2019.. نريده عاماً للرياضة.. بقلم: صفوان الهندي

2019.. نريده عاماً للرياضة.. بقلم: صفوان الهندي

تحليل وآراء

الأحد، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨

شارف عام 2018 على الرحيل لنفتح صفحة جديدة وعاماً جديداً ونستذكر بعض الأحداث الكبرى التي حققتها الرياضة العربية من نجاحات وبطولات نفخر بها ونأمل المزيد منها في العام القادم متمنين بأن يكون عام خير على رياضتنا وأن نبتعد عن الأزمات وأن نحقق الإنجازات وأن تشهد رياضتنا حالة الإصلاحات المطلوبة.
لقد حمل العام 2018 كما غيره الكثير من الأحداث والمتغيرات والمفاجآت الرياضية ولاشك أن الوقوف مع الذات ومعرفة ماذا قدمنا وماذا فعلنا وماذا نختزن للعام الجديد موضوع حيوي هام ليتم إجراء التقويم والوقوف على الحالات السلبية والإيجابية معاً فالتحديات التي واجهتها الرياضة العربية خلال الأعوام الماضية تمّ الإحاطة بها واستيعابها بكل روح رياضية وبأمل أن يكون العام 2019 مولوداً بالعزيمة والإصرار والقدرة وبإرادة المواجهة والانتصار على كافة معوقات العمل الرياضي.
عام مضى وآخر قادم لتتواصل فيه الرياضة تحدي الإعجاز وقوانين الطبيعة وقهر المستحيل..عام مضى والرياضة العربية تقف متأرجحة ، مرتبكة ، تحاول أن تخط لها طريقاً سليماً خال من المطبات والأزمات التي مازالت تتشبث بها وتحاول أن تلوث ثوبها الأبيض الناصع وتعيقها عن اللحاق بركب نظيراتها .
عام جديد قادم نتمنى فيه أن تكون نوايانا صادقة لدعم رياضتنا وانتشالها من الوهن وليس الأمر صعباً إن تعود رياضتنا لجادة الصواب وسط هذا الكم الطيب من الخبرات والمواهب.
ونحن نستعد لاستقبال عام جديد لنتكاتف جميعاً ولنفتح قلوبنا كي نحفظ رياضتنا بين حناياها ، نحميها ، ندافع عنها ، ننفض عنها غبار الإهمال والفساد.
 تتزاحم الأمنيات مع قرب بداية العام الجديد وعسى أن تتحقق أمنياتنا بتوهج رياضتنا العربية التي ستضيء ملاعبنا وأحلامنا وندعو بأن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب لأننا بحاجة للفعل والعمل وليس للقول والكسل.
نتمنى أن يكون 2019 بداية عهد جديد.. لننسى خلافاتنا ونفكر في المستقبل فالرياضيون يريدونه عاماً جديداً حقيقة وفعلاً وواقعاً ملبياً لطموحات الوطن العربي وجماهيره الرياضية العريضة وملبياً أيضاً لتحديات العصر وللأولويات المطلوبة.