الأخبار |
الأقصى هدفاً لاقتحامات غير مسبوقة | نتنياهو يلجم متطرّفي حكومته: الأولوية حفظ الهدوء  البرهان يفتح «الصندوق الأسود»: السودان على طريق النموذج الليبي  سلوفاكيا في «حلف المشاغبين»: اليمين «يقضم» أوروبا  توقيف مسؤولين حاليين وأصحاب نفوذ.. وقرارات منع مغادرة وحجز على أموال عدد منهم … التحقيقات مستمرة وتكشف عن فساد كبير في اللاذقية  واصلت توجيه ضرباتها القاصمة على امتداد ريف دير الزور … العشائر العربية تطبق على «قسد» في «الحوايج» و«القنص» تكتيك جديد  نشرة أسعار للمشتقات النفطية كل أسبوعين … «التموين»: يتم إصدارها بناء على واقع الأسعار المحلية  توقّعات بتسجيل أرقام قياسية جديدة خلال الأيام المقبلة.. موجة حرّ تاريخية تضرب إسبانيا والبرتغال  السيسي يعلن استجابته لنداء المصريين بالترشح لخوض الانتخابات على فترة رئاسية جديدة  رئاسة الجمهورية تهنئ الصين بعيدها الوطني الرابع والسبعين  غالانت - أوستن: إيران والسعودية على رأس جدول اللقاء  إندونيسيا تطلق أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا  إردوغان يبشّر بدستور جديد .. تفجير أنقرة: أيّ رسائل؟  روسيا: المسيّرات الأميركية تخرق بروتوكولات تجنب الاشتباك في سورية 6 مرات  السلطات الأمريكية توقف العمل بقانون "الإعارة والتأجير" لأوكرانيا  الأغذية العالمي: 2.5 مليون سوري فقدوا شريان حياتهم للحصول على المساعدات  صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا ودوي انفجارات تسمع في خاركوف  وفاة 3100 شخص في ألمانيا بسبب الحرارة الشديدة     

تحليل وآراء

2020-11-14 05:27:17  |  الأرشيف

إنه الإنسان الشغوف.. بقلم: شيماء المرزوقي

الخليج
في البعض من الأحيان تتبادر للذهن أسئلة مثل: كيف تطور الإنسان؟ أو كيف تمكنت البشرية من تحقيق كل هذا الرقي والتطور العلمي والمعرفي؟ ما هي العوامل والوسائل التي مكنت الإنسان من الصعود والتميز عن باقي المخلوقات التي تعيش على الأرض؟ مثل هذه الأسئلة ليست حديثة أو جديدة، بل طرحت منذ القدم وحتى عصرنا، وتأتي بصيغ مختلفة. فضول الإنسان وسعيه للمعرفة من عوامل هذا التفوق والتفرد والتميز، يمكن ملاحظة هذا الفضول نحو المعرفة، بل الشغف بأن يكون الإنسان على اطلاع ومعرفة بكل شيء، من خلال ظهور ما تعرف بالخرافة.
عند دراسة الخرافات لمعرفة كيف نشأت وظهرت وانتشرت تجد أن السبب الرئيسي احتلالها مكان الحقيقة، مكان العلم، ببساطة متناهية كانت الخرافة اختراعاً جيداً ومناسباً من الإنسان ليعوض جهله وعدم معرفته، وبدلاً من الاعتراف بهذا الجهل، استعاض بالتفسيرات الخاطئة التي أسقطها على الواقع ثم آمن بها، وهي ببساطة متناهية غير صحيحة نهائياً.
عندما احتار الإنسان في معرفة طبيعة المرض النفسي، وصل لتفسير بأنها أرواح شريرة تتلبس بالإنسان وتسيطر عليه، وعندما عجز عن معرفة سبب الكثير من الظواهر الطبيعية، ذهب نحو القصص والخيال ليجد تفسيرات تهدئ روع عقله، وعندما لم يفهم المرض وكيف يتخلص منه، وجد في البعض من الممارسات والأعشاب حلولاً مؤقتة، بل عندما اكتشف النار وظهرت فائدتها العظيمة التي لا تقدر بثمن، أثرت على مجمل حياته ونقلته لمرحلة متطورة جداً حيث تغلب على الحيوانات المفترسة التي كانت تهدد بقاءه، ولأنها أيضاً مكنته من طهي طعامه وساعدته في البناء والتعمير. أمام كل هذه الفوائد العظيمة، وأمام عدم معرفته بالنار لم يفهم قوة لهبها ولا كيف تشتعل ولماذا هي بهذه الوضعية، قرر عبادتها.
يمكن أن نجد ملامح كثيرة وقصصاً تاريخية عديدة تتحدث عن التفسيرات الخاطئة للإنسان أمام الكثير من الظواهر والأحداث التي وقعت، ولم يتركها دون محاولة الفهم، لأن الإنسان مولع بالمعرفة والعلم، والفضول والشغف وهي العوامل التي دفعته للاكتشاف والمراقبة والتأمل، هذا الشغف لن يتوقف أو لن يتم إشباعه، فكلما حققت البشرية سبقاً أو كشفاً جديداً فتح المزيد من المجالات للبحث. على سبيل المثال عندما فتحت نافذة علوم الفضاء، انبثقت منها نوافذ علمية أخرى: علم الكواكب والمجرات، علم طب الفضاء، علم صواريخ الفضاء... إلخ. إنه الإنسان الشغوف، فليكن هذا الشغف جزءاً من تفكيرك وسعيك.
 
عدد القراءات : 6898

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023