الأخبار |
الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يبدأان زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية  الرئيس شي جين بينغ أرسل طائرة رئاسية صينية خاصة … الرئيس الأسد والسيدة أسماء يصلان خانجو اليوم  بايدن - نتنياهو: لقاء البيت الأبيض مؤجّل لنهاية العام  A Message to the West from Dr. Nabil Toumeh  أجهزة قتاليّة روسيّة تشوّش على هبوط الطائرات في مطار «بن غوريون»؟  موسكو: نضع اللمسات النهائية على خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة  عندما «يعطس» الاقتصاد العالمي يصاب الاقتصاد السوري بالزكام … ارتفاع أسعار المواد في العالم ينعكس مضاعفاً على الأسعار السورية  عضو مجلس محافظة: أسوأ عام دراسي.. والمدير يرد: أخالفك الرأي … مدير التربية: اتقوا الله بالمدرس فراتبه بالكاد يكفيه.. ومدير الصحة: رفقاً بالأطباء والممرضين فهناك نقص كبير بالكوادر  لافروف: مخاطر النزاع العالمي تتزايد بسبب أوكرانيا  لافروف: بوريل يقترح قبول النازيين في الاتحاد الأوروبي بينما على صربيا وتركيا الانتظار عقودا  محاولات تعيد الأمل لدى محرومي “زينة الحياة الدنيا”.. الرحم البديل والآخر المستأجر مثار جدل بين الشرع والقانون..  المعامل تستغل طلاب المدارس.. عمالة بأدنى الأجور!.. “الشؤون الاجتماعية والعمل”.. التشدد ضمن إطار منظومة تفتيش العمل!  العمليات تتكاثر... والعدوّ يخشى «ضربة كبرى»: نُذُر تصعيد على امتداد فلسطين  رسالة إلى الغرب  السودان.. تهديدات متبادلة بحكومة منفردة: شبح التقسيم أكثر قرباً  الميليشيات داهمت عدة آبار نفطية واعتقلت عدداً من حراسها … مقاتلو العشائر يواصلون استهداف مواقع «قسد» في ريف دير الزور  الرياضة نهضة وقوة لا يراها الهابطون بالمظلات.. بقلم: صالح الراشد  وفد إعلامي يزور معالم "القنيطرة" الأثرية والاقتصادية.. الجولانُ أرض عربية سورية     

تحليل وآراء

2022-05-03 03:59:06  |  الأرشيف

العيد في الشعر.. بقلم: حسن مدن

الخليج
لم تكن الأمور قد ساءت بعد بين سيف الدولة والمتنبي، وكانت قصائد مديح المتنبي له تتوالى، كتلك التي كتبها له في العيد، مستهلاً إياها بالقول: «هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده/ وعيد لمن سمى وضحى وعيّدا/ ولازالت الأعياد لبسك بعده/ تسلم مخروقاً وتعطي مجددا/ فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى/ كما كنت فيهم أوحداً كان أوحدا/ هو الجد حتى تفضل العين أختها/ وحتى يكون اليوم لليوم سيدا».
دوام الحال من المحال. ضاق ذرع سيف الدولة بالمتنبي والعكس صحيح أيضاً. زادت المكائد والنمائم وأوجه الحسد التي أحاطت بالشاعر، فوجد نفسه محمولاً على مغادرة حلب شاداً الرحال إلى مصر، حيث كافور حاكمها، وهناك لم يكن المجد وحده ما ينتظره، فبعد برهة لم تطل مدح فيها «سيّده» الجديد كافور، ونضعها بين مزدوجين لأنه إن كان للمتنبي من سيّد فهو الشعر لا غيره، وجد نفسه، من جديد، ضحية مكائد لا تختلف عن تلك التي خبرها.
حنَّ أبو الطيب إلى سيف الدولة، وندم على اللحظة التي حملته على الهجرة إلى مصر، وحضّر حاله للفرار، ووجد سانحته في العيد. لم «تؤنس» ليلة العيد المتنبي كما آنست أم كلثوم في أغنيتها الشهيرة. ففي تلك الليلة تسلل من مكان إقامته سراً، وانطلق في الصحراء، فضاؤه الأثير الذي اعتاد عليه عند كل هروب. أليس «أعزّ مكان في الدّنى سرج سابح»؟ وليلتها، وربما قبلها أو بعدها بقليل، كتب القصيدة التي ذاع مطلعها: «عيد بأية حال عدت يا عيد / بما مضى أم لأمر فيك تجديد/ أما الأحبة فالبيداء دونهم/ فليت دونك بيداً دونها بيد».
 
كان المتنبي أشهر من خصّ العيد بقصائد، لكنه ليس الوحيد. المعتمد بن عباد آخر ملوك بني عباد في الأندلس، كتب أيضاً عن العيد، وبروح مشابهة، في سجنه بالمغرب بعد سقوط حكمه، مشفقاً على نفسه مما أصبح عليه: «فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا/ وكان عيدك باللّذات معمورا/ وكنت تحسب أن العيد مسعدة/ فساءك العيد في أغمات مأسورا».
مثلهما كتب الشاعر المعاصر عمر أبو ريشة يعتذر للعيد عن عدم استقبال الناس له بالمرتجى من الفرح لأن حال الوطن لا يسّر: «يا عيدُ ما افْتَرَّ ثَغْرُ المجدِ يا عيد/ فكيف تلقاكَ بالبِشْرِ الزغاريدُ؟/ وكيف ينشق عن أطياف عزتنا/ حلم وراء جفون القدس موءود».
إيليا أبو ماضي وجد في العيد، على خلاف من أتينا على ذكرهم، ما يبهج، فقال: «يا شاعِرَ الحُسنِ هَذي رَوعَةُ العيدِ/ فَاِستَنجِدِ الوَحي وَاِهتُف بِالأَناشيدِ/ هَذا النَعيمُ الَّذي كُنتَ تُنشِدُهُ/ لا تَلهُ عَنهُ بِشَيْ غَيرِ مَوجودِ».
 
عدد القراءات : 7461

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023