الأخبار |
السيف والطوفان  The Sword and the Flood  الرئيس الأسد يشارك بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في جامع عمر بن الخطاب بمدينة اللاذقية  الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يلتقيان طلاب وطالبات مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء بطرطوس  تخفيضات «أوبك+» تحقّق «أهدافها»... والخام الأميركي في أعلى مستوياته  بيونغ يانغ «تطرد» جندياً أميركياً فرّ إليها  الجيش السوداني: قتلى بينهم أسرة كاملة في أم درمان بقصف لقوات الدعم السريع  لم يقدموا دليلا على استفادته شخصياً.. الجمهوريون يفتحون تحقيقاً بهدف مساءلة جو بايدن تمهيداً لعزله ويركزون على عائلته  “العقدة الاجتماعية” لا زالت تجهض الرغبات الحقيقية للطالب وتعيق الإبداع!  "بي بي سي" من الجبهة: هجوم أوكرانيا المضاد ينتهي.. فشل في تحقيق أهدافه  أنباء عن تعيين مساعد وزير الخارجية السوري سوسان سفيرا لدى السعودية  مقتل أكثر من 100 شخص في فرحهما.. ما مصير عروسي الموصل؟  الاعتراف بالشهادات الممنوحة للطب البشري ضمن معايير واشتراطات … «دمشق» تحصل على الاعتمادية الدولية من الفيدرالية العالمية للتعليم الطبي  إسرائيل تستنجد بواشنطن: مشروع «دفاع مشترك» ضد إيران وحلفائها  بعد توقف دامَ 20 عاماً.. اليوم تسيير أولى رحلات «الكرنك» من دمشق إلى اللاذقية  إردوغان يتودّد لنتنياهو: «خلاصنا» في تعميق التطبيع  فرنسا تغادر النيجر... أبواب غرب أفريقيا مقفلة  الهجمات الأوكرانية تستهدف القرم مجدداً... و«الدفاع» الروسية تتصدّى  هل تصمد الامتحانات الكتابية في المدارس والجامعات أمام العصر الرقمي؟!  أنت المهندس المعماري لحياتك.. بقلم: فاطمة المزروعي     

الأخبار الرياضيــة

2023-06-09 04:11:49  |  الأرشيف

ميسي يتجه غرباً: عقابٌ للجميع وقرارٌ بالاعتزال

ميسي يتجه غرباً: عقابٌ للجميع وقرارٌ بالاعتزال

ليونيل ميسي قرر ترك الجميع، فكان اختياره اللعب لنادي إنتر ميامي الأميركي، وهي خطوة تعني نهاية حقبة جميلة في عالم كرة القدم وسط ترك نجومٍ آخرين الساحة الأوروبية أو اعتزالهم اللعبة. لكن ميسي هو النكسة الأكبر لمحبي اللعبة
أشهر طويلة من الجدل والتوقعات انتهت بقرارٍ هو الأفضل على الصعيد الشخصي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأسوأ بالنسبة إلى غالبية عشاق كرة القدم حول العالم، ومحبي ناديه السابق برشلونة الإسباني على وجه التحديد.
 
قرارٌ سيغيّر بلا شك من مقاربة متابعة اللعبة في أوروبا، ويوجّه الأنظار في مكانٍ ما إلى الولايات المتحدة التي اعتادت خلال سنوات خلت استقطاب نجومٍ كبار، وآخرهم هو ميسي. الرجل يذهب إلى دورٍ متواضع مقارنةً بالبطولات الأوروبية وهو لا يزال قادراً على العطاء، وقد توّج حتى قبل أشهرٍ بلقب كأس العالم.
الواضح أن ميسي لم يتخذ قراره من دون دراسة ومن دون أسبابٍ موجبة، بل إن ما أقدم عليه كان نتيجة تراكمات هنا وهناك، فما كان منه إلا «إنهاء مسيرته» على طريقته، إذ لا مغالاة في القول بأن مجرد ذهابه للعب في الولايات المتحدة الأميركية بعد موسمٍ جيّد على صعيد الأرقام الفردية مع باريس سان جيرمان الفرنسي (21 هدفاً و20 تمريرة حاسمة)، يعني أن الرجل قرر التقاعد.
بالفعل قرار ميسي بدا وكأنه بمثابة العقاب والقصاص لكل من خذله أو انتقده. من برشلونة حيث لم تستطع الإدارة بعد عامين على خروجه من النادي تأمين طريق سالك له من أجل العودة بطمأنينة لإنهاء قصته الجميلة في «كامب نو»، ووصولاً إلى أولئك الذين أطلقوا صفارات الاستهجان بحقه في الموسم المنتهي أو الذين اتهموه بعدم قدرته على الاستمرار في الملاعب وقيادة فريقه إلى اكبر الألقاب أي دوري أبطال أوروبا.
ميسي مخطئ؟
«ليو» اتجه غرباً رغم العروض المغرية الآتية من الشرق، منزلاً العقاب الأقسى بحق كل من أراد الاستمتاع بالمزيد من مهاراته وإبداعاته الفائقة. هم الآن لن يتمكنوا من متابعته لحظة بلحظة، إذ عليهم أن يستفيقوا عند ساعات الفجر الأولى لرؤيته مجدداً. هو يبدو أنه لا يكترث أصلاً بعد الآن، حتى لعنصر المال، ولو أن العرض الأميركي لم يكن بسيطاً لأنه يؤمّن له عقوداً رعائيّة ضخمة وأرباحاً أضخم في سوقٍ كبير يجذب النجوم في الرياضات المختلفة ويجعل منهم أثرياء إلى أبعد الحدود.
ربما بالشكل أخطأ ميسي بحق محبيه أو اتخذ قراراً شخصياً خاطئاً، لكن الواقع أن الرجل كان يبحث عن راحة البال والهدوء بعيداً من الضغوط، إذ لا يهمه بعد الآن العناوين والتمجيد والألقاب، بل عيش تجربة جديدة فريدة من نوعها تؤمّن له عيشاً هنيئاً بعدما مرّ بأشهرٍ طويلة مضطربة بسبب مفاوضاته للتمديد مع باريس سان جيرمان، وبعدها في مفاوضات العودة إلى «البرسا»، وأيضاً معرفته ضغوطاً جماهيرية جمّة في العاصمة الفرنسية التي كان فريقها محظوظاً بمرور ميسي في أروقته وتواجده على ارض ملعبه.
 
فعلاً ربما هو القرار الخاطئ لميسي على الصعيد الكروي أو حتى المالي حيث كان العرض الخرافي للانضمام إلى الهلال السعودي بانتظاره على الطاولة، لكن انتقاله إلى فريقٍ يحتل المركز الـ15 والأخير في ترتيب المنطقة الشرقية في الدوري الأميركي خاسراً 11 مباراة من اصل 16 مباراة خاضها، يحرّره من الضغوط تماماً.
 
العائلة أوّلاً
كما أنه بذلك لم يكن قد حرم عائلته من متعة العيش بهدوء وعلى مقربة من القارة الأميركية اللاتينية حيث الحنين إلى الوطن الأرجنتين، إذ بعد فشل خطوة العودة إلى برشلونة حيث منزل العائلة المتأقلمة مع العيش هناك، وبعد تجربة الحياة في باريس، كان آخر ما تريده عائلة ميسي هي الذهاب إلى وجهةٍ مجهولة بالنسبة إليها، فكان الخيار البديل هو مدينة ميامي الغنية عن التعريف في ما خصّ الحياة الرغيدة وجوانبها كافةً.
بكل الأحوال، يعلم ميسي ومحيطه بأن النقلة ليست كروية على الإطلاق، إذ إنها مجرد بداية طريق لصفحة جديدة في حياة اللاعب الأفضل في تاريخ اللعبة بنظر الكثيرين لأنها تفتح الباب له على استثمارٍ مستقبلي تماماً على صورة الذي عرفه أحد ملاّك إنتر ميامي النجم الإنكليزي ديفيد بيكام، الذي ترك أوروبا ليلعب مع لوس أنجليس غالاكسي، ومن ثم بات وجهاً مألوفاً في الأسواق المختلفة المربحة في أميركا، وهو ما يمكن أن يعرفه ميسي بعد اعتزاله وسط الكلام عن صفقاتٍ عقارية تنتظر توقيعه، ونسبة ملكية لأحد الأندية الأميركية، ناهيك عن دورٍ رئيسي في حملات الترويج لكأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك.
فعلها الأميركيون وخطفوا البطل على الطريقة الهوليوودية، لكنهم قضوا بذلك على كل الذين وقفوا تصفيقاً وإجلالاً له لأكثر من عقدٍ من الزمن.
 
عدد القراءات : 233

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023