إدارات جديدة للأندية تهمّش التمثيل النسائي في الرياضة السورية

إدارات جديدة للأندية تهمّش التمثيل النسائي في الرياضة السورية

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٣ سبتمبر ٢٠٢٣

يواجه التمثيل النسائي في الرياضة السورية نوعاً من التهميش حيث يغيب حضور النساء عن العديد من إدارات وكوادر الأندية المحلية.
ويشهد الوسط الرياضي السوري غياباً للحضور الأنثوي لا سيما في المواقع القيادية والإدارية. على الرغم من الإنجازات الرياضية التي حققتها النساء السوريات في مختلف الرياضات.
ومع إعلان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي بالأمس عن تشكيل إدارات جديدة لأندية “أهلي حلب” و”الجزيرة”. فقد غاب عنه أي حرص على التمثيل النسائي في الإدارتين. رغم وجود فرق نسائية تمثّل أندية هذه الفرق إلا أنهما لم يكونا أول إدارتين بدون حضور أنثوي فالأمر ينطبق كذلك على أندية “حطين” و”النواعير” و”الفتوة” وغيرها.
وفي إحصاء أجراه سناك سوري في تموز الماضي على إدارات 12 نادياً سورياً. فإن نسبة التمثيل النسائي لم تتجاوز 10.9% مع وجود امرأة وحيدة بين الأندية المذكورة في الإحصاء تتربع على رئاسة النادي. هي “سلام علاوي” رئيسة نادي الثورة.
في المقابل. تنص المادة 45 من الدستور السوري على أن «توفر الدولة للمرأة جميع الفرص التي تتيح لها المساهمة الفعالة والكاملة في الحياة السياسية والاقتصادية.والإجتماعية والثقافية. وتعمل على إزالة القيود التي تمنع تطورها ومشاركتها في بناء المجتمع».
بينما يبقى التهميش مواجهاً للمرأة في الحقل الرياضي. مع الإشارة إلى أن إدارة الأندية يتم تعيينها من الاتحاد الرياضي في معظم الأحيان عوضاً عن الانتخاب من المؤتمر العام لكل نادي. ما يعني أن تهميش التمثيل النسائي يأتي بقرار وليس من قبيل المصادفة أو عدم الثقة بقدرة النساء على تبوء مناصب إدارية في الأندية.