عصبية أو هوسًا أو الشخص كثير الكلام وغير ذلك لأن هذا الشخص قد يكون مزعجًا بشكل واضح وبالتالي هذا يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق وعدم الراحة خلال فترة الرحلة.

 

الاهتمامات مشتركة بين الطرفين

الميزانية المماثلة

يفضل أن تكون الميزانية مماثلة إلى حد كبير، حيث أن هذه الخطوة يكون لها دورًا مساهمًا في تسهيل الطريق والحياة خلال فترة السفر، وبالتالي الحماية من النفقات الإضافية والباهظة نظرًا لتماثل ما يريده المسافر وصديقه في الأنشطة التي يريدها كلًا منهما.

 

 

العمر المتقارب

ينصح في حالة عدم وجود صلة قرابة بين الشخص ورفيق السفر، أن يكون الرفيقان متقاربين في العمر، حيث أن عكس ذلك سواء كان أصغر أو أكبر يتسبب في زيادة الشعور بالأعباء بالرحلة نظرًا لاختلاف الاهتمامات والرغبات نظرًا لاختلاف الأعمار وطريقة التفكير.

 

المرونة

ينصح أن يتسم صديق السفر بالمرونة حيث من الممكن الالتزام بخطة الرحلة ولكن قد يحدث بعض التغيرات خلال الرحلة لذا فمن الضروري أن يكون المسافر مرنًا حتى تمر الرحلة بحالة من الاستمتاع دون الشعور بالضجر أو العصبية.

 

تطابق كمية الأمتعة

ينصح بضرورة أن يكون هناك تطابق بين كمية الأمتعة الخاصة بالمسافر ورفيقه في السفر، حت لا يكون هناك أعباء إضافية بسبب زيادة الحمولة الخاصة بالرفيق وبالتالي هذا يؤدي إلى زيادة الشعور بالإرتباك بالإضافة إلى عدم التحرك بطريقة سلسة ومرنة.