الإذاعية اللبنانية فاتن حموي لـ الأزمنة: أطمح لأن أجتمع مع السورية هيام حموي في برنامج واحد.

الإذاعية اللبنانية فاتن حموي لـ الأزمنة: أطمح لأن أجتمع مع السورية هيام حموي في برنامج واحد.

فن ومشاهير

السبت، ١٠ أكتوبر ٢٠٢٠

إذاعة صوت الشعب اللبنانية هي صوت الناس دون أي قيد أو شرط..

نعم إنها صاحبة الحنجرة الإذاعية المميزة، استطاعت أن تحجز لنفسها معقداً في الصفوف الأمامية الأولى لدى المستمع اللبناني والعربي من خلال إطلالتها الإذاعية عبر إذاعة صوت الشعب اللبنانية، لتكون الصوت الذي يجمع اللبنانيين ومستمعين الإذاعة في الدول المجاورة على المحبة ... فاتن حموي هي ضيفة موقع الأزمنة في حوار خاص :

مرحباً بك سيدة فاتن في إطلالة أولى عبر الإعلام السوري وتحديداً عبر موقع مجلة الأزمنة ؟

أهلاً وسهلاً بكم

فاتن حموي من الإعلاميات اللواتي تركن بصمة مهمة لدى المتلقي اللبناني والعربي ماذا يعني لك هذا النجاح ؟

الاستمرارية مع خوض تحديات جديدة واحترام المتلقي واعتماد المصداقية واحترام الاختلاف والاعتراف بالفشل تصنع النجاح، ولكن ليس هناك من نجاح بعينه، بل هناك نجاحات بنسب مختلفة. النجاح هو تقدير لجهد يُقدّم ولا يسكرني ولا يحبطني فشل بعده بل يدفعني قدماً.

إذاعة صوت الشعب من الإذاعات المهمة والتي أسهمت بشكل كبير في تأسيس الإعلام الإذاعي في لبنان ... ماذا يعني لك العمل في هذا المنبر ؟

صوت الشعب تعني لي الكثير قضيت فيها أكثر من ١٥ عاماً، لها ماضٍ عريق ومهم، وما زالت رغم كلّ الصعاب منبرًا صادقًا مقاومًا ورافعة لهموم الناس وبوصلة ثقافية توعوية، هي صوت الناس دون أي قيد أو شرط.

برأيك أين هو موقع إذاعة صوت الشعب اللبنانية بين الإذاعات الأخرى/ الخاصة/ ؟

الإذاعة تحافظ على مكانتها بمعنى صيتها المحترم ومصداقيتها، صحيح أنها لا تعيش مرحلة ذهبية وريادية بسبب أزمات اقتصادية وأخرى بنيوية، لكنها ما زالت تشقّ عواصف العوائق متسلّحة باحترامها للمتلقي والضيف والمحتوى على حد سواء، وهي في مراكز متقدّمة بالنسبة إلى الإذاعات الأخرى، ولا تعنيني الإحصاءات بمعنى مَن الأفضل، لا أؤمن بهذه التفاصيل.

هل ظلمت الإذاعة وخسرت جمهورها أمام المنابر الإذاعية الأخرى ؟

الإذاعة ظلمت من قبل كارتيلات الإعلانات وسوء تقدير بعض الإدارات التي تعاقبت عليها، أمّا مستمعوها وضيوفها فكانوا مساندين أشدّاء وأوفياء.

هل تعيش الإذاعة اللبنانية اليوم حالة من التخبط الإعلامي؟

لا يمكنني الحديث عن الإذاعات بشكل عام، لكن هناك من يتخبطون تبعًا لانتماءاتهم وتبعياتهم السياسية، ولكن على الصعيدين الاجتماعي لا يمكن إلا أن تكون نصير الفقراء والكادحين والعمّال وأصحاب الحقّ، وعلى الصعيد الفني أن تبحث عن القيمة والحرفة. الإعلام ككل يبحث عن مفاهيم جديدة في وسائطه وليس في مبادئه طبعًا.

برأيك هل وصلت حالة الإعلام بكافة أنواعه إلى حالة من الهبوط كما أصبح حال الفن اليوم ؟

نحن في الحضيض على أكثر من صعيد، والإعلام مرآة الواقع، وفي لبنان وسائل الإعلام أنشئت تبعًا لمحاصصة سياسية وطائفية، سرقت أموال الناس ويتمّ تقاذف المسؤوليات بحسب الانتماءات والجميع يدور في حلقات الرذائل. هناك مشاريع إعلامية وفنية مضيئة في ظلّ هذا السواد والهبوط.

 

هل صحيح ان العمل الإذاعي ما بطعمي خبز ؟

يختلف حجم الخبز من إذاعة إلى أخرى... في صوت الشعب يطعم مبادئ وكرامة وقليل من الخبز يحيي الكرامة... صوت الشعب خيار ومبدأ.

في سورية لدينا هيام حموي – وهي من الإذاعيات اللواتي أيضاً تركن بصمة مهمة في العالم الإذاعي – ماذا يعني لكِ هذا التشابه ؟

هيام حموي أيقونة فن العمل الإذاعي، أعشق صوتها وعشقها لعملها وخبرتها وتواضعها وعمقها، أحبّ التشابه ومحظوظة بأنها أعلنت أنني ابنة عمّها إذاعيًا وليس بالنسب العائلي، أفتخر بمعرفتها وكان هناك فكرة عمل ستجمع بيننا وما زلت أطمح لأن نجتمع في برنامج واحد...

برنامج _ حوار صوت الشعب _ استضاف أهم الشخصيات الفنية في لبنان وكان منهم زياد الرحباني _ هل لديك معاناة في استقطاب نوعية هذه الشخصيات ؟

لا نعاني من استقطاب الضيوف من كلّ الاتجاهات وهذا يعود لموقع الإذاعة وتاريخها.

ماذا لديك من امنيات؟

لا أمنيات بل إصرار على العمل والمشاركة في التغيير ونشر الوعي لنصبح على وطن...

  • كلمة أخيرة تقوليها عبر الأزمنة ؟  

 منمشي ومنكفي الطريق...

 

دمشق_ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري

https://www.facebook.com/mohamad.almasre.90