الأخبار |
برنامج الأغذية العالمي: لا نستطيع القيام بمهامنا في غزة وأي عملية إنسانية باتت مستحيلة  على رأس وفد اقتصادي.. المهندس عرنوس يصل إلى إيران لبحث علاقات التعاون الثنائي  موافقات تصديرية بالجملة!.. هل تؤثر على الأسعار في الأسواق السورية؟  تحولت إلى شعب صفية.. مكتباتنا المدرسية للفرجة…  بوتين يعلن نيّته الترشح لولاية جديدة  "فيتو" أمريكي يحبط مشروع قرار إماراتي طالب بوقف إطلاق النار في غزة  بوليانسكي: لا يجوز ترك الأبرياء في غزة تحت رحمة من يعتبرون الحرب مصدر إثراء  رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  الإبادة تدخل شهرها الثالث ومجزرة في مخيم جباليا توقع 150 شهيداً  وزير الصحة يوضح أسباب نقص الأدوية في المشافي … غباش: عدم تعاقد المتعهدين في المناقصات … مخول: الوضع جيد مقارنة بظروف البلد  شبيهة كرة القدم.. بقلم: مؤيد البش  أحلام السوريين ترواح في مكانها!.. العمل بالدراهم والوعود بالقنطار.. فهل سيكون عام 2024 واعداً بالحلول؟!  الشرطة الأمريكية: مسلح يقتل ثلاثة أشخاص قبل تصفيته في لاس فيغاس  منصة صوت بيروت التلفزيونية تتجه للإغلاق نهاية العام الجاري     

شعوب وعادات

2023-05-03 04:06:21  |  الأرشيف

هل يعلم أحد من أين جاء المثل الشعبي الذي يقول “هذا الشخص كلاموا طابو”

القصة تبدأ وفقاً لما رواه شيخ دمشق المرحوم محمد علي الطنطاوي بزمن والي دمشق ناظم باشا الذي تولى ولاية دمشق ثلاثة مرات أولها في العام 1895 وآخرها في العام 1911 … ويذكر أن الوالي ناظم باشا كان قد باع أرضاً له في اسطنبول وطلب من شفيق بك المؤيد العظم أن يبيعه أرضه في المهاجرين لما أعجبه من جمال منطقة المهاجرين وهوائها … فعرض عليه شفيق المؤيد أن يعطيه الأرض هدية له فرفض رفضاً شديداً أن يبتاعها دون دفع ثمنها واشتراها بخمسين ليرة ذهبية على الرغم من أن الخبراء قدروا ثمنها بعشر ليرات ذهبية، وبنى عليها قصره الشهير بقصر ناظم باشا والمعروف اليوم بالقصر الجمهوري.
 
ومرت الأعوام وانتهت مهمة الوالي ناظم باشا في دمشق، واضطر لعرض قصره للبيع لكي يجهز ابنته في اسطنبول، فجاءه شخص يدعى خورشيد باشا وهو مصري وعرض عليه أن يشتري قصره بخمسة آلاف ليرة ذهبية فوعده الوالي ناظم باشا بأن يبيعه القصر، وفي اليوم التالي جاء للوالي مصطفى باشا العابد فدفع له سبعة آلاف ليرة ذهبية ثمناً للقصر، فقال له ناظم باشا: لقد أعطيت المصري وعداً.
فقال له العابد: ولكن البيع لم يُسجل في الطابو.
فقال ناظم باشا عندها كلمته الشهيرة: ناظم كلامه طابو (وذهبت مثلاً).
 
ترى هل بقي رجال كلامهم طابو هذه الأيام … كوالي دمشق المصلح ناظم باشا رحمه الله!!؟؟؟
 
في الصورة والي دمشق ناظم باشا عند توليه ولاية دمشق في العام 1895 …
عدد القراءات : 3515

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023