الأخبار |
بلينكن بين مهمّتَين: المأزق الإسرائيلي يتعمّق  غرفتا عمليات في بلحاف والمخا: واشنطن تحشد حلفاءها  كتائب القسام تطلب من قواتها البقاء على جاهزية قتالية عالية تحسبا لتجدد القتال  نيبينزيا: حقيقة قبيحة للغاية واضحة وهي أن الفلسطينيين بالنسبة للغرب بشر من الدرجة الثانية  قبل ساعات من انتهاء الهدنة بغزة.. وزير الخارجية الأمريكي يصل تل أبيب  غوتيريش: قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية ملحمية  على وقع قرار تمديد استيراد القطن.. الألبسة تتحول لـ”صمديات” بعد ارتفاع سعرها مجدداً!  «الإدارة الذاتية» تحذر من أن التصعيد التركي يهدد الوجود المسيحي في سورية … مقتل مسلح من «قسد» في هجوم لمقاتلي العشائر في ريف دير الزور الغربي  الجيش اللبناني يحبط محاولة تسلل نحو 600 سوري خلال الشهر الجاري  فتح المخزون الاحتياطي أمام إسرائيل: أميركا تهرب من «لوثة غزة»  بكين محجّةً للديبلوماسية العربية: حَراك صيني متنامٍ يزعج واشنطن  تحركات أميركية لترهيب اليمن ..صنعاء لواشنطن: جاهزون لتوسيع الحظر البحري  تسونامي وبراكين.. خبراء يحذرون من “ثورة” البحر المتوسط  وساطة الاحتلال الأميركي فشلت من جديد في التوسط بين الطرفين … قوات العشائر العربية تواصل هجماتها ضد «قسد» والمواجهة الأكبر في «الشحيل»  الأمم المتحدة: احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكل حجر عثرة في طريق تحقيق السلام  ماذا حققت النشرات الدورية لأسعار المشتقات النفطية في الأسواق؟ … أستاذ جامعي يقترح السماح للتجار باستيراد المشتقات النفطية وليس عن طريق شركة معينة  جزر الشبابي في ضاحية قدسيا بلا وسائل نقل عامة ومدير هندسة المرور لا يجيب!  دائرة القلق.. بقلم: بسام جميدة  حان الوقت الجدي لفتح ملف الكرة السورية وإعادة ترتيب أوراقها     

تحليل وآراء

2022-10-10 05:20:30  |  الأرشيف

بوتين يصفع بايدن بـ«أوبك+».. بقلم: هديل علي

الوطن
من «أوبك+» كان القصف على جبهات الرئيس الأميركي جو بايدن لا يتوقف، بينما تعلو قهقهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكأنه يقول: بذات السلاح الذي استهدفتم به الاتحاد السوفييتي استهدفكم.
السلاح الاقتصادي الذي أرعب أميركا وأتباعها، استُخدم في لحظة حاسمة أظهرت بكل وضوح ملامح النظام العالمي الجديد وعنوانه الأبرز «بوتين سيد العالم».
نووي «أوبك+» أكثر فاعلية من أسلحة الردع الإستراتيجي بأشواط، من خلال قرار خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، الأمر الذي أثار حالة من الهلع والغضب غير المسبوق، في وقت تفتك فيه كوابيس حوامل الطاقة الروسية في العمق الأوروبي، وتقض مضاجع ثمانيني البيت الأبيض، الذي باتت عثراته السياسية تسبق عثرات أقدامه المهتزة، فأقرب حلفائه النفطيين حددوا خياراتهم وباتوا هم من يمسكون بالجزرة والعصا.
الهستيريا الأميركية ليست فقط بسبب قرار «أوبك+» خفض إنتاج النفط، بل إنما بسبب انهيار هيبة واشنطن أيضا التي أضحت بلغة السوق السياسية «لا تمون على نفسها»، في توقيت شديد الحرج بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل شهر تقريباً من موعد إجراء انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، حيث إن هذا الخفض الذي سيدخل سريان المفعول في الأول من تشرين الثاني المقبل من شأنه أن يتسبب في ارتفاع أسعار البنزين والغاز، ما سيسبب كارثة سياسية مهولة على إدارة الرئيس الديمقراطي، وسيستغلها خصومه الجمهوريون حتما كإثبات على فشل سياساته الاقتصادية ومن ثم التأثير على توجهات الناخب الأميركي يوم الاقتراع.
الجنون الأميركي أو بالأحرى الصدمة الأميركية، جعلت سياسيي واشنطن يدخلون بحالة من الهذيان وبدؤوا باستخدام لغة الشتائم ضد الرياض وأبو ظبي، حيث قدم النواب الديمقراطيون توم مالينوفسكي عن ولاية نيوجيرسي، وشون كاستن عن إلينوي وسوزان وايلد عن بنسلفانيا مشروع قانون يطالب بسحب جميع القوات الأميركية من السعودية والإمارات، وشرعوا بسيل من التغريدات التي أظهرت هشاشة الموقف السياسي الأميركي، ليقولوا في تغريداتهم «إن قرار أوبك عمل عدائي من جانب السعودية والإمارات يهدف إلى إيذاء الولايات المتحدة وحلفائها ومساعدة روسيا»، ووصفوا النظام السعودي بالنظام الديكتاتوري الذي يستخدم سيطرته على أسواق النفط لتحطيم الاقتصاد الأميركي ومساعدة أعدائه على حد تعبيرهم.
وجود القوات الأميركية في الخليج العربي بات مصدر قلق على المضيفين والمنطقة برمتها، لأن وجودها قائم على ديمومة التوتر السياسي والعسكري في هذه الجغرافيا، من خلال شيطنة طهران وتصويرها على أنها العدو الذي ستحمي واشنطن دول الخليج منه، ولكن السعوديين والإماراتيين لم تعد تنطلي عليهم هذه الترهات السياسية، وباتت الصورة أوضح أمامهم وسبقوا واشنطن بخطوة كبيرة، في توقيت خطير أظهرت واشنطن كنمر من ورق، على حين يعيش الأوروبي تيهاً سياسياً واقتصادياً مدمراً سيجر عليه الويلات الجسام مهما فعل.
السيناتور الديمقراطي مالينوفسكي كان أكثر السياسيين الأميركيين المصابين بالرهاب والذعر، حيث غرد عبارة لا نعلم إن كانت بقصد أو من دون قصد، وسنراها قريباً وقريباً جداً واقعاً جيوسياسياً جديداً، وهي: «يجب أن تكون رسالتنا لمحمد بن سلمان: إذا كنت تريد الوقوف إلى جانب بوتين، فاطلب من بوتين أن يدافع عنك».
 
عدد القراءات : 5132

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023