الاحتلال يهوّد التاريخ في القدس

الاحتلال يهوّد التاريخ في القدس

الانتهاكات الصهيونية للأراضي العربية المحتلة

الاثنين، ١٠ يناير ٢٠١١


صعدت “إسرائيل” لهجتها العدوانية مجدداً، أمس، وتوعّد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو قطاع غزة بمحرقة جديدة، مهددا بغارات جوية عنيفة، بذريعة وقف إطلاق الصواريخ، وردا على مقتل واصابة 5 من جنوده في عملية فدائية جريئة على حدود القطاع، في وقت أمعنت سلطات الاحتلال في تنفيذ سياساتها التهويدية في القدس المحتلة، وارتكبت جريمة جديدة بهدم مقر مفتي القدس الأسبق الحاج أمين الحسيني المعروف بفندق “شبرد” التاريخي في حي الشيخ جراح لصالح إقامة حي استيطاني جديد في المدينة، وذلك في إطار أوسع عملية تطهير عرقي بحق الفلسطينيين يتم تنفيذها في المدينة المقدسة .

وفيما دعت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي الى محاسبة “إسرائيل”، وحذرت  من ان الاستيطان يدمر الجهود الأمريكية وينهي احتمالات العودة إلى المفاوضات، دعت الحكومة المقالة في غزة برئاسة اسماعيل هنية، إلى اجتماع عربي طارئ لدراسة ما يجري في القدس المحتلة من اعتداءات “إسرائيلية” .

 وفي القاهرة، طالبت جامعة الدول العربية الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو بتحمل المسؤولية لالزام “إسرائيل” باحترام قواعد القانون الدولى وميثاق الامم المتحدة . كما دانت منظمة المؤتمر الإسلامي بشدة قيام “إسرائيل” بهدم مقر المفتي، واعتبرته انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي .