ليفربول يعود لصدارة البريمييرليج من بوابة توتنهام

ليفربول يعود لصدارة البريمييرليج من بوابة توتنهام

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٣١ مارس ٢٠١٩

عاد ليفربول ليتربع على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه الصعب والمتأخر على ضيفه توتنهام 2-1، مساء الأحد على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الثانية والثلاثين.

وأحرز هدفي ليفربول كل من روبرتو فرمينو (16) ومدافع توتنهام توبي ألديرفيريلد (90 بالخطأ في مرماه)، فيما سجل لوكاس مورا هدف توتنهام الوحيد (70)

وبهذه النتيجة يستعيد ليفربول الصادرة برصيد 79 نقطة، بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة، أما توتنهام فاحتفظ رغم الخسارة بالمركز الثالث برصيد 61 نقطة، بفارق الأهداف فقط أمام مانشستر يونايتد، ويملك أرسنال (60 نقطة) فرصة لتجاوزه، في حال فاز على نيوكاسل يونايتد مساء الإثنين بختام الجولة.

ولجأ مدرب ليفربول يورجن كلوب إلى طريقة اللعب 4-3-3، فوقف الكاميروني جويل ماتيب إلى جانب الهولندي فيرجيل فان دايك، بعمق الدفاع، بمساندة من الظييرين الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد والأسكتلندي أندي روبرتسون، وقام القائد جوردان هندرسون بدور لاعب الارتكاز، فيما تحرك أمامه كل من جيمس ميلنر وجورجينيو فينالدوم، من أجل تقديم الدعم اللازم لثلاثي المقدمة المكون من السنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو.



أما توتنهام الذي جلس مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على المدرجات بسبب الإيقاف، فاعتمد على طريقة اللعب 3-5-2، فتكون ثلاثي الخط الخلفي من البلجيكيين يان فيرتونن وتوبي ألديرفيريلد والكولومبي دافينسون سانشيز، ووقف كيران تريبير وداني روز على الطرفين، مقابل تمركز الفرنسي موسى سيسوكو في وسط الميدان، ما منح الإنجليزي ديلي ألي والدنماركي كريستيان إريكسن حرية دعم ثنائي الهجوم المكون من هاري كين ولوكاس مورا الذي لعب أساسيا على حساب الكوري الجنوبي سون هيونج مين.

وسيطر ليفربول على مجريات الشوط الأول بشكل لافت، لكن توتنهام كان من هدد مرمى خصمه أولا في الدقيقة 11، عندما مرر كين الكرة إلى مورا داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير تلكأ في التسديد لتصل اكرة إلى سيسوكو الذي أطلق تسديدة بعيدة عن المرمى في الدقيقة 11، وجار الرد من ليفربول في الدقيقة 16، عندما رفع روبرتسون كرة عرضية بالمقاس على رأس فيرمينو الذي دكها قوية في الشباك.

وتحرر ليفربول أكثر نحو المواقع الأمامية بعد الهدف، وسدد ألكسندر-أرنولد كرة بجانب المرمى في الدقيقة 18، وظلت سيطرة الفريق الأحمر طاغية حتى الدقيقة 33، عندما تبادل ألي الكرة مع إريكسن قبل أن يسدد كرة قوية علت مرمى ليفربول، وجاء الرد من ليفربول في الدقيقة 38، عبر تسديدة مقوسة من ماني مرت بجانب القائم.

ومع بداية الشوط الثاني، حاول فان دايك تهديد مرمى توتنهام برأسية علت المرمى في الدقيقة 50، وأهدر توتنهام فرصة خطيرة في الدقيقة 57، عندما تصدى الحارس أليسون بيكر لمحاولة من كين، قبل أن ترتد الكرة أمام المرمى إلى إريكسن الذي سدد مباشرة لكن روبرتسون وقف أمامه ببسالة وأبعد الكرة إلى ركنية.

وسدد صلاح كرة قوية من خارج منطقة الجزاء فوق المرمى بالدقيقة 68، وأجرى توتنهام تبديلا بإخراج المدافع سانشيز وإشراك سون، لتتغير طريقة اللعب إلى 4-3-3، وهو ما أثمر عن هدف التعادل في الدقيقة 70، عندما نفذ كين ركلة حرة سريعة من منتصف الملعب على غفلة من مدافعي ليفربول لتصل إلى تريبير الذي أرسلها بدوره امام المرمى مرت سون لتصل إلى مورا الذي أودعها الشباك.



وغير ليفربول طريقة اللعب إلى 4-2-3-1 مع دخول البلجيكي ديفوك أوريجي مكان هندرسون، لكن توتنهام بدا مقتنعا بالتعادل رغم أنه كان قريبا من الفوز بالدقيقة 85، عندما انفرد سيسوكو بالمرمى إثر هجمة خاطفة لكنه سدد فوق المرمى، ثم سدد ديلي ألي كرة من داخل منطقة الجزاء ابتعدت قليلا عن الزاوية العليا اليسرى لمرمى ليفربول بالدقيقة 88.

وجاء الفرج لصاحب الأرض بالدقيقة الأخيرة، عندما رفع ألكسندر-أرنولد كرة عرضية وصلت صلاح نحو القائم البعيد، فسدد الأخير برأسه الكرة وتصدى لها الحارس الفرنسي هوجو لوريس، لترتد من المدافع ألديرفيريلد بالخطأ إلى داخل الشباك.