الأخبار |
الرئيس الأسد: الحرب على سورية أثبتت أن الغرب لن يتغير وكل ما يفعله يتناقض مع مبادئه الإنسانية المزيفة  الرئيس الأسد لأعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية: ليس المطلوب أن نكون أصحاب فكر واحد أو توجه واحد، لكن المهم أن نلتقي بالهدف النهائي  رائحة القمامة "تغزو" العاصمة الفرنسية باريس..  مقتل 9 من مسلحي الميليشيات بتحطم طائرتين في إقليم كردستان العراق … إطلاق نار في محيط سجن الرقة الذي يضم دواعش ويخضع لسيطرة «قسد»  في خطوة تسبق إلغاء المعتمدين … «التموين» تختار 65 مكاناً لتوزيع الخبز في دمشق  تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو .. وغانتس: "إسرائيل" على شفير حرب داخلية  الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل السيدة أسماء الأسد واللقاء يتناول التعاون في المجال الإنساني  بوتين: مستقبل عملية السلام في أوكرانيا مرتبط بالاستعداد لمحادثة جادة وتقبل الحقائق الجيوسياسية  الرئيس الصيني: العلاقات الروسية الصينية صامدة بقوة وسيتم تعزيزها  عملاء الموساد اغتالوا قيادياً في «الجهاد» بريف دمشق  ماذا عن الأسعار في الشهر الفضيل؟ … تجارة دمشق: الأسعار ترتفع قبل رمضان وتنخفض بعد الأسبوع الأول  بسبب الزلزال.. مواقع أثرية ومبانٍ خطرة بحماة معرضة للانهيار … تصدعات في مبانٍ تشكل خطراً على السكان والسلامة العامة  شي في موسكو «وسيطاً»: ولّى زمن الانكفاء  منعطف 2003: الانحدار الأميركي بدأ في العراق  نتنياهو يدعو إلى قمع المتظاهرين ضده ومواجهة العصيان داخل الجيش  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود     

تحليل وآراء

2020-05-25 04:51:57  |  الأرشيف

أردوغان.. الوجه القبيح للمساعدات.. بقلم: د.أيمن سمير

البيان
دائماً ما تكون الأزمات والكوارث، فرصة لتوحد البشرية والسمو فوق المصالح السياسية. وبعد تفشي فيروس كورنا قدّمت العديد من الدول مساعدات طبية وإنسانية للدول الأخرى، حتى تلك التي تختلف معها سياسياً، إلّا أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ظل يستغل أزمات الشعوب العربية وآخرها مأساة الشعب السوري في ابتزاز أوروبا بقضية الهجرة غير الشرعية، وجد في جائحة كورونا فرصة لدعم الجماعات الإرهابية من خلال استخدام ورقة المساعدات الطبية، لإخفاء إرسال الأسلحة والمرتزقة للميليشيات في أكثر من 20 دولة، وبدلاً من أن تكون المستلزمات الطبية أداة لشفاء المرضى تحولت لقنابل لإزهاق الأرواح، فكيف استغلت تركيا المعدات الطبية لدعم القتلة والإرهابيين؟
وفق مجموعة تقارير للمخابرات الفرنسية، فإن تركيا أرسلت طائرات ادعت أنها تحمل مساعدات طبية إلى 57 جهة في العالم ومنها 22 دولة في أفريقيا، من خلال 20 مكتباً تركياً تنتشر في القارة السمراء، وكانت أكبر عملية مفضوحة لنقل السلاح بدلاً من أجهزة التنفس الصناعي، عندما كشفت مجموعة «العيون الخمس»، أن تركيا أرسلت سبع طائرات عملاقة إلى جنوب أفريقيا، بحجة أنها مساعدات للدول الأفريقية المجاورة، ولكن تأكد بعد ذلك أن طائرة واحدة فقط هي ما تحمل المساعدات الطبية، وأن بقية الطائرات كانت فارغة، وجرى تحميل جميع الطائرات بعد ذلك بالأسلحة التي تنتجها شركة في جنوب أفريقيا، وعادت الطائرات ليس إلى تركيا بل إلى مطار معيتيقة الليبي، وهي تحمل بنادق آلية وأسلحة ما بين خفيفة ومتوسطة.
وشرحت التقارير الدولية كيف بدأت تركيا إرسال الأسلحة والقنابل بدلاً من المساعدات، بعد تفعيل الاتحاد الأوروبي آلية «إيريني» لمراقبة السواحل الليبية، وهي العملية التي رفضتها تركيا والسراج، ولهذا لجأ أردوغان لخدعة «الطائرات الإنسانية» حتى يستمر تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية. وتهدف تركيا من دعمها للجماعات الإرهابية، إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار، بما يمهد لوصول الجماعات الإرهابية للحكم، الأمر الذي يسمح لتركيا بالحصول على مكاسب سياسية واقتصادية وفي مقدمتها عقود النفط والغاز، فالمعروف أن تركيا تعتمد نظرية «شد الأطراف» التي تضطر فيها الدول وقت الأزمات إلى التركيز على القلب والعاصمة، وهو ما يسمح للجماعات الإرهابية بالعبث بالأطراف كما هو الحال في أكثر من دولة أفريقية تشتكي من التدخل التركي، وسيناريو مالي وبوركينا فاسو خير مثال على ذلك.
 
عدد القراءات : 8373

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023