الإعلام والرياضة.. و«القلم الذهبي».. بقلم: خالد الشويكي

الإعلام والرياضة.. و«القلم الذهبي».. بقلم: خالد الشويكي

تحليل وآراء

الأحد، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩

أكد الاتحاد الرياضي العام, من خلال مكتبه الإعلامي المركزي ومن خلال رئيسه, أنه الحريص دوماً على تطوير الإعلام الرياضي والذي يعد إعلاماً له مكانته على الصعيد المحلي من خلال ما يقدمه من تسهيلات للزملاء في الوسط الإعلامي الرياضي الذي ينقل الواقع الرياضي بسلبياته لتفاديها وإيجابياته لتعزيزها.
وما مسابقة القلم الذهبي إلا تأكيد من الاتحاد الرياضي العام أنه جدير بإقامة مثل هذه المسابقات نظراً لما يتمتع به من أريحية في تعامله مع الزملاء الصحفيين في جميع المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المصداقية في التعامل بغض النظر عن العلاقات فيما بينه وبين بعض الزملاء الذين يرون أن الاتحاد الرياضي يعمل لمصلحته الشخصية وهذا من حقه طبعاً لأنه ينظر دوماً إلى تطوير مؤسساته الرياضية ومن بينها الإعلامية الخاصة بالرياضة, وذلك من خلال مكتب الإعلام المركزي والمكتب الصحفي المشهود له بالعمل الدؤوب الذي يعطي صورة للعمل الإعلامي الناجح.
ونحن نتحدث عن مسابقة القلم الذهبي في نسختها السابعة لابد لنا من أن نبارك لصحيفة تشرين فوزها بالمركز الأول في فئة المقابلة من خلال الزميل زاهر بدران, وكذلك لجميع الزملاء الفائزين بها, وللذين لم يحالفهم الحظ بالفوز وجميعهم قدموا مواد صحفية وإعلامية ارتقوا بمستواها المهني كما جاء على لسان أعضاء لجنة التحكيم عن سابقاتها, وهذا يؤكد الإعلام الرياضي أصبح يسير بخطوات واثقة نحو الأمام, وهذا ما يجب تعزيزه على الساحة الإعلامية لأننا أصبحنا بحاجة -كما قال اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام- إلى ضرورة أن يبقى الإعلام والرياضة يسيران معاً وتقصير أي منهما مع الآخر لا يمكن أن يطور العمل لأن الاعلام الرياضي بلا رياضة لا دور له وأيضاً الرياضة بلا إعلام لا وجود لها , وهذا ما يجعلنا نطالب دوماً بالشراكة الحقيقية بين الجانبين لأن التعاون بينهما يخلق روحاً معنوية عالية لرياضيينا الذين يحتاجون دعماً إعلامياً دائماً كي يكون حافزاً لهم ومشجعاً لغيرهم لممارسة الرياضة.
وقبل أن نختم لابد من الإشارة إلى أهمية الإعلام الرياضي والرياضة وكثر من كانوا يتحدثون أن الإعلام والرياضة هما وجهان لعملة واحدة وهذا ما يجب أن ننظر إليه ليكون هو الأساس في العمل لكلا الطرفين.