الأخبار |
السعودية - سورية: نهاية قطيعة... بداية توازن  قادة إسرائيل لنتنياهو: جيشنا مهدَّد... والأعداء يتربّصون  باكستان - أفغانستان: متلازمة الأمن المفقود  عودة القيود الجوّية والبحرية: المؤشّر اليمني يعاكس «الإيجابية»  بيلاروس تواجه خطر الإبعاد الأوروبي  مقتل شخصين في حريق بمعمل شوكولاتة في بنسلفانيا  زلزال جديد يضرب تركيا  سيناتور أميركي يطالب بانسحاب قوات بلاده من سورية  بسبب استغلال التجار.. أكثر من 20% انخفاض الطلب على التمور بأنواعها  البائعون يستقبلون شهر رمضان برفع الأسعار .. وحماية المستهلك تتوعد.. فلمن الفوز؟  استخدام ركام المنازل المتهدمة مشروع لانهيارات مستقبلية وغياب غير مقبول لتطبيق قانون “إزالة الأنقاض”  نتنياهو ينجو من المقصلة: «الانقلاب» لا يرتدع  وزير الدفاع ورئيس الأركان الأميركيان للكونغرس: الصين الخطر الأمني الأول  بعد سلسلة تأجيلات.. نتنياهو يغادر إلى لندن  "هل تكون الثالثة ثابتة"؟.. رئيس ألمانيا الأسبق يعقد قرانه على امرأة انفصل عنها مرتين  مدفيديف يكشف ماذا سيحدث لو تم اعتقال بوتين في ألمانيا مثلا  زعيم تركي معارض: سنطعن في ترشح أردوغان للرئاسة  بومبيو يتحدث عن خطأ استراتيجي لواشنطن وفشل جديد لبايدن  خبير أمريكي: واشنطن تخسر نفوذها العالمي بشكل كارثي بتقليلها من شأن موسكو     

تحليل وآراء

2023-02-05 19:51:53  |  الأرشيف

عصي الدمع.. بقلم: حسن مدن

الخليج
قبل يومين مرّت ذكرى وفاة السيدة أم كلثوم. و«كوكب الشرق» لا تحتاج لأن يمر يوم مولدها أو ذكرى وفاتها كي نتذكرها. إنها معنا حاضرة، نسمع أغانيها ونردد معها الكلمات. لكن لا بأس لو وقفنا، بهذه المناسبة، عند واحدة من أجمل أغانيها، أغنية «عصي الدمع»، قصيدة الشاعر أبي فراس الحمداني. ورغم أن أبا فراس عاصر المتنبي، بكل لما لهذا الأخير من قوة حضور طغت على مجايليه، لكنه استطاع أن يثبت حضوره، وشاءت أقداره ومكائد السياسة أن يقضي 6 سنوات أسيراً عند الروم، وفي الأسر كتب عدداً من أجمل قصائده.
«عصي الدمع» واحدة من أغاني أم كلثوم النادرة التي غنتها بأكثر من لحن، ففي العام 1926، غنت «الست» القصيدة بألحان عبده الحامولى، الذي لم يكن قد لحنها لها، فهي لم تدركه، وإنما لحنها للشيخ أبي العلا محمد الذي غناها بصوته، ثم أذن للمطربة الشابة الواعدة أم كلثوم بأن تغنيها، حتى أنها سجلتها على أسطوانة.
بعد نحو عشرين عاماً التفت أم كلثوم ثانية إلى القصيدة مع تنامي اهتمامها بغناء الشعر الفصيح، فطلبت، في العام 1944، من الشيخ زكريا أحمد أن يضع لها لحناً جديداً، لكنها لم تحفظها على أسطوانة، وبعد عشرين عاماً أخرى لحنها لها، ثالثة، سيد ألحان القصيدة الفصيحة، رياض السنباطي، بعد أن أضافت إليها أبياتاً ثلاثة من القصيدة نفسها، وهو اللحن الذي ما زلنا نطرب لسماعه حتى اليوم.
ليس غناء أم كلثوم هذه القصيدة وحده من أعطى حياة جديدة لها، فشيء مشابه أعطاه للقصيدة المسلسل السوري: «عصي الدمع»، من تأليف دلع الرحبي وإخراج الراحل حاتم علي وبطولة جمال سليمان، وشارك فيه ممثلون كبار بينهم سلاف فواخرجي ورياض العمري ومنى واصف وآخرون، ويناقش تحولات المجتمع السوري وانعكاساتها على وضع المرأة خاصة.
وكانت تتصدر «تتر» كل حلقاته عبارة: «إلى الملكة أم كلثوم»، التي عن أغانيها تقول منى واصف في إحدى الحلقات: «أنا ما بسمع أم كلثوم بس مشان إنطرب.. أنا بسمعها لَحس إنو لساتني قويّة.. أنا لما بسمعها بِتغْني.. بحسّ بحالي إنّه بكّير كتير على ما شمعة حياتي تنطفي.. ولمّا بشوف صورها وهي رافعة راسها بكل أكابرية عم تغنّي بِكبَر، بِكبَر بالمَلِكة، يلي لمّا وقَّفت وغنّت للنّاس رفعتهُن لعندها، وخلِّتهُن يسمعوها وهي عم تغنّي عن الحب، بدون ما يشوفوا على خدها دمعة».
 
عدد القراءات : 3625

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023