2023-06-25 05:40:44 | الأرشيف
![]() المتحف الرياضي.. هل يشهد النور..بقلم: صفوان الهندي |
|||||||||||||
![]()
منذ الثمانينيات ونحن ننادي بأهمية أن يقام ويؤسس لمتحف وطني خاص بالرياضة السورية, يوثق ويؤرشف للأحداث الرياضية, وللأبطال والبطلات, ويكون خازناً لتاريخ رياضتنا الوطنية منذ فجر وجودها وانبثاقها,ونحن نعرف أنّ سورية كانت مهد الألعاب الأولمبية عندما تمّ اكتشاف ملعب أولمبي في منطقة -عمريت- بطرطوس يعود إلى 400 سنة قبل الميلاد, وهذا يدل على عراقة الرياضة السورية.
هذا المشروع والفكرة التي طرحت منذ 30 سنة ونيف لم تلق الآذان الصاغية من المسؤولين الرياضيين في ذلك الوقت، رغم أنهم تظاهروا بتقبلها وأنهم سيعملون جادين على تنفيذ متحف رياضي يوثق ويؤرخ للرياضة السورية ولكن للأسف تعاقبت القيادات الرياضية, ونادى بعضها بهذه الفكرة ولكن سرعان ما غابت عن أذهانهم ,وانشغلوا بغيرها أقلّ أهمية بكثير وكثير, وعلى الوعد يا كمون.
اليوم تتجدد الفكرة بتأسيس متحف وطني رياضي ,وضرورة أن نخلّد روادّنا وأحداثنا الرياضية ,وتاريخنا في متحف تتم إشادته ليضم وثائق وأرشيف الرياضة السورية ويخلّد أبطالها وإنجازاتها,مع التذكير بضرورة إحياء فكرة رابطة الرياضيين الرواد القدامى ,وهي رابطة مهمة وأساسية ومتممة لتنفيذ فكرة المتحف الرياضي.
كل عام وأنتم بخير
يأتي عيد الأضحى المبارك وكأنه موجة من النور الهادي للبشرية من بيداء الحياة ، ففيه تتسامى المشاعر وتنصهر في بوتقة الحب.
فعيد الأضحى الذي نحتفل بعد أيام, هو عيد الأمل بغد مشرق سعيد ، إعلان وتعبير عن الشعور النفسي بالفرح والسرور بموسم شرعه الله للمسلمين, رباطاً للإخوة المشتركة والحب في الله.
إنّ عيدنا الحقيقي حينما تخلص منا النوايا ويصح منا البذل ، ونفهم معنى التضحية ، فنخلص في عطائنا للمحرومين البائسين, بالود الخالص والبر المحض ، ففي موسم الحج وعيد الأضحى تفيض المودة والمحبة والبهجة في البيوت ، فننسى الخصومات والأحقاد, ونعمل على زيادة التقارب والحب بين الأهل والجيران, وهنا سؤال لماذا لا يكون الحب دستورنا على مدى الحياة, وليس في العيد فقط؟
كل عام وأنتم بخير..أعاده الله عليكم باليمن والخير والبركة
|
|||||||||||||
| |||||||||||||
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟