لن تصدقوا من هي الأرجنتينية الوحيدة التي لم تفرح لفوز منتخب بلادها

لن تصدقوا من هي الأرجنتينية الوحيدة التي لم تفرح لفوز منتخب بلادها

شعوب وعادات

الخميس، ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢

على الرغم من مرور 3 أيام على المباراة النهائية في فعاليات كأس العالم، وتمكن المنتخب الأرجنتيني من انتزاع لقب بطل العالم من نظيره المنتخب الفرنسي، إلا أن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لازالت حتى الساعة تضج بهذا الفوز وبصور اللاعبين وعلى رأسهم أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي. وفي الوقت الذي احتفلت فيه الأرجنتين بأسرها بهذا الفوز، إضافة إلى جمهور المنتخب عالمياً وجمهور ليونيل ميسي، تمنعت أرجنتينية واحدة عن التعبير عن فرحها بهذا الفوز وهي جورجينا رودريغيز، صديقة ووالدة طفلي اللاعب المنافس لليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو. وجورجينا التي عبرت عن حزنها بعد خسارة المنتخب البرتغالي أمام المنتخب المغربي، وغضبها من قرار المدرب بوضع كريستيانو على كرسي الاحتياط لمدة طويلة، لم تحرك ساكناً بعد فوز منتخب بلدها الأرجنتين بالكأس. بل قامت بدلاً من ذلك بمشاركة متابعيها صوراً ومقطع فيديو من جلسة تصوير جديدة قامت بها لإحدى العلامات التجارية، إضافة إلى صورة توثق ظهورها على غلاف إحدى المجلات العالمية.
رسالة رونالدو
وكان حبيبها نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو قد خرج عن صمته بعد أن غادر استاد الثمامة في مباراة ربع نهائي مونديال "قطر 2022" منهاراً بعد خسارة منتخب بلاده أمام المنتخب المغربي. ووجه رونالدو رسالة باللغة البرتغالية للملايين من محبيه عبر العالم وخاصة أبناء وطنه، عبر جميع حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء في الرسالة : "الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم في مسيرتي وأكثرها طموحاً، ولحسن الحظ قد فزت بالعديد من الألقاب الدولية، بما في ذلك مع البرتغال، لكن وضع اسم بلدنا على أعلى مستوى في العالم كان حلمي الأكبر". وتابع "لقد قاتلت من أجل هذا الحلم، لقد ناضلت بشدة من أجل هذا، في البطولات الخمسة التي لعبتها في نهائيات كأس العالم على مدار 16 عاماً، دائماً جنباً إلى جنب مع لاعبين رائعين، وبدعم من ملايين البرتغاليين، فعلت كل ما بوسعي، وأعطيت كل طاقتي، لم أدر وجهي أبداً عن القتال، ولم أتخلَّ يوماً عن هذا الحلم". وتابع كريستيانو رونالدو :" للأسف انتهى الحلم، أريد أن يعرف الجميع أنه قد قيل الكثير، وكُتب الكثير، وتم التكهن بالكثير، لكن إخلاصي للبرتغال لم يتغير للحظة، كنت دائماً شخصاً يقاتل من أجل هدف الجميع، ولن أدير ظهري أبداً لزملائي في الفريق ولبلدي". وختم حديثه بالقول : "شكراً للبرتغال.. شكراً لقطر، كان الحلم جميلاً طالما كان مستمراً.. الآن، حان الوقت لأن تكون الأجواء جيدة، وأن يسمح لكل واحد باستخلاص قراره الخاص".