مهذبون ولكن ! حكايا الحب.. بقلم: أمينة العطوة

مهذبون ولكن ! حكايا الحب.. بقلم: أمينة العطوة

تحليل وآراء

الثلاثاء، ١ أكتوبر ٢٠١٩

الحب مهما اختلف شكله ولونه يبقى دوماً هو الأسمى في حياة الإنسانية .. الإنسانية التي تنبض حباً لا يمكن أن تتوقف عن العطاء... ونسمع الكثير عن قصور الحب الرملية التي تنهار عند أول موجة حياتية صغيرة عابرة كانت أم كبيرة مدمرة .. فماذا بعد سنين من الزواج والكثير من الذكريات بحلوها ومرها يصبح الحب كأنه بركان كامن، يكاد أن ينفجر بأي وقت ليدمر كل ما سبق ... من قال إن الحب ينضب ومن قال إنه ينتهي ... الحب بذرة صغيرة تزرع بأرض قوامها الاحترام والإنسانية .. العطاء والتسامح ومع مرور الأيام تكبر الشجرة بالأمل وتعطي ثمرها ويكبر معها الحب ويتفرعّ كأغصان تمدّ ثمارها المتنوّعة لكلّ من هو حولنا .. فبعد أربع عقود من الزمان سنحتفل بزواجنا كما احتفلنا به أول سنه منه.. 
مهذبو سورية يقولون: 
الاختلاف بالطبع والفكر وطريقة الحياة لا يمكن لها أن تفسد للحب قضية..