هي كلمة للقيادة الرياضية السورية الجديدة.. بقلم: صفوان الهندي

هي كلمة للقيادة الرياضية السورية الجديدة.. بقلم: صفوان الهندي

تحليل وآراء

الاثنين، ٦ يوليو ٢٠٢٠

*- نتوسم أن ترسموا الملامح القادمة لمسيرة الرياضة السورية باقتدار وأن تستفيدوا جيداً من معطيات الماضي في إيجابياته وسلبياته وأن تكون جهات عملكم متعددة ومفيدة داخل المؤسسة الرياضية وخارجها بالتنسيق مع سائر الهيئات والمنظمات، وأن تنجزوا تحولات وطنية هامة وتحققوا قفزات نوعية رائدة في كل مجالات العمل الرياضي.
ونحن نستقبل مرحلة جديدة نواجه جميعاً تحديات كبيرة ومصيرية فلا مجال للتلكؤ وليست هذه صفة الرياضيين، فعناوين العمل كبيرة ولكنها واضحة وتمتلكون حماس الشباب واندفاعه وستقف معكم مؤيدة كل الكفاءات والخبرات الوطنية.
*- إذا كان الأمر مطلوباً تدوين عدة انطباعات مبدئية حول مسيرة العمل الرياضية الجديدة فإنه نستطيع أن نقول ... إن الرياضيين استقبلوا التغيير الجديد بارتياح وأمل خاصة أن هذا التغيير جمع بين الخبرة المتمكنة أو من ناحية قدوم خبرات شبابية جديدة تتحمل المسؤولية في اتخاذ القرار المناسب في زمانه ومكانه.
ونرى أن الانسجام والتعاون والثقة والمحبة هي عوامل يجب أن تسود المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي وهي عناصر هامة ورئيسية للنجاح .. فلا نرجو من خلال التفاؤل بالقيادة القادمة أن تفعل المعجزات، ولا نقول إننا في حالة سيئة تتطلب الانتشال فالذي تحقق للرياضة السورية على مدى أربعين سنة مضت هو فخار واعتزاز ...إنّ الميدان الرياضي ينتظر الجميع ويتسع لعمل الجميع ولتحرك مسؤول وجاد ودؤوب لنبلغ مع رياضتنا مراتب مرموقة.
*- نتيجة الانتخابات الرياضية استبعد أبطال وخبرات رياضية حقيقية معطاءة، حيث لم تلجأ هذه الخبرات إلى (التكتكة) الانتخابية كما فعل غيرها، فأصبحت خارج المؤسسات الرياضية.
والسؤال: هل نترك هذه الخبرات والأبطال خارج نطاق العمل الرياضي في المرحلة القادمة؟ نرجو ألا يكون ذلك، سيما وأننا نتوسم خيراً بالقيادة الرياضية الجديدة التي رفعت شعار التعاون مع الجميع واستقطاب الخبرات وأصحاب الكفاءة ووعدت خلال اجتماع المجلس المركزي مؤخراً بإعادة جميع الحقوق لأصحابها .