كوني سعيدة.. وأضيفي هذه العادات إلى روتينك

السعادة تبدو مختلفة للجميع.. بالنسبة لكِ، ربما يكون الأمر في سلام مع من أنتِ، أو أن تكون لديك شبكة آمنة من الأصدقاء، الذين يقبلونك دون قيد أو شرط، أو الحرية في متابعة أحلامك العميقة.

وبغض النظر عن معنى السعادة الحقيقية، فإن عيش حياة أكثر سعادة ورضا في متناول اليد، حيث يمكن أن يساعدك إدخال بعض التعديلات على عاداتك.

وإليكِ نظرة على بعض العادات اليومية والشهرية والسنوية، للمساعدة في بدء مهمتك.

  ابتسمي

  تميلين إلى الابتسام عندما تكونين سعيدة، لكنه في الواقع هو شارع ذو اتجاهين، فنحن نبتسم لأننا سعداء، والابتسام يتسبب في إفراز الدماغ للدوبامين، ما يجعلنا أكثر سعادة.

  لكن هذا لا يعني أن عليك أن تتجولي بابتسامة مزيفة على وجهك طوال الوقت، واستبدلي ذلك بمحاولة الوجود في أماكن تجعلك تبتسمين.

 تمرني

  التمرين ليس فقط لجسمك، حيث يمكن أن يساعد التمرين المنتظم في تقليل التوتر ومشاعر القلق وأعراض الاكتئاب، مع تعزيز احترام الذات والسعادة، فحتى القدر القليل من النشاط البدني يمكن أن يحدث فرقًا.

احصلي على قسطٍ كافٍ من النوم

  بغض النظر عن مدى توجيه المجتمع الحديث لنا نحو قلة النوم، فنحن نعلم أن النوم الكافي أمر حيوي. 

  ويحتاج معظم البالغين إلى حوالي 7 أو 8 ساعات من النوم كل ليلة، وإذا وجدتِ نفسكِ تقاومين الرغبة في الحصول على قيلولة أثناء النهار، فقد يخبرك جسدك بأنه بحاجة إلى مزيد من الراحة.

  تناولي الطعام مع وضع مزاجك في الاعتبار

  أنتِ تعلمين بالفعل أن اختيارات الطعام لها تأثير على صحتك البدنية العامة، لكن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر أيضًا على حالتك الذهنية.

  وعلى سبيل المثال، تفرز الكربوهيدرات مادة السيروتونين، وهي هرمون "الشعور بالرضا"، في حين أن اللحوم والدواجن والبقوليات ومنتجات الألبان غنية بالبروتين، وتفرز هذه الأطعمة الدوبامين والنورادرينالين، ما يعزز الطاقة والتركيز، بينما تميل الأطعمة المعالجة أو المقلية إلى الشعور بالإحباط.

  كوني ممتنة

  مجرد الشعور بالامتنان يمكن أن يعطي مزاجك دفعة كبيرة، من بين فوائد أخرى، على سبيل المثال، وجدت دراسة حديثة من جزأين أن ممارسة الامتنان يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مشاعر الأمل والسعادة.

  ابدئي كل يوم بالإقرار بشيء واحد أنتِ ممتنة له، حيث يمكنك القيام بذلك أثناء تنظيف أسنانك بالفرشاة أو أثناء انتظار رنين المنبه المؤجل.

  وبينما تمضين في يومك، حاولي أن تراقبي الأشياء الممتعة في حياتك، حيث يمكن أن تكون أشياء كبيرة، مثل معرفة أن شخصًا ما يحبك، أو الحصول على ترقية مستحقة.

  ومع القليل من الممارسة، قد تصبحين أكثر وعيًا بكل الأشياء الإيجابية من حولك.

  رؤية الأصدقاء

  البشر كائنات اجتماعية، ووجود أصدقاء مقربين يمكن أن يجعلنا أكثر سعادة، لذا تواصلي معهم، وحددي موعدًا للالتقاء، أو مجرد إجراء محادثة هاتفية طويلة.

  رحلة في الطبيعة

  يمكن أن يساعد قضاء 30 دقيقة أو أكثر في الأسبوع بالمساحات الخضراء في خفض ضغط الدم والاكتئاب، وفقًا لدراسة أجريت عام 2016.

  ويمكن أن تكون مساحتك الخضراء مثل منتزه الحي الخاص بك، أو الفناء الخلفي الخاص بك، أو حديقة على السطح، أي في أي مكان يمكنك الاستمتاع فيه ببعض الطبيعة والهواء النقي.2