استشهاد الأديب علي أحمد العبدالله جراء اعتداء إرهابي بالقذائف على حي باب توما بدمشق
ثقافة
الثلاثاء، ٢٦ يوليو ٢٠١٦
استشهد الأديب والقاص علي أحمد العبدالله أمين سر جمعية القصة والرواية جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بقذائف صاروخية مساء أمس على حي باب توما بدمشق.
الشهيد العبد الله استشهد مع 8 مواطنين آخرين من بينهم طفل و 3 نساء جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي باب توما إضافة إلى إصابة 21 شخصا بجروح.
وأشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال الصالح في تصريح لـ سانا أن الشهيد العبدالله كان يستعد للمشاركة في المهرجان السنوي الأول للقصة القصيرة في سورية لافتا إلى أنه قضى شهيدا قبل أن يستكمل روايته الجديدة.
وبين الشاعر الدكتور نزار بني المرجة أن “الشهيد العبد الله كان على الدوام رفيق كلمة وموقف ورجلا وطنيا بامتياز لافتا إلى أن الشهيد سلط الضوء في قصصه ومقالاته خلال السنوات الأخيرة على مجريات الأحداث والعدوان على سورية حيث كتب في تفاصيلها بأسلوب صادق وواضح لا يقبل المواربة وكان في كل ما كتبه منحازا للوطن والسوريين المتمسكين بأرضهم وإرثهم وتاريخهم”.
من جانبه تحدث الشاعر والقاص رياض طبرة عن مناقب الشهيد العبدالله الذي عبر في أدبه عن متاعب ومعاناة الفلاحين والفقراء والبسطاء وأظهر فيه تفاصيل الحياة الريفية مؤكدا أن الشهيد كان “كالطفل وديعا كالحمام رقيقا كشقائق النعمان أبيا ككل السوريين وفيا لسورية الوطن الذي يتسع لكل أبنائه”.
يشار إلى أن الأديب الشهيد العبدالله من مواليد محافظة درعا عام 1963 عضو اتحاد الكتاب العرب وامين سر جمعية القصة والرواية صدر له “قاعة الرش الباردة” مجموعة قصصية “نزف الذاكرة” رواية “رجل منسي” ورواية “حلاق حي الكباس”.
الشهيد العبد الله استشهد مع 8 مواطنين آخرين من بينهم طفل و 3 نساء جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي باب توما إضافة إلى إصابة 21 شخصا بجروح.
وأشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال الصالح في تصريح لـ سانا أن الشهيد العبدالله كان يستعد للمشاركة في المهرجان السنوي الأول للقصة القصيرة في سورية لافتا إلى أنه قضى شهيدا قبل أن يستكمل روايته الجديدة.
وبين الشاعر الدكتور نزار بني المرجة أن “الشهيد العبد الله كان على الدوام رفيق كلمة وموقف ورجلا وطنيا بامتياز لافتا إلى أن الشهيد سلط الضوء في قصصه ومقالاته خلال السنوات الأخيرة على مجريات الأحداث والعدوان على سورية حيث كتب في تفاصيلها بأسلوب صادق وواضح لا يقبل المواربة وكان في كل ما كتبه منحازا للوطن والسوريين المتمسكين بأرضهم وإرثهم وتاريخهم”.
من جانبه تحدث الشاعر والقاص رياض طبرة عن مناقب الشهيد العبدالله الذي عبر في أدبه عن متاعب ومعاناة الفلاحين والفقراء والبسطاء وأظهر فيه تفاصيل الحياة الريفية مؤكدا أن الشهيد كان “كالطفل وديعا كالحمام رقيقا كشقائق النعمان أبيا ككل السوريين وفيا لسورية الوطن الذي يتسع لكل أبنائه”.
يشار إلى أن الأديب الشهيد العبدالله من مواليد محافظة درعا عام 1963 عضو اتحاد الكتاب العرب وامين سر جمعية القصة والرواية صدر له “قاعة الرش الباردة” مجموعة قصصية “نزف الذاكرة” رواية “رجل منسي” ورواية “حلاق حي الكباس”.