الولايات المتحدة تنهار .. وترامب في احتضار ..!!.. بقلم: صالح الراشد

الولايات المتحدة تنهار .. وترامب في احتضار ..!!.. بقلم: صالح الراشد

تحليل وآراء

الخميس، ٢ أبريل ٢٠٢٠

أصبحت مدينة نيويورك مغلقة في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لقناعة سكانها بأنه لا يريد إنقاذهم من خطر الموت الذي يقرع أبوابهم عشرات المرات في كل يوم، لذا فان السكان أصبحوا ينتقدون ويشتمون ترامب في السر والعلن، معبرين عن استيائهم من حالة اللامبالاة التي يمر بها ترامب تجاههم كونهم لم ينتخبوه قبل سنوات، واستشاط سكان نيويورك غضباً حين قرر ترامب بحظر التجول في واشنطن مكان إقامته، ورفض فرض الحظر لإنقاذ نيويورك التي تعاني من إنتشار مرض كورونا أو غاز السارين كما يُشاع حالياً.
والمصيبة التي تنتظر ترامب وقد تكون سبباً في إنهاء حياته السياسية، أن غالبية المصابين في نيويورك من منطقة مانهاتن التي تضم الغالبية العظمى من خبراء الإقتصاد والسياسة في الولايات المتحدة ، وفي ظل نقص الدواء والعلاج والأسرة في المستشفيات وإستمرار تفشي الكورونا أو غاز السارين، فإن خبراء الدولة الأمريكية سيكونون تحت التراب أو تم إحراق جثثهم، وهذا يعني إحراق المستقبل الأمريكي وإعادة الدولة الحاكمة للعالم إلى عصور ما قبل التاريخ.
وانتشر كما النار في الهشيم أن ترامب كان قد أدخل الموظفين في شركاته إلى الحجر الصحي المنزلي منذ أسبوعين مستبقاً الأحداث، وأعلن أن الأسبوعين القادمين سيكونان كارثيين على الشعب الأمريكي، لمحاولة الدفاع عن نفسه في قادم الأيام اذا ما توفي الخبراء وفقدت الدولة هيبتها وقوتها في الفكر والإدارة، وعندها ستجد الولايات المتحدة حبل النجاة مقتصراً على موظفي ترامب، وهذا أمر كارثي اذا حصل كون أميركا العظيمة ستتحول إلى مجرد موظف في مكتب ترامب، وهذا لن يُرضي الدولة العميقة، مما يجعلنا نستقريء بأنه سيلحق بالرئيس جون كيندي الذي لا يزال سر اغتياله ماثلاً لليوم ، وقد تلاحقه تهمة الخيانة والإتصال مع دول الأعداء التي طاردته مع بداية حكمه.
القادم الامريكي في ظل كورونا أو السارين أصبح قاتماً، بعد أن فشلت الدولة في السيطرة على المرض وتفشى في جميع ولاياتها، بل انها عجزت عن إيجاد العلاج الشافي للمرض، حتى إن كان من شركات زوج بنت الرئيس التي تسابق العالم لأجل الوصول إليه رغم أن الكثيرين يتهمونه بصناعة الفايروس أو القيام بتجربة غاز السارين وهذا ما تؤكده جهات أجنبية مما جعل البعض يعتقد بعودة أسرة دراكولا للحياة من جديد، وممارسة كبيرها قذارة الدعاية الإنتخابية على جثث الموتى، ساعياً للبقاء على قيد الحياة والمنصب، وهذه حياة لن تستمر إلا بخطف أرواح الآخرين ، وهذا ما يُجيده ترامب وصهره الأنيق كوشنر، لذا فالقادم محفوف بالمخاطر للدولة الأمريكية والرئيس.