كندا أول دولة في العالم تحارب التدخين بهذه الوسيلة

كندا أول دولة في العالم تحارب التدخين بهذه الوسيلة

شعوب وعادات

السبت، ٣ يونيو ٢٠٢٣

في ظل سعي الحكومة الكندية لمحارية التدخين وتشجيع المزيد من الناس على الإقلاع عن التدخين اتخذت كندا اجراءًا وصف بغير المسبوق فهي أول دولة فى العالم تلجأ لهذه الوسيلة، فما هي؟ تعرفي بالسياق التالي..
• عبارات تحذر من أخطار السجائر ومشاكلها
وفقًا لموقع dailymail.co.uk، ستبدأ كندا في وضع تحذيرات صحية على السجائر الفردية - وهي أول دولة في العالم تفعل ذلك، حيث سيجد المدخنون ملصق على كل سيجارة يشعلونها بعبارات تحذر من مخاطر التدخين ومشاكل السجائر وتعرف الناس بها، وأخرى تنفر منها، وليس على علب السجائر فقط كما كان متبع سابقًا.
تدخل اللائحة الجديدة التي أدخلتها وزارة الصحة الكندية حيز التنفيذ في 1 أغسطس القادم حيث ستجعل هذه التحذيرات المباشرة والواضحة للمخاطر سواء الصحية أو الإجتماعية أو النفسية من المستحيل تقريبًا تجنبها أو عدم مشاهدتها على منتجات التبغ.
تم الإعلان عن هذا الإجراء القوي لأول مرة العام الماضي وتم تقديمه لتشجيع المزيد من الناس على الإقلاع عن التدخين، حيث كشفت التقارير الصحية الأخيرة أن التبغ يقتل حوالي 48000 كندي كل عام.
 
• كندا أول دولة في العالم
وفقًا للموقع السابق فعندما يتم تطبيق هذا الإجراء ستصبح كندا أول دولة في العالم تضع تحذيرات صحية على السجائر الفردية، حيث سيجد المدخنون ملصق على كل سيجارة يشعلونها بعبارات مثل:
- "السجائر تسبب السرطان"
- "دخان التبغ يضر بالأطفال"
- "السم في كل نفخة".
- "التدخين ضار جدًا بالصحة"
- "التدخين يسبب الوفاة"
وسيُطلب من شركات التبغ طباعة التحذيرات الصحية مباشرة على كل سيجارة وستظهر باللغتين الإنجليزية والفرنسية ، وهما اللغتان الرسميتان للبلد.
 
• جهود حكومة كندا في مساعدة البالغين للإقلاع عن التدخين
سيتم تنفيذ اللوائح تدريجياً وسيتم مراقبة المنتجات ذات الملصقات ومصادرة غير ذات الملصقات، وتتوقع وزارة الصحة الكندية أن تجار التجزئة لن يبيعوا إلا منتجات التبغ التي تحتوي على ملصقات التحذير الجديدة مباشرة على السجائر بحلول أبريل 2025.
وستكون اللوائح الجديدة المتعلقة بمظهر منتجات التبغ وتغليفها ووضع العلامات عليها جزءًا من جهود حكومة كندا المستمرة لمساعدة البالغين الذين يدخنون على الإقلاع عن التدخين ، وحماية الشباب وغير مستخدمي التبغ من إدمان النيكوتين ، ولزيادة الحد من جاذبية التبغ ، وذلك حسب مسئولين حكوميين بكندا.
تمت طباعة ملصقات التحذير بالفعل على الجزء الأمامي من عبوات السجائر ، وتم تطبيقها بالعديد من المناطق، على أن اللائحة الجديدة تُعد جزءًا من جهد الحكومة لتقليل استخدام التبغ في كندا بشكل عام إلى أقل من خمسة بالمائة بحلول عام 2035.
بحسب تصريح وزير الصحة الكندي جان إيف دوكلوس بموقع الديلى ميل" "لا يزال استخدام التبغ أحد أهم مشاكل الصحة العامة في كندا." لافتًا أن السبب الرئيسي الذي يمكن الوقاية منه في البلاد للمرض والوفاة المبكرة هو التدخين، ولذلك سيُطلب من شركات التبغ طباعة التحذيرات الصحية مباشرة على كل سيجارة.
وأكد وزير الصحة ان "الحكومة الكندية ستسير بكل الطرق للمساعدة في حماية صحة الكنديين ، وخاصة الشباب."
ومن ناحيتها قالت وزيرة الصحة العقلية والإدمان الكندية ، كارولين بينيت: "إننا نتخذ إجراءات من خلال كوننا أول دولة في العالم تقوم بتسمية السجائر الفردية برسائل تحذير صحية".
 
• المنتجات التي سيتم تطبيق اللائحة الجديدة عليها
تشمل المنتجات المصنّفة السجائر الفردية والسيجار الصغير والبايب وأنابيب التبغ ومنتجات التبغ الأخرى، وستكون السجائر ذات الحجم الكبير أول من يعرض التحذيرات الفردية بحلول نهاية يوليو 2024 قبل السجائر ذات الحجم العادي وغيرها من المنتجات بحلول نهاية أبريل 2025، كما ستصاحب اللوائح الجديدة إجراءات أخرى لتقليل عدد المدخنين.
وكانت الدولة الكندية قد طالبت بوضع ملصقات تحذير على مقدمة عبوات السجائر منذ عام 1989 ، على الرغم من أن ذلك جاء بعد الولايات المتحدة ، التي كانت أول دولة في العالم تقدم التحذيرات الصحية في عام 1965، وقد انخفضت معدلات التدخين بشكل كبير منذ ذلك الحين من 42 في المائة في منتصف الستينيات إلى 11 في المائة في عام 2021 ، وفقًا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، حيث يُعد تدخين السجائر أخطر عامل للإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية، كما أنه السبب الرئيسي للوفاة والذي يمكن الوقاية منه ببساطة بمجرد التحذير منه والامتناع عن تناوله.