الأخبار |
اليهود مشكلة العالم  أمام الرئيس الأسد: سوسان وبدور يؤديان اليمين القانونية سفيرين لدى السعودية والجزائر  نسبة الرفع تراوحت ما بين 70 إلى 100 بالمئة … نشرة أسعار جديدة للأدوية تشمل كل الأصناف  بيسكوف: روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا  معارضو نتنياهو يتكاثرون: شقاؤنا في بقائه  الميليشيات واصلت زج القاصرين قسراً للقتال في صفوفها … تظاهرات وإضرابات في دير الزور ومنبج احتجاجاً على ممارسات «قسد»  سيارات كهربائية في شوارع دمشق.. والمجمّعة محلياً قريباً  احتسابها وفق سعر الصرف الحالي … الغرامات الجمركية تقفز لأكثر من 200 ضعف بقانون جديد وافقت عليه اللجنة الاقتصادية  الأنفاق تبهت العدوّ: حربنا «خيال علمي»!  أفكار أميركية للحلّ: إعادة تدوير المُدوَّر  CNN: مسؤولون أمريكيون يحددون سقفا زمنيا لمسار العملية الإسرائيلية في غزة  روسيا تجري مناورات عسكرية مع الجزائر في غرب البحر الأبيض المتوسط  نفق المواساة في الخدمة مطلع 2024.. والانتهاء من تنفيذ 80% من الأعمال الإنشائية  جنود الاحتياط يُطلقون الصرخة: الـحرب أفرغت جيوبنا  توتّر متصاعد في البحر الأحمر .. صنعاء لواشنطن: مياهنا تحت حمايتنا  الاحتلال يستأنف حرب المشافي ويوسع اجتياحه البري وشهداء الإبادة يلامسون الـ16 ألف شهيد  «الأغذية العالمي» أعلن وقف مساعداته «العامة» في سورية باستثناء حالات محددة … الأمم المتحدة: المساعدة الفورية ضرورية ومسؤولية جماعية تقع على عاتقنا  تصاعد الفوضى بمناطق انتشار فصائل أنقرة في الشمال … قتلى وجرحى مدنيون ومسلحون في اقتتالات بأرياف حلب والرقة والحسكة  تفاوت واسع في أجور أطبّاء الأسنان.. والنقابة: الأسباب كثيرة!!     

تحليل وآراء

2021-10-22 04:39:51  |  الأرشيف

ما السعادة؟.. بقلم: حسن مدن

الخليج
«كنت أشعر أنني سعيد لكن ما سبب سعادتي؟ لم أتمن شيئاً ولم أفكر في شيء. كنت سعيداً». – هكذا يقول بطل إحدى الروايات، ليضعنا أمام السؤال السهل – الصعب: هل يحدث أن نشعر بالسعادة دون أن نعرف لذلك سبباً؟ ويصح السؤال المعاكس أيضاً: هل يحدث أن نشعر بالضيق، أو حتى الكآبة، دون أن نعرف ما هو السبب، خاصة إذا كثرت من حولنا المحبطات؟
لكن لنبقى في دائرة السعادة، ونترك الضيق والكآبة جانباً الآن.
شخصية أخرى في الرواية نفسها خاطبت البطل السعيد، وفي سياق بعيد بعض الشيء، بالقول: «في التصورات تُحلق كما النسر، ويخيل إليك أن بوسعك زحزحة الأرض من مكانها، لكن ما أن تبدأ التنفيذ حتى يدب فيك الوهن والضعف».
بعد عدة صفحات من الرواية، وفي حوارية بين بطلها وعاشقته آسيا، وهذا هو اسم الفتاة، الذي اختاره الكاتب إيفان تورجينيف عنواناً للرواية نفسها أيضاً، ولعل (آسيا) بالذات هي سبب السعادة الغامضة التي انتابت البطل، حتى لو لم يفطن هو تماماً إلى ذلك، أو شاء عدم الاعتراف به، تقول الحبيبة مخاطبة محبوبها: «لو كنا أنا وأنت طائرين، لكنّا حلقنا وطرنا وغرقنا في لجة السماء الزرقاء، لكننا لسنا بطائرين»، ولكن الحبيب، في غمرة حماسه واندفاعه العاطفي أجابها: «يمكن أن تنمو لنا أجنحة. ثمة مشاعر ترفعنا عن الأرض. اطمئني، سيصبح لديك جناحان».
ومرة أخرى، بعد عدة صفحات من الرواية، تعود الحبيبة لتُذكر المحبوب: «هل تذكر ما قلته لي عن الأجنحة. لقد نما لديّ جناحان لكن ليس ثمة مكان أطير إليه؟ وهنا حاول المحبوب أن يرفع معنوياتها مجدداً بالقول: «كل الطرقات مفتوحة أمامك»، لكنه لم يظهر واثقاً بما فيه الكفاية، حتى أن عبارته خلت من حمولة التفاؤل التي بشّر فيها فتاته بأنه سينمو لديها جناحان.
أتراه عاد إلى مقولة صديقه حول أن الشعور بالتحليق كما النسر موجود في التصورات فقط، وما أن نشرع في التنفيذ حتى يدب الوهن والضعف في النفوس؟
هذا هو المرجح، وتؤكده عبارات وردت قبل خاتمة الرواية بقليل، على شكل منولوج بين البطل ونفسه، وفيها يقول: «هل سأكون سعيداً غداً؟ لكن ليس للسعادة غد وليس لها أمس. إنها لا تذكر الماضي، ولا تُفكّر بالمستقبل، إن لديها الحاضر، وهذا أيضاً ليس يوماً. بل لحظة خاطفة».
أليس هذا ما عناه عمر الخيّام وحفظناه بصوت أم كلثوم: «لا تشغل البال بماضي الزمان/ ولا بآتي العيش قبل الأوان/ واغنم من الحاضر لذاته/ فليس في طبع الليالي الأمان»؟
 
عدد القراءات : 5657

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023