صحيفة

صحيفة "هآرتس" تحذر: انتباه ... عاصفة على الباب

الصحف العبرية

الخميس، ١٥ يناير ٢٠١٥

حذرت صحيفة "هآرتس" من أن العام 2015 سيكون عام تزعزع الاستقرار، وتحت عنوان "انتباه: عاصفة على الباب"، كتبت الصحيفة "يطرح على الطاولة تحذير استراتيجي من التصعيد. وفقاً لأحسن التقديرات لأفضل رجال الاختصاص، فإن عام 2015 سيكون عام تزعزع الاستقرار. لا نعرف من أين سيبدأ الخطر: يحتمل أن تشتعل الضفة الغربية قبل قطاع غزة، ويحتمل أن ينفجر القطاع قبل الضفة. لكن الاتجاه واضح: عقد من الهدوء في الضفة الغربية قد ينتهي، والتوقف المؤقت للنشاط العنيف على حدود غزة لن يطول. في غضون أشهر معدودة قد يبدو الواقع مختلفاً تماماً عن الواقع الذي نتمتع به الآن".

وتابعت "شدوا الأحزمة، إسرائيل، بأعين مفتوحة، تحلق بنفسها إلى داخل العاصفة، التسونامي السياسي. إن ما خبرته إسرائيل في السنوات الماضية ليس تسونامي، إنما هو موجة مزعجة أدت إلى تسرب المياه إلى داخل سفينتها".

أما صحيفة "إسرائيل هيوم" فرأت أن الفوضى ستظل مستمرة مع العام الجديد في الشرق الأوسط، وتقلت عن رئيس وحدة الأبحاث المنتهية ولايته في شعبة الاستخبارات العسكرية العميد إيتي بارون قوله "في عام 2015 نتوقع استمرار الفوضى في الشرق الأوسط". بارون تطرق للمرة الأولى إلى رد حزب الله على الهجمات التي نسبت إلى إسرائيل في سوريا ولبنان، وفي تقديره يسعى الحزب الى اعادة فتح منطقة مزارع شبعا أمام المواجهة مع الجيش الإسرائيلي.

وهو يقول إنه  في حرب لبنان المقبلة، حزب الله يستعد لاطلاق أكثر من الف صاروخ يوميا على اسرائيل، مع محاولة إلحاق ضرر فادح بالمنشآت الاستراتيجية في إسرائيل. بارون حذر من أنه خلافاً لحرب لبنان الثانية، في المرة المقبلة ستجد إسرائيل قوات حزب الله في أراضيها على مستويين: الأول، على شكل عمليات موضعية في نهاريا وشلومي ومعالوت وغيرها؛ والثاني عبر عمليات واسعة للسيطرة على مناطق في إسرائيل، أي أن قوة من حزب الله ستسيطر على مستوطنة بأكملها.

عن الساحة الفلسطينية قال بارون إن حماس تعمل لترميم الأنفاق التي دمرت في عملية الجرف الصلب، وهي غير معنية الآن في مواجهة جديدة وتعمل لكبح عمليات أطلاق النار من غزة. وعن السلطة الفلسطينية يرى بارون أن أبو مازن لا يؤيد الإرهاب، ويوضح أن شعبة الاستخبارات لم تشخص أي محاولة فلسطينية للتدخل في الانتخابات الاسرائيلية.