أنغمسُ في أسفلِ كل نصٍّ أكتبُه و يكتُبني

أنغمسُ في أسفلِ كل نصٍّ أكتبُه و يكتُبني

شاعرات وشعراء

الأحد، ٢٩ مارس ٢٠٢٠

أرى في ضفافِ كلِّ شطرٍ أغنية ترنُّ في أرجاء الصفحة
 فتهتزُّ الأمسيات في رأسي وتبدأ رقصة الفناء 
 
تترنَّم الأقدام على إحدى شواطئ لحظةٍ منسية، تعانِق 
قُبلةٌ شفاهَ احتضارٍ كما يعانِقُ البحر الرمال 
فيستبدُّ الفؤاد 
 
تتسابقُ النبضاتُ نبضةً نبضة في حضرةِ خيال، فتفوزُ 
دائما الظلال وتعودُ النبضاتُ أدراجها وتجثو على خيبةِ
الحقيقة في محاولةٍ َّ  فذّة استقطابِ سراب 
 
البحرُ واسعٌ وكبريائي أيضاً!  
قادرٌ على ابتلاع أيّ فكرةٍ تحاول التسلل إلى قلبي بكلمة 
"عودة" فأسماكُ الكرامةِ يقظة لو سهى القلب، تُفتت الفكرة وتجعلها طعام الغداء 
 
أنغمسُ في كُل نص للحظات، أخرج منه مبلّلة بك 
لكنّ الشمس تلتفُّ حولي كلّ شروق عند كُل صباح 
فأجفُّ منك تماما بدايةً من خصلات شعري وحتى أطرافِ 
أصابعي.
أريج الديري