شعوب وعادات

لا يمكن بناء ثقافة الطالب الجامعي دون القراءة؛ فهي تفتح منافذ عقله، وترشده إلى الطرق التي تنمي وعيه الفكري والثقافي، لأن قراءة الكتب تحمل بين طياتها الكثير من كنوز المعلومات والمعرفة. «سيدتي» التقت الدكتور وفيق الخياط مدرس الأنثربولوجيا بكلية الآداب جامعة دمنهور، في حديث حول عدد من أفضل الكتب التي يجب أن يقرأها الطالب الجامعي. يقول د. الخياط لـ«سيدتي» قراءة الكتب للطالب الجامعي تقوم على إثراء ثقافته وشخصيته وبناء وتعميق فهمه في جميع المجالات ومن أفضل الكتب التي يجب أن يقرأها الطالب الجامعي:

- كتاب سيطر على حياتك للدكتور إبراهيم الفقي

 

هذا الكتاب موجه إلى الوجدان والأحاسيس، ويداعب المشاعر والأماني، وهو كتاب تحفيزي يحدثك عن أهدافك في الحياة، وكيفية التعامل مع الوقت، وكيفية التحكم في الذات؛ فهو يري أن الإنسان من دون هدف واضح ومكتوب ومن دون خطة مدروسة لتحقيق هذا الهدف يعيش حياته في ضياع، ويسير من دون وجهة محددة ومرسومة بدقة، كمن يذهب في عطلة لمكان معين دون أن يأخذ معه الزاد من مال أو خريطة طريق ومعلومة عن المكان الذي يريد الذهاب إليه، وكتاب سيطر على حياتك هو عبارة عن كتاب تحفيزي صغير الحجم وسهل القراءة، يتحدث عن كيفية كتابة أهداف الحياة، والتعامل مع الوقت، إضافة إلى التحكم في الذات واتخاذ القرارات المناسبة، في الوقت المناسب.

- كتاب عيش اللحظة للكاتب مصطفى حسني

 

هو أحد أشهر الأعمال الكتابية للداعية الإسلامي مصطفى حسني، وقد تميزت أعماله الكتابية بتأثيرها الملحوظ وانتشارها الكبير في أوساط الشباب والبالغين، ويتميز أسلوب مصطفى حسني بالسهولة والبساطة واللغة السهلة الجميلة التي تُقرب رسالته وفكره إلى القُراء، وفي هذا الكتاب يعرض الكاتب مجموعة من اللحظات التي تمر على حياة الإنسان، مثل لحظات الحزن والحيرة والفرح والانفعال والمرض والهداية والضعف والفراق والتفاؤل، وغير ذلك الكثير والكثير من اللحظات الإيجابية والسلبية التي تمر على الإنسان، وفي هذا الكتاب يتناول الكاتب تلك اللحظات من الجانب الذي يُمَكِّن الإنسان من التعامل معها ليعيشها ويخرج منها أفضل وأقرب إلى الله.

تابعي المزيد: هل مازالت الفتيات «دوافير» يتفوقن على الشباب؟

- كتاب عشرة أشياء تمنيت لو عرفتها قبل دخولي الجامعة للكاتب د. ياسر عبد الكريم بكار

 

يطرح الدكتور من خلاله بعض النصائح للطلبة المقبلين على المرحلة الجامعية؛ باعتبارها مرحلة انتقالية ومصيرية، فبناء مستقبلك العملي يبدأ من اليوم الأول لك في الجامعة. تذكر أنك لست هنا للمتعة، ولا للتعارف، ولا حتي للتعلم لمجرد التعلم كما كان الأمر في الدراسة الثانوية والمتوسطة؛ فأنت هنا لهدف واحد أن تبني مستقبلاً مهنياً، مميزاً وناجحاً، والجامعة هي الفرصة الأهم لبناء هذا النجاح، وهذا الكتاب أسلوبه ممتع ويبعث الحماس، ويوقظ الطموح من جديد.

- كتاب 52 قاعدة عمليَّة للنَّجاح في عملك دونَ أن تخسرَ نفسَك للكاتب ألان ويبر

 

يتفوَّق كتاب «52 قاعدةً عمليَّة» على كلِّ الفئات، ويقدِّم بصيرةً عميقة حول معنى اختبارالحياة بشكلٍ كامل، سواء في الخامسة والعشرين أو في الخامسة والخمسين؛ فإنَّه يسعُكَ أن تخطِّطَ لمستقبلك، وإذا كنتَ تبحثُ عن نصيحةٍ حول كيفيَّة الرِّبح في العمل دونَ أن تخسرَ نفسَك؛ وإذا كنتَ ترغبُ في تغيير حياتك لتُواجِهَ تحدِّيَ التغيير، وإذا كنتَ تريدُ أن تتعلَّمَ من بعض الأشخاص الأكثر إبداعاً وإثارةً للاهتمام في العالَم؛ فاسمَحْ لهذا الكتاب أن يصطحبَكَ في رحلةٍ رائعةٍ لاكتساب فَهْمٍ شخصيٍّ أعظم، وفي النهاية، نجاحٍ شخصيٍّ أعظم.

- كتاب الطالب الجامعي إلى القمة للكاتب بلال الحديثي

 

إن كنت طالباً مقبلاً على دخول الجامعة أو دخلت الجامعة بالفعل؛ فأنت بحاجة إلى مرشد يعلملك كيف تختار التخصص الجامعي المناسب لك، وكيفية تكوين علاقات اجتماعية ناجحة داخل الحرم الجامعي، وكيف تتميز بدراستك، وتحافظ على وقتك وتنمي قدراتك ومهاراتك وتعزز ثقافتك. هذا الكتاب يعالج الضعف في أداء الطالب الجامعي باعتباره ركناً مهماً من أركان الجامعة. سيعلمك هذا الكتاب كيف تحقق أهدافك، وكيف تدير وقتك، وتبني فريق عمل قادراً على مساعدتك على تحقيق الأهداف، وكيف تطور مهاراتك، ويحتوي هذا الكتاب على معلومات قيمة مبنية على أحدث أساليب التنمية البشرية.