لتسلمي يا عاصمة الياسمين دمشق.. بقلم: محمد قاسم

لتسلمي يا عاصمة الياسمين دمشق.. بقلم: محمد قاسم

تحليل وآراء

الأربعاء، ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢

كعادتها, تمد سورية ذراعيها, وتفتح صدرها دائماً للقاء الإخوة والأصدقاء ,حيث وجودهم معها يمنحها طاقة ومقدرة من المحبة والشعور بالسعادة بأن تكون الساحة الرياضية على الدوام , ساحة محبة ولقاء يسوده تنافس رياضي شريف .
إن استضافة البطولة العربية الثالثة عشر للكيك بوكسينغ في مدينة دمشق, مدينة التراث والحضارة, هو تعبير صادق عن محبة هذه المدينة للرياضة وأبطالها, وأنها ستبقى على الدوام حاضنة لأدوارها ومسؤولياتها وقناعاتها بأهمية التواصل والتقارب, واستمرار لقاءات الرياضيين والشباب من كافة أنحاء العالم على أرضها, وفي ساحاتها وملاعبها.
سر دمشق في روح أهلها, قد لا تحب شعوباً ممن عمروا الأرض, لكن ليس في وسع قلبك ألا تحب أهالي الشام دمشق وحلب وحمص, دمشق لا يدخلها شخص إلا ويخرج منها شاعراً يكتب الشعر بتمكن وتحول الأشياء فيها إلى فكرة رومانسية تحتاج إلى من يكتب عنها كلاماً وشعراً ككلام وشعر نزار قباني..!! دمشق مدينة يفوح من بين ثناياها عبق تاريخي خالص يذكرك بزمن المجد العربي والشعر العربي, وتستحق هذه المدينة أن تكون العاصمة  الوحيدة للياسمين, فتحية خالصة لكل من ساهم في إقامة وتنظيم هذه البطولة التي نجحت قبل أن تبدأ بهذة المشاركة العربية الواسعة وبهذا الزخم الإعلامي الكبير.
 ولتسلمي يا عاصمة الياسمين دمشق .. !!