أربعة مرشحين لرئاسة اتحاد الكرة والأسماء “المجربة” موجودة!

أربعة مرشحين لرئاسة اتحاد الكرة والأسماء “المجربة” موجودة!

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٣ مايو ٢٠٢٢

استقرت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم على أسماء أربعة مرشحين لرئاسة الاتحاد في الانتخابات التي ستجري نهاية الشهر الجاري، وكما كان متوقعا تم قبول طلبات المرشحين صلاح رمضان، وفادي دباس، وماهر السيد، وطارق زيني، كونهم استوفوا الشروط المحددة في التعليمات الانتخابية، أما على صعيد طلبات الترشح للعضوية فتمت الموافقة على سبعة عشر طلبا للذكور وطلبين للإناث، ورفض خمسة طلبات كان أبرزها لنجم منتخبنا السابق وليد أبو السل لمشكلة في تنسيبه، إضافة لرفض طلب المدرب المخضرم أنور عبد القادر، بحجة عدم استكماله الأوراق المطلوبة.
وبعيدا عن الأمور الاجرائية وقضية قبول طلبات الترشيح من عدمها ووجود تدخلات في هذا الإطار، إلا أن الملاحظة الأبرز التي يمكن الحديث عنها هي قلة الوجوه الجديدة مقابل وجود أسماء جربت غير مرة في عضوية الاتحاد، ولم تترك أي بصمة تذكر.
ولعل غياب أي أفق لدخول دماء جديدة يجعل التشاؤم يحيط بالمرحلة المقبلة، مع كون السيناريو التي عاشته كرتنا خلال العقدين الماضيين ينص على وجود أسماء معينة ثم استقالتها أو إقالتها قبل أن تعود وتدخل الانتخابات وتفوز بها مجددا، أي أن خبرتهم في التكتيكات الانتخابية عالية جدا رغم أنهم غير قادرين على تحقيق المأمول منهم عمليا.
وإذا انتقلنا للحديث عن رئاسة الاتحاد سنجد أن الرباعي المرشح لديه من الخبرات الفنية والإدارية الكثير، وكل منهم لديه ميزات مختلفة عن الآخر مع تفاوت في الخبرات، كون صلاح رمضان وفادي دباس ترأسا الاتحاد من قبل، بينما ماهر السيد وطارق زيني لم يسبق لهما دخول معترك العمل في الاتحاد رغم ترؤسهما لناديي الوحدة وتشرين.
مصادر خاصة أكدت أن التحركات في الأيام الماضية كانت مكثفة من المرشحين في كواليس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي لمحاولة كسب الرضا، وبالتالي جمع الأصوات اللازمة. وفي هذا الإطار، فإن الانتظار ما زال سيد الموقف لنسمع من المرشحين برنامجهم الانتخابي والخطة التي تتواجد في جعبة كل واحد منهم للنهوض بكرتنا، حيث يسود التخوف بأن تكون الوعود غير قابلة للتنفيذ، والحسابات الشخصية هي كلمة السر التي ستحكم توجه أعضاء الجمعية العمومية عند دخولهم للتصويت.