الأخبار |
الرئيس الأسد: الحرب على سورية أثبتت أن الغرب لن يتغير وكل ما يفعله يتناقض مع مبادئه الإنسانية المزيفة  الرئيس الأسد لأعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية: ليس المطلوب أن نكون أصحاب فكر واحد أو توجه واحد، لكن المهم أن نلتقي بالهدف النهائي  رائحة القمامة "تغزو" العاصمة الفرنسية باريس..  مقتل 9 من مسلحي الميليشيات بتحطم طائرتين في إقليم كردستان العراق … إطلاق نار في محيط سجن الرقة الذي يضم دواعش ويخضع لسيطرة «قسد»  في خطوة تسبق إلغاء المعتمدين … «التموين» تختار 65 مكاناً لتوزيع الخبز في دمشق  تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو .. وغانتس: "إسرائيل" على شفير حرب داخلية  الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل السيدة أسماء الأسد واللقاء يتناول التعاون في المجال الإنساني  بوتين: مستقبل عملية السلام في أوكرانيا مرتبط بالاستعداد لمحادثة جادة وتقبل الحقائق الجيوسياسية  الرئيس الصيني: العلاقات الروسية الصينية صامدة بقوة وسيتم تعزيزها  عملاء الموساد اغتالوا قيادياً في «الجهاد» بريف دمشق  ماذا عن الأسعار في الشهر الفضيل؟ … تجارة دمشق: الأسعار ترتفع قبل رمضان وتنخفض بعد الأسبوع الأول  بسبب الزلزال.. مواقع أثرية ومبانٍ خطرة بحماة معرضة للانهيار … تصدعات في مبانٍ تشكل خطراً على السكان والسلامة العامة  شي في موسكو «وسيطاً»: ولّى زمن الانكفاء  منعطف 2003: الانحدار الأميركي بدأ في العراق  نتنياهو يدعو إلى قمع المتظاهرين ضده ومواجهة العصيان داخل الجيش  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود     

تحليل وآراء

2023-03-18 08:13:56  |  الأرشيف

قدرها ان تبقى ، وستبقى!... بقلم:د عدنان منصور



  احد عشر عاما مر على أشرس واقذر حرب شنها طغاة العالم من كل حدب وصوب على سورية،للاطاحة بدولتها ونظامها،
وإنهاء دورها،
وتقسيمها، وجر المفتت منها  الى بيت الطاعة الاميركي.
       هي سورية، معجزة الدهر،وعبق التاريخ الدائم،
واسطورة الصمود،
والعنفوان والكرامة.
        هي حكاية
الاجيال،وايقونة المقاومين التي كانت المثل والمثال لشعوب العالم الحرة في كيفية المقاومة، والصمود، وعدم  الاستسلام والركوع،
وإن تكالبت عليها قوى الشر والظلام  من كل مكان.
   عرين الاسود سورية، وقلب أمتها وضميرها ووجدانها،ما طأطأت رأسها يوما لغازي أو محتل، وما ركعت لمعتد أو قرصان، وما عرفت الخنوع او الخضوع.
        ما كانت   سورية إلا للزمان صورة وٱية، وفي جبين الدهر ، أنشودة وراية. هي الحقيقة والإرث، والخلود. هي موئل عشاق الفجر،   وحكايات القرون الخوالي. هي سورية، من تحت الركام تحيا من جديد، لا تلين ولا تستكين، لا تساوم، ولا تهادن حتى النفس الأخير .
   أي سر يا سورية هو سرك،وأي سحر هو سحرك ! رحلت عنك كل قوى الشر وبقيت انت، وبقيت أصالتك وبقي عنفوانك وعطر ياسمينك  يفوح في ارجائك..
    أيه سورية. منك يأخذ الاحرار العبر، والعنفوان والصمود. تعب العالم ولم تتعبي، يئست منك قوى الشر، ولم تيئسي، فكانت الزبد الذي تناثر على  صخورك المنيعة.
 هي سورية! حكاية وسجل الأزمنة واجيالها،مبعث الخلود وإرث الجدود .
  بعد احد عشر عاما، من حرب الطغاة عليك، ورغم أن جرحك كان بليغا، وعميقا جدا، فإنه لم يصبك مقتلا، لأنك  اكبر من الجراح، والقتلة،والطغاة، وكل المعتدين.
سيلتئم جرحك  سورية الذي هو جرحنا، وإن تمادى  قراصنة العصر وطغيانهم ضدك. فانت تستحقين الحياة.قدر سورية أن تبقى وستبقى، رافعة راياتها مرددة نشيدها، وحصنا منيعا لأمتها، وفية لتاريخها ودماء شهدائها.  
 

عدد القراءات : 3294

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023