إيران: ردنا سيكون قاسياً وصعباً في حال استهدفت أميركا قواتنا في سورية

إيران: ردنا سيكون قاسياً وصعباً في حال استهدفت أميركا قواتنا في سورية

أخبار سورية

الاثنين، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣

أكدت ايران أنه في حال استهداف الاحتلال الأميركي لقواتها في سورية فإن ردها سيكون صعباً وقاسياً، موضحة في الوقت ذاته أن المقاومة العراقية هي مجموعات مستقلة تتخذ قراراتها وتتصرف من تلقاء نفسها.
 
وفي رده على سؤال خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في جنيف ونشرتها وكالة «إرنا» للأنباء الإيرانية أمس حول ادعاءات أميركا لاستهداف الأماكن التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني شرق سورية مؤخراً، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: «هناك مجموعات في سورية والعراق لها هوية في بلدها وأرضها بسبب السياسات الأميركية الخاطئة في السنوات الماضية في المنطقة ».
 
وأضاف: إن هذه المجموعات تقرر بنفسها بناء على مصالحها الخاصة، مشيراً إلى أن «أميركا تزعم أن هذه المجموعات مرتبطة بإيران أو تابعة للحرس الثوري الإيراني، ولهذا السبب هاجمت أهدافاً في سورية على مرحلتين، لكن نحن ليس لدينا أي مجموعة تمثيلية في سورية والعراق وفي المنطقة كلها، فهذه المجموعات مستقلة تتخذ قراراتها وتتصرف من تلقاء نفسها».
 
وفي رده عما إذا كان قد استشهد أحد من القوات الإيرانية في هذه الهجمات حتى الآن؟ قال عبد اللهيان: «حسب المعلومات المتوفرة لدي، لم يتم إصابة أي من القوات الإيرانية، وبالطبع إذا وقع مثل هذا الحادث فإن رد إيران سيكون صعباً وقاسياً.
 
وليل الأحد الإثنين، أفادت قناة «الميادين» بشن الطيران الحربي الأميركي غارتين على مواقع قرب جسر مدينة الميادين شرق دير الزور.
 
وجاءت تصريحات عبد اللهيان عقب تأكيد وكالة «سبوتنيك» الروسية ليل السبت – الأحد، أن انفجارات ضخمة دوت في قاعدتي الاحتلال الأميركي بـ«حقل كونيكو» بريف دير الزور الشمالي، وقاعدة «التنف» بريف حمص الشرقي، نتيجة هجمات عبر المسيرات الانتحارية والصواريخ.
 
وبالأمس، أعلنت المقاومة العراقية في بيان لها نقلته وكالة «سانا» للأنباء أن مقاتليها استهدفوا قاعدة «حرير» للاحتلال الأميركي شمال العراق، بطائرة مسيرة وأصابت هدفها بشكل مباشر.