قصائد وطنية واجتماعية في لقاء شعري بريف دمشق

قصائد وطنية واجتماعية في لقاء شعري بريف دمشق

شاعرات وشعراء

الخميس، ٢٨ يونيو ٢٠١٨

خمسة شعراء من مختلف التجارب قدموا لجمهور الشعر في مدينة السيدة زينب بريف دمشق نتاجهم ضمن لقاء شعري أقيم استمرارا لنشاطات مهرجان حتى الانتصار الأدبي.
 
اللقاء الذي أقامه اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع منتدى التنوير للثقافة والنشر في مقر دار التنوير حفل بقصائد تطرقت لقضايا وطنية واجتماعية ألقى في مستهله الشاعر حسن الراعي عددا من نصوصه التي عكست الأسى الذي لحق بالإنسان السوري جراء الحرب الدائرة على وطنه فقال في قصيدة بعنوان “لا تشبع النار” نراود الأرض عن نهر يفيض بنا..حتى تبلل من أرواحنا الترب لن تشبع النار منا رغم ندرتنا..لكننا في صميم النار نرتقب.
 
كما ألقى الشاعر يحيى محي الدين نصوصا عبر فيها عن حبه لوطنه من خلال وصفه لجمال دمشق وبهاء صمودها فقال رسم تنزل ..وكان الندى يستفز خطانا..وبعض يمام الطريق..وكان الصباح يزنر خصر دمشق..ويتلو تفاصيلنا ماض سحيق.
 
كما ألقى الشاعر أحمد عبد الله صالح قصيدة بعنوان “أنين على وتر الجراح” عبر فيها عن حزنه مما يكابده السوريون جراء الحرب الإرهابية فقال.. “جرح بقلبي بالأنين ينوح..والصمت عن بعد الحبيب يبوح وأنا سفير العاشقين لأمتي..وفمي بذكر الفاتحين صدوح”.
 
وعبرت الشاعرة عدنة خير بك عن تداعيات نفسية يتعرض لها الإنسان بسبب ما يعيشه من أزمات بأسلوب يجنح للدلالة والرمز فقالت.. “قيل بغيابك الوقت..والأمل لا يفتح عينيه..هل مات يا ترى..على حافة الموعد..بلا استئذان”.
 
وألقت الشاعرة نبوغ أسعد قصيدة بعنوان “موطني” أكدت فيها أن سورية لن تهزم أو تتراجع في وجه من انحطت أخلاقهم فباعوا وطنهم وعروبتهم لأنها صاحبة حق فقالت إن السفيه على ادعاء باطل..في أي خلق قد تراه تراجعا وطني هو العرض الأعز بأمة..ملأت حياة العالمين ترفعا.