الأخبار |
بناء الثقة  مصر نحو تقديم موعد الرئاسيات  اشتداد الهجوم الأوكراني: موسكو تصعّد ضغوطها على كييف  روسيا تحذّر الغرب: اتفاق الحبوب عرضة للانهيار  بيونغ يانغ تُطلق «قمراً صناعياً» خلال أسابيع: «سباق الفضاء» يستعر  تركيا ما بعد المعركة: إردوغان يبدأ ورشة الحكم... والمعارضة تدرس خساراتها  أسامة الروماني... مسيرة يصعب تكرارها  "وحدة الرضوان" في "حزب الله" اللبناني تشغل قادة كبار من الفرق الأمامية للجيش الإسرائيلي  «النصرة» يصعد في «خفض التصعيد» بعد فوز داعمه أردوغان.. والجيش يرد  أمبيرات أم طاقات متجددة؟ … مخلوف: وزارة الكهرباء لم تمنح موافقة للأمبيرات وهي حل مؤقت  السودان: تمديد الهدنة بين الجيش و"الدعم السريع" لـ5 أيام  سن التقاعد.. حل مؤقت لأزمة مستعصية.. بقلم:محمد خالد الأزعر  تمزيق الكتب المدرسية ورميها.. مؤشر سلبي على الواقع التربوي واستهتار بقيمة العلم!  ندى لؤي: بعض الفضائيات تعتمد معايير سطحية في اختيار مذيعاتها  إعلام إسرائيلي: مخاوف إسرائيلية من اتفاق نووي مرحلي بين إيران والغرب  زيلينسكي يقترح فرض عقوبات على إيران لمدة 50 عاما  الرئيس البولندي يهنئ مشجع كرة قدم بدلا من أردوغان بالفوز في الانتخابات التركية  "نيوزويك": هكذا حقق بوتين نصرا في الانتخابات التركية  وفاة وإصابة 30 شخصاً في حادث تدافع في استاد بتنزانيا  مبرر غريب من شخص فتح باب طائرة قبل هبوطها     

تحليل وآراء

2019-12-18 03:29:59  |  الأرشيف

الاستثمار في مرحلة إعادة البناء.. بقلم: ميسون يوسف

لفت المراقبين مؤخراً، تركيز الرئيس الأسد في لقاءاته مع الإعلام أو استقبالاته السياسية لمسؤولين أجانب، على إعادة البناء وبموازاته أو في صلبه، مسألة الاستثمار الأجنبي في سورية.
ولهذا الأمر دلالات مهمة يستنتج منها، أن مرحلة إعادة بناء سورية لإعمار ما هدمته الحرب، هي لإعادة إطلاق عجلة الإنتاج الوطني بالشكل الذي يتيح لسورية استعادة نموها واستقرارها الاقتصادي بما يؤمن الاستقرار العام بشكل مؤكد.
في هذا السياق، بات واضحاً أن سورية تركز على مواضيع الطاقة والبنى التحتية والمشاريع الاستثمارية الصناعية، وهي تركز عليها خدمة للاقتصاد الوطني أولاً بما يؤمن مناعته وقوته وقدرته على مواجهة الحرب الاقتصادية الإجرامية التي تشنها أميركا مع اتباعها وأدواتها، ثم إنه يوفر للمواطن السوري فرص العمل ورفع الدخل الفردي خدمة للدخل القومي العام أيضاً.
في لقاءاته الأخيرة مع الإعلام والمسؤولين الروس والصينيين والإيرانيين، ركز الرئيس الأسد على هذه المسائل بشكل هادف ومدروس، آخذاً بعين الاعتبار مبادئ أساسية حاكمة أولها أن من ساهم في تدمير سورية لا يمكن أن يكون شريكاً في إعمارها أو الاستثمار فيها، وأن الاستثمار المقبول هو الاستثمار الذي يكون فيه مصلحة للطرفين من دون افتئات أو تجاوز وهذا لن يكون متاحاً إلا لأصدقاء سورية الذين كانوا إلى جانبها في أزمتها وفي الدفاع عنها، فضلاً عن أن الاستثمار المقبول سوريّاً هو الاستثمار الإنتاجي الذي يحفز الاقتصاد الوطني ويحفظ السيادة الوطنية.
إن أداء الدولة السورية في المجال الاقتصادي وبدء التحضيرات لإطلاق عملية إعادة الإعمار، فيها من الإيجابية ما يدعو إلى الطمأنينة، لكن هذا الشعور يبقى مشوباً بالحذر والقلق بسبب استمرار العدوان الأميركي وتواصل الحصار والحرب الاقتصادية التي تشكل عرقلة مؤثرة على طريق إعادة الإعمار هذه، لكن سورية التي عرفت كيف تحمي نفسها ستعرف كيف تعيد البناء وتطلق عجلة الإنتاج.
 
عدد القراءات : 9101

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023