مكتب يتفوق على وكالات أنباء عالمية.. بقلم: صالح الراشد

مكتب يتفوق على وكالات أنباء عالمية.. بقلم: صالح الراشد

تحليل وآراء

الخميس، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٩

أغبط الإعلام الرياضي السوري وسورية على وجود مكتب الإعلام المركزي في الاتحاد الرياضي العام، وهو مسمى طويل ويحتاج إلى وقت حتى نحفظه بالكامل، لكن النجاحات والإبداعات المستمرة جعلتنا نحفظ هذا الاسم بفعل الأداء والإنتاج والإبداع المتواصل عن ظهر قلب، فهذا المكتب الذي تتم إدارته من قبل إعلاميين حقيقيين قادرين على تلمس احتياجات الإعلامي الرياضي جعلهم يجدون الحلول لوضع الإعلام الرياضي في مكانه اللائق والمناسب، حتى أصبحت هذه الأفعال صورة إيجابية يتمنى العاملون في مجالات أخرى من الإعلام تطبيقها.
فالمكتب المُبدع بمن فيه ويرتقي أداؤه من يوم لآخر بفعل التطور المستمر والانفتاح على الإعلاميين السوريين وعلى الإعلام الخارجي، جعل الرسالة الإعلامية السورية تصل إلى جميع أصقاع الأرض، وهذا دور عظيم في مواجهة التحديات وصناعة الفكر الإيجابي عن سورية من خلال الرياضة التي أصبحت مِرآة الشعوب، فالرسائل تخرج من المكتب تنتقل من دولة لأخرى، حتى أن من يُقدر صفوان الهندي وزملائه يغبطهم، ومن غير ذلك يغار من أعمالهم التي تفوق عمل منظمات مجتمع مدني في عديد الدول.
آخر إبداعات الزملاء تجلت بنسخ متعاقبة من مسابقة القلم الذهبي، وهي المسابقة الأروع كونها تخلق روح التنافس الإيجابي بين الزملاء والتي يتم الاحتكام فيها بكل شفافية، مما منحها مصداقية عالية، والأهم أنها تأتي بطريقة احتفالية اجتماعية للمّ شمل الإعلام السوري، وهذا بحد ذاته رسالة عظيمة تقوم على المحبة والاحترام المُتبادل بين الجميع.
هذا المكتب الذي يعمل بكل طاقته، وهمه الأوحد إسعاد الإعلاميين الرياضيين وزيادة روابط الأُلفة والمحبة نظّم العديد من الرحلات الداخلية للإعلاميين الرياضيين وشارك بقوة في البطولات والدورات الخارجية لغايات متعددة أبرزها زيادة المعرفة وتبادل الأفكار التطوير وانتهال العلم.
 أقولها من القلب أبدعتم ولكم ألف تحية فقد جعلتمونا نعيش الحالة الرياضية السورية معكم بكل تفاصيلها، لأنّ هذا المكتب كان بحجم وكالات عالمية للأنباء كما كان بيتاً للإعلام الرياضي السوري.