الأخبار |
الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يبدأان زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية  الرئيس شي جين بينغ أرسل طائرة رئاسية صينية خاصة … الرئيس الأسد والسيدة أسماء يصلان خانجو اليوم  بايدن - نتنياهو: لقاء البيت الأبيض مؤجّل لنهاية العام  أجهزة قتاليّة روسيّة تشوّش على هبوط الطائرات في مطار «بن غوريون»؟  موسكو: نضع اللمسات النهائية على خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة  عندما «يعطس» الاقتصاد العالمي يصاب الاقتصاد السوري بالزكام … ارتفاع أسعار المواد في العالم ينعكس مضاعفاً على الأسعار السورية  عضو مجلس محافظة: أسوأ عام دراسي.. والمدير يرد: أخالفك الرأي … مدير التربية: اتقوا الله بالمدرس فراتبه بالكاد يكفيه.. ومدير الصحة: رفقاً بالأطباء والممرضين فهناك نقص كبير بالكوادر  لافروف: مخاطر النزاع العالمي تتزايد بسبب أوكرانيا  لافروف: بوريل يقترح قبول النازيين في الاتحاد الأوروبي بينما على صربيا وتركيا الانتظار عقودا  محاولات تعيد الأمل لدى محرومي “زينة الحياة الدنيا”.. الرحم البديل والآخر المستأجر مثار جدل بين الشرع والقانون..  المعامل تستغل طلاب المدارس.. عمالة بأدنى الأجور!.. “الشؤون الاجتماعية والعمل”.. التشدد ضمن إطار منظومة تفتيش العمل!  العمليات تتكاثر... والعدوّ يخشى «ضربة كبرى»: نُذُر تصعيد على امتداد فلسطين  رسالة إلى الغرب  السودان.. تهديدات متبادلة بحكومة منفردة: شبح التقسيم أكثر قرباً  الميليشيات داهمت عدة آبار نفطية واعتقلت عدداً من حراسها … مقاتلو العشائر يواصلون استهداف مواقع «قسد» في ريف دير الزور  الرياضة نهضة وقوة لا يراها الهابطون بالمظلات.. بقلم: صالح الراشد  وفد إعلامي يزور معالم "القنيطرة" الأثرية والاقتصادية.. الجولانُ أرض عربية سورية     

تحليل وآراء

2022-03-16 05:45:34  |  الأرشيف

ثقافة وقهوة.. ورياح خماسينية!.. بقلم: غانم محمد

رياح الخماسين قد تهبّ من القلب، ليس شرطاً أن تأتي دائماً من الشرق الذي فاحت منه عبر التاريخ رائحة الموت والجهل..
رياح الخماسين قد تعصف بكيانك في عزّ الصيف، وقد ترميك حيث كنتَ تعتقد أمانك حطاماً لا أمل يرجى بإعادة تأهيله.
رياح الخماسين، وإن كانت تحمل معها القلق والمعاناة للناس، إلا أنّها تحمل البشرى للبراعم التي تنتظر دورها في الحياة، وللزهر الذي ينتظر (هبّة) خيرٍ، تلقّحه ليبدأ دورة حياة جديدة!
من مهرجان (صغار كبار) أو بالعكس (كبار صغار)، إلى البلابل التي تشدو الكلمات الصباحية في مدارسنا، بينما الآخرون يرتعدون من البرد في الباحة، إلى الأنشطة الموازية، من معارض ومسابقات وتنفيذ هوايات.. إلخ، ليست كلّها إلا مناسبات استعراضية، لا تقدّم ولا تؤخّر، وتكلّف أهالي التلاميذ الشيء الكثير، وترهقهم مادياً في هذه الظروف الصعبة!
هي أفكار جميلة، لكنها لم تأتِ بوقتها، تماماً مثل (البوالين الملونة) في افتتاح كلّ عام دراسي يريدوننا أن نصدّق أنها صورة عامة لكل مدارسنا!
يا سيدي، صاحب القرار، إن كرتونة رسم (30×20 سم) سعرها من 3-4 آلاف ليرة، وعلبة ألوان بسيطة أكثر من ذلك، و..
هذه الأعباء يدفعها الأهالي، وإن رُفعت لكم التقارير بأنّ المدرسة هي التي تؤمنها، والأبشع من هذا كله أن قسماً كبيراً من الرسوم مثلاً يرسمها الأهالي لأبنائهم، أي أن المعروضات ليست (أمينة) بالدرجة الكافية..
لستُ سوداوياً، ولكننا ننظر بعين الواقع وعدسته (المكبّرة) بحثاً عن نشاط حقيقي ينتجه أبناؤنا ببساطتهم، وبعفويتهم، وعلى قدر إمكانياتهم المادية قبل المعرفية، لأن المال يحكم حياتنا يا سادة ويتلاعب بأدقّ وأصغر تفاصيلنا!
ظرف قهوة من (أبو الـ 200 غرام) بعشرة آلاف ليرة، وأردأ أنواع الدخان بألفي ليرة، فلا قهوّة عدّلت مزاجنا، ولا سيجارة أجلت همومنا، فكيف سأشتري لابني علبة ألوان من أجل مهرجان يمضي في ساعة، وربما تُلقى معروضاته في أي زاوية منسية في المدرسة!
الثقافة تُعاش ولا تُحفّظ، والموهبة يجب أن تُنتج لا أن (تهدّ الحيل)، و(الحبايب ع المحبة عودونا)!
نبحث عن كلّ ما هو جميل في بلدنا، أن ننتجه، ونعيشه، ونطوره، لا أن نستعرض من خلاله لصالح المتفرّج (الأستاذ والمدير...) لا لصالح الموهوب الحقيقي، والذي قد تمنعه عشرة آلاف ليرة من إبراز موهبته!
 
عدد القراءات : 5845

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023