رمضان الخير على الرياضة السورية غير..بقلم: صفوان الهندي

رمضان الخير على الرياضة السورية غير..بقلم: صفوان الهندي

تحليل وآراء

الأربعاء، ٢٢ أبريل ٢٠٢٠

رمضان كريم كل عام وأنتم بخير بمناسبة قدوم الشهر الفضيل أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات ونأمل ونحن نستقبل الشهر الفضيل أن يكون هذا الشهر فرصة طيبة ذات مذاق خاص للمفاجآت الرياضية التي تعد بمثابة مدفع أو قنبلة رمضان التي تنفجر فيها الأحداث والمناسبات.
إن رمضان هو شهر الصوم والعبادة والصراحة والصدق مع النفس فهل سنرى جديداً هذا العام..؟! حيث تشير الأرصاد الجوية بأن في الجو غيوماً داكنة وهناك الكثير من المشاكل والعقبات تعترض مسيرة الرياضة السورية لابد من معالجتها وإيجاد حلول جذرية لها كما أن هناك قرارات وأمور أخرى يجب أن تدار على نار هادئة و(( تطبخ)) خلال هذا الشهر الفضيل بما يعود بالفائدة والخير على رياضتنا وربما تنفجر هذه القرارات في أية لحظة مع مدفع رمضان فلقد تعودنا أن نترقب المفاجآت كل رمضان سنوياً فالأحداث والأخبار تخرج علنية و(( طازجة)) مع وصول الرياضة السورية إلى حالة تستدعي التغيير والتجديد في آلية العمل .
ولرمضان مذاق خاص وطعم مميز سواء في الحياة الاجتماعية آو الأسرية وتبنى العلاقات الإنسانية بصورة مفرحة وسارة ، فالرياضيون دائماً لهم جلساتهم المختلفة لما لهم نكهة خالصة وطابع متميز لهذه الأيام المباركة بإقامة العديد من الجلسات التي تهدف المشورة والرأي لمصلحة القطاع الشبابي والرياضي الذي تغيرت النظرة له اليوم وأصبح له وضعه الخاص والمميز لدى أولياء الأمر.
ولأن إيماننا على القائمين بشؤون الاتحادات الرياضة ومؤسساتنا العامة أدعوها من الآن بأن تعيد سياساتها بعد هذا الشهر وأن تبدأ الخطوات العملية نحو تصحيح المسار الرياضي.
ومن الضرورة ننوه على حقيقة تهم الجانب الاجتماعي من حيث الترابط وضرورة تنظيم العلاقة بين أفراد الأسرة الرياضية المختلفة وهذا دور مطلوب من الأندية حتى تعم الفائدة فهذه من الأدوار المنوطة والمنتظرة من إدارات أنديتنا .
ونحن مع هذه الأيام المباركة علينا أن نتقبل بعضنا البعض بروح رياضية عالية وبصدر مفتوح بعيداً عن الحساسية وأن نترك الأنانية ونتجه إلى هدف واحد هو مصلحة الرياضة السورية التي تتطلب بأن تعيد كل برامجها وتأخذ دورها الصحيح .
ما زال لدينا الأمل بالتطور والارتقاء الرياضي وخطوة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .. لنبدأ إذاً ونرجو أن لا نتباطأ ولا نراوح في المكان والزمان .. آمالنا كبيرة .. ونرجو أن لا يطول انتظارنا لترجمة آمال كل الرياضيين.
ونحن نترقب أيام شهر رمضان علينا أن نستقبله ونودعه بقلوب صافية وأن يكون شعارنا التسامح والعفو والترحم وهذه حلاوة رمضان.. وكل عام وأنتم بخير.