اليوم الانطلاق الفعلي للنسخة السابعة والستين من الشامبيونزليغ … كريستيانو القياسي يبدأ مع اليونايتد برقم قياسي

اليوم الانطلاق الفعلي للنسخة السابعة والستين من الشامبيونزليغ … كريستيانو القياسي يبدأ مع اليونايتد برقم قياسي

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ١٤ سبتمبر ٢٠٢١

ترفع الستارة اليوم إيذاناً بانطلاق النسخة السابعة والستين من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فتقام ثماني مباريات بحساب المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة على أن تستكمل مباريات الجولة الأولى غداً، ومعلوم أن عودة الجماهير ستكون أوكسجين إضافياً للاعبين كي يظهروا أفضل ما عندهم، وتأتي المباريات بعد عودة النشاط إلى الدوريات الأوروبية بعد أسبوع حافل من المباريات الدولية التي باحت بكثير من الأسرار حيال التأهل إلى المونديال.
 
الأرقام القياسية ستطل برأسها منذ الجولة الأولى، فها هو كريستيانو رونالدو الذي بدأ العهد الجديد مع اليونايتد بهدفين بمرمى نيوكاسل يوم السبت الفائت في الفوز 4/1 سيخوض المباراة السابعة والسبعين بعد المئة وهو العدد ذاته الذي لعبه صديقه القديم في الريال إيكر كاسياس، ما يعني أن الطوربيد البرتغالي الذي احتفل مؤخراً بعمادة هدافي منتخبات الكرة الأرضية سيصبح عميداً للاعبين وهو أساساً الهداف التاريخي للمسابقة بـ134 هدفاً، ولكن عودته ستكون من بوابة مانشستر يونايتد الذي كان أحد لاعبيه يوم الخسارة أمام برشلونة صفر/2 في نهائي المسابقة 2009 وتلك كانت مباراته الأخيرة في ولايته الأولى بقميص الشياطين الحمر.
ليونيل ميسي الذي سجل الهاتريك لمنتخب التانغو الأسبوع الفائت فأضحى من خلاله سيد هدافي منتخبات القارة اللاتينية سيبدأ عهداً جديداً في المسابقة مع نادٍ جديد وضع آمالاً عريضة عليه كي يحقق اللقب الذي أعياه، وهو نادي باريس سان جيرمان، والكل يتطلع إلى الظهور الأول لميسي في مباريات الغد عندما يلتقي الباريسي مع بروج البلجيكي، وخروج رونالدو من الملاعب الإيطالية وميسي من الملاعب الإسبانية جديد النسخة الحالية، وكل منهما يتطلع إلى اللقب، مع التذكير بأن كريستيانو حقق اللقب خمس مرات منها أربع مع الملكي المدريدي ومرة مع مان يونايتد، على حين حقق ميسي اللقب أربع مرات جميعها بقميص البلوغرانا، والضجة الإعلامية التي أحيطت حولهما خلال صيف الانتقالات الذي كان بارداً في كل شيء باستثناء تعاقدهما الجديد، كأنهما ما زالا في رحاب المنافسة للفوز بشباك التذاكر.
 
مباريات اليوم
 
يلتقي لحساب المجموعة السادسة يونغ بويز السويسري مع مان يونايتد الإنكليزي بدايةً من السابعة وخمس وأربعين دقيقة، على أن يتقابل بتمام العاشرة فيا ريال الإسباني مع أتلانتا الإيطالي.
 
وضمن المجموعة السابعة يلعب عند الثامنة إلا ربعاً إشبيليا الإسباني مع سالزبورغ النمساوي وبتمام العاشرة ليل الفرنسي مع فولفسبورغ الألماني.
 
وفي المجموعة الخامسة يلتقي برشلونة الإسباني مع بايرن ميونيخ الألماني في قمة المباريات ودينامو كييف الأوكراني مع بنفيكا البرتغالي والمباراتان بتمام العاشرة.
 
وفي المجموعة الثامنة يتقابل في التوقيت ذاته مالمو السويدي مع يوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي حامل اللقب مع زينيت الروسي.
 
قبل الصافرة
 
– تبدو حظوظ مان يونايتد وافرة في المجموعة السادسة نظير التعاقد مع كريستيانو وثقة إدارة اليونايتد بالمدرب النرويجي سولسكيار والتوليفة التي أثبتت نجاعتها بوجود الحارس دي خيا وأمامه أغلى مدافع في العالم ماغوير ولاعب الوسط بوغبا برفقة البرتغالي برونو فرناندز، ومحطة يونغ بويز يجب أن تكون بالمتناول على غرار ما حدث في مباراة الفريقين موسم 2018/2019 عندما فاز اليونايتد بقيادة المدرب ذاته في الذهاب والإياب 3/صفر و1/صفر، ولا شك بأن درس الموسم الفائت يجب أن يكون مفيداً لليونايتد الذي لم تنفعه البداية القوية فكان الخروج من دور المجموعات مؤلماً وغير متوقع.
 
وستكون مباراة فياريال وأتلانتا حامية الوطيس بشأن المنافسة على الوصافة، فالنادي الإيطالي امتاز بالشق الهجومي في الوقت الذي امتاز فيه فياريال بالتوازن بين الدفاع والهجوم، وبداية أتلانتا في الكالشيو حملت فوزاً وتعادلاً وخسارةً بينما بداية الغواصات الصفر شهدت حصده ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات منها اثنان سلبيان.
 
– ما زال الزلزال 8 ريختر الذي وجهه العملاق البافاري لبرشلونة قبل موسمين يسيطر على أفئدة لاعبي برشلونة الذين لم يصدقوا ذلك الكابوس ولقاء اليوم يحمل في ثناياه ثأراً مطلوباً للنادي الكتالوني الذي سيستعيد خدمات لاعبه كوتينيو الذي سجل يومها هدفين من الأهداف الثمانية، والحصيلة الإجمالية بين الناديين تشير إلى سبعة انتصارات للبايرن مقابل تعادلين وخسارتين، ما يعني أن لغة التاريخ بافارية ولغة الحاضر مؤخراً كانت بافارية، ولكن الأخبار التي رشحت من البيت البافاري تشير إلى شكوك حول مشاركة غنابري وليفاندوفسكي وسابيتزر وهذا لن يكون بمصلحته، لكن ما هو مؤكد أن الناديين سيجدان سهولة في تجاوز هذه المجموعة على حساب دينامو كييف وبنفيكا نظراً للفوارق الكبيرة من جميع الجوانب.
 
– عندما يستضيف تشيلسي أحد متصدري الدوري الإنكليزي بعشر نقاط فريق زينيت الروسي سيكون له الكعب العالي، وخاصة أن المدرب الألماني البطل توماس توخيل لم يكتف بما عنده من أدوات حققت اللقب بل زادها بتعاقد يرفع المستوى وهو المهاجم البلجيكي لوكاكو فحصد الفريق عشر نقاط من 12 ممكنة محلياً على أمل أن تكون البداية الأوروبية على ما يرام، وسيكون اليوفي الذي يمر بمرحلة انعدام الوزن محلياً مطالباً بنفض غبار الخسارتين أمام أمبولي ونابولي عندما يزور مالمو السويدي، والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن الفريق ليس بمستواه وخروج كريستيانو لم يكن بمصلحته، ولكن تبقى خبرته راجحة لمرافقة تشيلسي في هذه المجموعة للأدوار الإقصائية.
 
اثنان وعشرون بطلاً
 
للتذكير فإنه على مدار النسخ الـ66 السابقة نجح 22 نادياً في تحقيق اللقب، وهي: ريال مدريد (13) وميلان (7) وليفربول والبايرن (6) وبرشلونة (5) وأياكس (4) ومان يونايتد والإنتر (3) ويوفنتوس وبنفيكا ونوتنغهام فورست وبورتو وتشيلسي (2) مقابل لقب لكل من: السيلتيك الاسكتلندي وفينورد الهولندي وأستون فيلا الإنكليزي وهامبورغ الألماني وستيوا بخارست الروماني والنجم الأحمر الصربي ومرسيليا الفرنسي ودورتموند الألماني وآيندهوفن الهولندي.