خوف في يوفنتوس وإنتر يتعثر

خوف في يوفنتوس وإنتر يتعثر

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ١٣ سبتمبر ٢٠٢١

خوف في يوفنتوس وإنتر يتعثر

هو أسبوع المفاجآت في الدوري الإيطالي لكرة القدم. فبعد الفوز المفاجئ لنادي نابولي على حساب يوفنتوس، تعادل يوم أمس إنتر ميلانو مع مضيفه سامبدوريا ليؤكد المؤكد، وهو تخلي الإدارة عن أي مشروع طموح يمكن أن يأخذ حامل لقب الموسم الماضي إلى التطور أوروبيا
استغل نادي الجنوب الإيطالي نابولي غياب كل من الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو والجناح الدولي فيديريكو كييزا عن صفوف فريق يوفنتوس، ليحقق فوزاً مهماً بهدفين لهدف واحد على ملعب دييغو أرماندو مارادونا في مدينة الجنوب. هذه الخسارة طرحت العديد من علامات الاستفهام حول أداء فريق «السيدة العجوز» هذا الموسم وقدرته على استعادة التوازن مع المدرب الجديد ـ القديم ماسيميليانو أليغري. ويضع المدرب مسؤولية كبيرة على عاتق ديبالا المطالب بحمل الفريق على عاتقه، بخاصة بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي.
ولم يتحمل الفريق الإيطالي الذي سيطر على الألقاب المحلية لتسع سنوات متتالية، أن يخسر لقب الدوري الموسم الماضي لحساب إنتر ميلانو الإيطالي، كما عجزه حتى الآن عن تحقيق دوري أبطال أوروبا حتى الآن، على رغم مئات ملايين الدولارات التي صُرفت. وكان آليغري من أكبر المعارضين لقدوم كريستيانو رونالدو من ريال مدريد قبل 4 أعوام، كونه كان يفضل إعطاء دور أكبر للأرجنتيني ديبالا، وغيره من اللاعبين الشباب في الفريق، وهو ما سيعمل عليه اليوم. النتائج الضعيفة يبدو أنها غير مطمئنة، وغضب الجماهير بات واضحاً.
وتعليقاً على المباراة وواقع الفريق قال آليغري: «الأمور هي على هذا النحو الآن. لم أستطع أن أطلب المزيد من اللاعبين الليلة (مساء السبت). حالياً فإنّ الأخطاء تزيد من صعوبة الموقف علينا، لقد دفعنا ثمن كل خطأ ارتكبناه. جلّ ما نستطيع القيام به هو الاستمرار في العمل». وأضاف «لنأمل بأن نستهل مشوارنا في دوري أبطال أوروبا بطريقة أفضل من بدايتنا في الدوري». ويلعب يوفنتوس في دوري الأبطال مع مالمو السويدي غداً الثلاثاء على أرض الأخير.
وعلى جهة ثانية، سقط إنتر ميلانو في التعادل (2-2) أمام مضيفه سمبدوريا أمس الأحد، في تحضير غير مثالي لاستقبال ريال مدريد الإسباني يوم الأربعاء ضمن دوري أبطال أوروبا. وسجل فيديريكو ديماركو (18) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (44) هدفي إنتر، فيما أحرز الياباني مايا يوشيدا (33) وتوماسو أوغيللو (47) هدفي سمبدوريا. وبهذا التعادل، رفع إنتر رصيده إلى سبع نقاط بفارق نقطتين عن نابولي المتصدر، فيما رفع سامبدوريا رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث عشر. وقال مدرب إنتر سيموني إنزاغي «إنها مباراة كان يجب علينا الفوز بها». وأضاف «علينا أن ننظر إلى ما حدث ، لأنه عندما يتقدم فريق مثل فريقنا مرتين في المباراة، فهذا يعني أننا يجب أن نفوز حقاً». وكان إنتر قدم بداية مثالية بالدوري في مرحلتيه الأوليين، محققاً فوزين متتاليين على جنوى برباعية نظيفة، وهيلاس فيرونا (3-1).
وبعد فرص عدة متبادلة بين الفريقين، نجح إنتر في افتتاح التسجيل في الدقيقة 18، بعد ركلة حرة تحصل عليها مارتينيس على مشارف منطقة الجزاء، سددها ديماركو صاروخية مباشرة في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس. وكاد مارتينيس أن يسجل الهدف الثاني، بعد كرة طويلة من الدفاع وصلت إلى الأرجنتيني، ليتوغل داخل المنطقة ويطلق تسديدة قوية في الزاوية البعيدة، لكن الحارس تألق وأبعدها لركنية.
وسرعان ما أدرك المدافع يوشيدا التعادل لفريقه بعد ركنية نفذت داخل المنطقة، وصلت إلى الياباني الذي سدد كرة ارتطمت بأقدام مهاجم إنتر البوسني إدين دجيكو، وغيرت اتجاهها لتهز الشباك (33).
وفي الدقيقة 44، ضاعف مارتينيس النتيجة لـ»نيراتسوري» بعد عرضية رائعة من نيكولو باريلا، ليحولها الأرجنتيني غير المراقب بلمسة في الشباك.
وجاءت بداية الشوط الثاني سريعة من سامبدوريا، ومن عرضية متقنة من البولندي بارتوش بيريجنسكي، قابلها أوغيللو بتسديدة رائعة، اكتفى حارس إنتر السلوفيني سمير هاندانوفيتش بمشاهدتها تسكن شباكه (47)، لتنتهي المباراة على هذه النتيجة.