في اليوم العالمي للشاي.. حقائق مثيرة عن المشروب المفضل في العالم

في اليوم العالمي للشاي.. حقائق مثيرة عن المشروب المفضل في العالم

شعوب وعادات

الأحد، ٢٢ مايو ٢٠٢٢

يُعد يوم الشاي العالمي فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية للشاي، مع العمل على جعل إنتاجه مستداماً "من حقل إلى فنجان" لضمان استمرار فوائده للناس والثقافات والبيئة لأجيال. واعترافاً بالتاريخ الطويل والأهمية الثقافية والاقتصادية العميقة للشاي في جميع أنحاء العالم، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو يوماً عالمياً للشاي، ودعت منظمة الأغذية والزراعة لقيادة الاحتفال. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO، تعود أصول الشاي إلى أكثر من 5000 عام، لكن مساهماته في الصحة والثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لا تزال ذات صلة حتى اليوم. يُزرع الشاي حالياً في مناطق محلية للغاية، ويدعم أكثر من 13 مليون شخص، بمن في ذلك المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة وأسرهم، الذين يعتمدون على قطاع الشاي في معيشتهم.
 
الاحتفال بيوم الشاي العالمي
تم الاحتفال بأول يوم عالمي للشاي في حدث افتراضي جمع بين أكبر الدول المصدرة والمستوردة للشاي في العالم، بالإضافة إلى الدول المنتجة الرئيسية حيث تُعد زراعة الشاي مصدراً مهماً للإيرادات.
 
الرسائل الرئيسية حول الشاي
 
حقائق مثيرة عن الشاي في يومه العالمي
1- يمثل إنتاج الشاي ومعالجته مصدر رزق لملايين الأسر، بمن في ذلك الملايين في أقل البلدان نمواً.
2- تساعد عائدات تصدير الشاي على تمويل فواتير استيراد الأغذية، مما يدعم اقتصادات البلدان المنتجة للشاي.
3- تحدث الظروف الزراعية البيئية المحددة حيث يزدهر الشاي في المناطق المعرضة بشدة لتغير المناخ.
4- تأثرت التجارة العالمية في عام 2020 بالقضايا اللوجستية والتدابير المفروضة لاحتواء COVID-19.
5- انتعشت التجارة في عام 2021 مع استئناف الشحنات من المصدرين الرئيسيين - خلال جائحة COVID-19 زادت مبيعات الشاي بشكل ملحوظ مدفوعة بعمليات الشراء للاستهلاك المنزلي، حيث جلب الشاي الراحة للملايين حول العالم.
6- زيادة استهلاك الشاي في المنزل أكثر من تعويض انخفاض الاستهلاك خارج المنزل في كثير من الحالات.
7- من أجل ضمان الفوائد لكل من الناس والبيئة، يجب أن تكون سلسلة قيمة الشاي مستدامة في جميع المراحل، من الحقل إلى الكوب.
 
هل كنت تعلم؟
 
معلومات عن الشاي في يومه العالمي
1- يعتبر الشاي من أقدم المشروبات في العالم، وهو أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم.
2- يتوفر الشاي في العديد من الأصناف التي تختلف باختلاف تقنية الأكسدة والتخمير المطبقة.
3- توفر زراعة الشاي فرص العمل والدخل لملايين المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، الذين يكملون أو حتى يحلون محل إنتاج مزارع الشاي الكبيرة في العديد من البلدان.
4- بينما يتم استهلاك ثلاثة أرباع الشاي المنتج محلياً، يعتبر الشاي سلعة يتم تداولها وتصديرها على نطاق واسع.
5- على مدى العقود الماضية، شهدت صناعة الشاي العالمية نمواً سريعاً، مع تزايد عدد المستهلكين على مستوى العالم.
6- على الرغم من زيادة استهلاك الشاي في البلدان المنتجة الرئيسية، لا يزال استهلاك الفرد منخفضاً، مما يشير إلى أنه لا تزال هناك إمكانات نمو كبيرة في هذه البلدان.
7- يمكن لشرب الشاي أن يجلب العديد من الفوائد الصحية، من مضادات الالتهاب إلى مضادات الأكسدة وتأثيرات فقدان الوزن.
8- يوجد في الصين وكوريا واليابان 4 مواقع لزراعة الشاي صنفتها منظمة الأغذية والزراعة على أنها أنظمة تراث زراعي ذات أهمية عالمية.