الأخبار |
دبلوماسية تشيكية: سياسة الغرب تجاه سورية مثلت عملياً دعماً لتنظيم القاعدة وأدواته  36.69 بالمئة نسبة نجاح للفرع العلمي وللأدبي 50.14 بالمئة … لأول مرة.. اختبارات ترشيح الشهادة الثانوية في مدرجات الكليات الجامعية في المحافظات  دمشق تنوي رفع رسوم مواقف السيارات المأجورة على الأملاك العامة.. المحافظة: أجورها قليلة … بقيمة 3.2 ملايين ليرة..ألف مواطن حصلوا على تراخيص مواقف «سكنية» مأجورة «رسومها السنوية 3.2 مليارات»  الغرب يجد الخليفة "الأكثر أمنا" لزيلينسكي  "The Nation": إسرائيل تخسر حربها ضد حماس  عقوبات بريطانية وكندية تطال 6 وزراء سوريين وضابطين.. من هم؟  دبابة "ميركافا" إسرائيلية تستهدف موقعا لقوات "اليونيفيل" جنوبي لبنان  سورية الثالثة عربيًا بنسبة التضخم الغذائي!  رواية أولى لأهل الميدان في غزّة: كيف فاجأنا العدوّ وكيف فوجئنا بضعفه؟  العدوّ يواصل انتقامه: لا إنجازات في خانيونس  نصف مليون غادروا إسرائيل منذ اندلاع الحرب  غوتيريش يحرج «المجتمع الدولي»: الخناق الديبلوماسي يضيق على واشنطن  المحروقات تحاصر السوريين!! المشكلة بالإمدادات أم بدعم مستوردي البطاريات والأمبيرات؟  برنامج الأغذية العالمي: لا نستطيع القيام بمهامنا في غزة وأي عملية إنسانية باتت مستحيلة  موافقات تصديرية بالجملة!.. هل تؤثر على الأسعار في الأسواق السورية؟  تحولت إلى شعب صفية.. مكتباتنا المدرسية للفرجة…  بوتين يعلن نيّته الترشح لولاية جديدة  بوليانسكي: لا يجوز ترك الأبرياء في غزة تحت رحمة من يعتبرون الحرب مصدر إثراء     

تحليل وآراء

2022-04-04 02:47:08  |  الأرشيف

يا ريت يتعاملوا معها كـ"مزرعة"!.. بقلم: زياد غصن

ما نحن عليه اليوم تخطى قولاً وفعلاً مصطلح "المزرعة".
فهذا المصطلح، والذي كان عبارة عن تشبيه شعبي لعلاقة بعض المسؤولين بالمؤسسات الحكومية، لم يعد يعبر بأمانة عن سير تلك العلاقة حالياً.. والأدق أنه لم يكن كذلك حتى في السابق!
وللتنويه، فإن هذه العلاقة، وعلى غرار الشائع شعبياً، ليست قائمة دوماً على عمليات نهب وسرقة مقدرات هذه المؤسسة أو تلك، وإنما في جانب هام منها هي ذات طابع إداري. وهذا ما تسبب في خراب وتوقف العديد من المؤسسات والشركات، وترهل البعض الآخر.
لكن.. لماذا لم يعد مصطلح "المزرعة" يعبر عن واقع الحال؟
باختصار، الفلاح أو صاحب المال الذي لديه مزرعة، لا يتعامل معها كما تعامل ويتعامل بعض المسؤولين مع المؤسسات والشركات الحكومية بمختلف مهامها وأعمالها.
فالفلاح الحريص على الاستفادة المادية سنوياً من إنتاج هذه المزرعة... لا يقطع أشجارها بحجة التقليم، ولا يتركها بلا سقاية بحجة عطل المضخة، ولا يترك العشب الضار ينمو فيها على حساب الأشجار، ولا يسمح للأمراض بأن تنتشر فيها بحجة ارتفاع أسعار المبيدات... وإلا فإن إنتاج المزرعة سوف يتراجع سنوياً حتى يتوقف نهائياً، وتموت الأشجار!
وصاحب المزرعة الذي يحرص على نجاح مزرعته والمباهاة بخضرتها والاستمتاع بها، لا يستغني عن خدمات العاملين فيها من أصحاب الخبرة والإخلاص، ولا يسلّم عملية التلقيم فيها إلى بائع فحم في القرية، ولا يستعين بسائق باص ليتولى مكافحة الأمراض والأوبئة فيها، ولا يأتمن صاحب سوابق في الفشل والسرقة على جمع محصولها من الثمار والمنتجات، ولا يجعل من مستخدم صاحب صولة وجولة على العاملين فيها، ولا يهملها عندما تظهر علامات العجز المبكر على أشجارها....!!
وكذلك فإن العاملين في المزرعة لن يكونوا عندئذ أقل حرصاً من صاحبها، فالمزرعة هي في النهاية مصدر دخلهم، وعليها يتوقف مستقبلهم. فمن الذي يشغّل فلاحاً عَمِل في مزرعة كان إنتاجها متواضعاً أو أن أرضها تحولت لاحقاً إلى "بور"؟
فهل تأكدتم أن صاحب المزرعة الحقيقي هو الذي يضمن تفوق مزرعته إنتاجاً وزراعة؟
وهل تأكدتم أنه كان من الخطأ تشبيه علاقة بعض المسؤولين بمؤسساتهم بعلاقة صاحب مزرعة بمزرعته؟
أنا أتمنى لو كانت كذلك، فعلى الأقل كانت هذه المؤسسات ستظل قادرة على العطاء، تحافظ على كوادرها وخبراتها، لا تصيبها الأمراض، لا تتعطل مرافقها، ولا يجرؤ أحد على قطع غصن فيها.
 
عدد القراءات : 6233

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023