مهذبون ولكن!.. مشاعرنا نعمة.. بقلم: أمينة العطوة

مهذبون ولكن!.. مشاعرنا نعمة.. بقلم: أمينة العطوة

تحليل وآراء

الجمعة، ١٧ مايو ٢٠١٩

مشاعرنا متداخلة متشابكة محكومة بالأمل وأحياناً بالحزن والألم.... لا نراها لكنها تتملكنا، تترجم ما بخاطرنا بنظرة أو حركة ...بابتسامة أو دمعة... وفي أغلب الأحيان تتأجج في داخلنا مشاعر جميلة ملونة بألوان الربيع، لكن ربّما مشاغل الحياة وضيق الوقت ...أو شدة الثقة بالعلاقة بمن حولنا من أهل وأبناء وأصدقاء ننسى في غمرة الساعات المتسارعة منا أنعبّر عن تلك المشاعر ...فما أجمل أن تخبر ابنك أنك تحبه بالرغم من تأكده من ذلك... وما أروع أن تخبر صديقك أنكدعوت له بظهر الغيب لأنك شعرت أنه ليس على ما يرام ... وتبدو مشاعرنا متبلورة عندما نقول شكراً لعامل النظافة ونمتن له بعمله... وربما من الصعب وصف ذلك الشعور الذي ينتابنا عند مد يد العون لمحتاج في الشارع نجهله ونجهل اسمه ومن يكون ... وعن ذلك الشعور الذي يفيض بالقلب والعين معنا عندما نرىراية البلاد خفاقة في العالي... هل لأحد أن يترجم لنا أشواق تلك المشاعر؟ 
مهذبو سورية يقولون:
مشاعرنا التي تحكمنا بالحب والأمل والفرح بمشاعر الأخوة أو الأبوة أو الأمومة....لتكن طليقة على لساننا ... فنعبّر عنها كل ما راودتنا.. لأنه ببساطة العمر لحظة.