مهذبون ولكن .. ! اليقين المطلق.. بقلم: أمينة العطوة

مهذبون ولكن .. ! اليقين المطلق.. بقلم: أمينة العطوة

تحليل وآراء

الخميس، ٢٣ أبريل ٢٠٢٠

نحن نهاجر كل يومٍ في أحلامنا هرباً من الواقع، لنجد أنفسنا في الحلم بين صحوةٍ وغفوة، وعند اليأس يتحوّل الحلم إلى كابوس، وهاجس قد يقتلنا أحياناً... الأمل ينبع من داخلنا ويجتازنا إلى الأحلام، وما ينقص حياتنا وأحلامنا هو اليقين... اليقين بالله عز وجل منقطع النظير، لا ينتابه شك أو خذلان .. وكي نرتقِ إلى حالة اليقين المطلق بالله علينا أن نروي الإنسانية التي داخلنا بالحب والأخلاق .. العطف والمساندة الرحمة التعاطف... إنسانيتك تفرض عليك الكثير اتجاه نفسك واتجاه الآخر، وحين تنضج هذه الإنسانية كن على ثقة تامة أنك بلغت درجة اليقين.
مهذبوا سورية يقولون:
لن يهتم الكثير بنجاحك ولكن سيهتم الجميع لسقوطك .. كن على يقين من ذلك ..