الأخبار |
السعودية - سورية: نهاية قطيعة... بداية توازن  قادة إسرائيل لنتنياهو: جيشنا مهدَّد... والأعداء يتربّصون  باكستان - أفغانستان: متلازمة الأمن المفقود  عودة القيود الجوّية والبحرية: المؤشّر اليمني يعاكس «الإيجابية»  بيلاروس تواجه خطر الإبعاد الأوروبي  مقتل شخصين في حريق بمعمل شوكولاتة في بنسلفانيا  زلزال جديد يضرب تركيا  سيناتور أميركي يطالب بانسحاب قوات بلاده من سورية  بسبب استغلال التجار.. أكثر من 20% انخفاض الطلب على التمور بأنواعها  البائعون يستقبلون شهر رمضان برفع الأسعار .. وحماية المستهلك تتوعد.. فلمن الفوز؟  استخدام ركام المنازل المتهدمة مشروع لانهيارات مستقبلية وغياب غير مقبول لتطبيق قانون “إزالة الأنقاض”  نتنياهو ينجو من المقصلة: «الانقلاب» لا يرتدع  وزير الدفاع ورئيس الأركان الأميركيان للكونغرس: الصين الخطر الأمني الأول  بعد سلسلة تأجيلات.. نتنياهو يغادر إلى لندن  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو     

تحليل وآراء

2021-04-25 22:21:33  |  الأرشيف

حاسبوا المروّجين.. بقلم: محمد يوسف

البيان
لا يُعتب على الجاهل، فهو لا يعرف مدى خطورة الكلمة، وتأثيرها في الناس، إيجاباً أو سلباً، أما من يضع صفات قبل اسمه أو بعده، فالعتب، كل العتب، يقع عليه عندما يتصرف كما يتصرف «الجهال».
الأول «مسكين»، كان يعيش حياة طبيعية، لا علاقة له بالرأي ونقل الأخبار وترديد كلام الآخرين، وليس بينه وبين وسائل الإعلام صلة أو ارتباط، فهو لا يملك الإمكانات المطلوبة ليكون إعلامياً، حتى ظهرت منصات التواصل الاجتماعي التي خلطت الحابل بالنابل، فإذا بالمجهول يصبح علماً، والفاشل يتحول ما بين ليلة وضحاها إلى «مؤثر»، ومن لا يعرف الكتابة يصبح كاتباً، بسرقة أفكار غيره، أو تجميع جمل وفقرات من «غوغل»، أو باستئجار «أقلام»، فيكتبون الخواطر والحكم، ثم مقالات، وقد يصلون إلى تأليف الكتب، وهذه ليست مبالغة، بل هي حقيقة مخجلة، صنعت «أساتذة» يتفاخرون بشهاداتهم العالية، وأدباء يؤلفون الروايات، وأصحاب رأي يخوضون في الشأن العام، وكل واحد منهم يمنح نفسه لقباً أو لنقل تعريفاً يسبق اسمه، مثل «ناشط» و«محلل» و«خبير» و«مؤثر» و«أكاديمي» و«بروفيسور»!
ولأنهم «مزورون» يلصقون بأنفسهم صفات لا يستحقونها، نجدهم لا يختلفون عن أولئك الذين ظنوا أن الشهرة تأتي عبر «ضغطة زر» وإرسال، وعلامات إعجاب، يقعون في «المطبات» نفسها التي يقع فيها الجاهل، ويتبعون أسلوب الإشاعة بكل ثقة، معتقدين أنهم يملكون رصيداً من الانتشار يحميهم من المساءلة والمحاسبة، وقد يحدث هذا، فآخر الإشاعات التي نفيت رسمياً لم نسمع أن من كانوا من مروجيها اتخذ ضدهم أي إجراء، رغم أنهم اعترفوا بخطئهم فأزالوا تغريداتهم، ولكنهم لم يملكوا الشجاعة ليعتذروا لمن تسببت إشاعتهم في إيذائهم أدبياً على أقل تقدير.
الإشاعة أصبحت «صناعة» لدى البعض، لا يمكن القضاء عليها، ولكن يمكن حصرها في دائرة ضيقة من خلال معاقبة كل من يروجون الكذب، كلهم وليس بعضهم.
 
عدد القراءات : 6416

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023