الجزائر أمام حتمية الفوز لتفادي خيبات المشاركات الثلاث السابقة
كأس العالم 2014
السبت، ٢١ يونيو ٢٠١٤
يلعب المنتخب الجزائري امام حتمية تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية الاحد عندما يلتقيان على ملعب "بيرا-ريو" في بورتو اليغري في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة ضمن كأس العالم لكرة القدم في البرازيل، وذلك لتفادي خيبات المشاركات الثلاث السابقة عندما ودع من الدور الاول.
الجزائر
ويدرك المنتخب الجزائري جيدا أهمية الفوز على كوريا الجنوبية لانه سيعزز حظوظه في مشاركته الرابعة في سعيه لبلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه، خاصة بعد خسارته امام بلجيكا 1-2 في الجولة الاولى، والمباراة الساخنة التي تنتظره امام روسيا في الجولة الثالثة الاخيرة.
ويمني "محاربو الصحراء" النفس بضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في الجولة الثانية، أولهما وأهمهما الفوز الذي يلهثون وارءه منذ عام 1982 ومشاركتهم الرائعة في مونديال اسبانيا عندما تغلبوا على تشيلي 3-2 في 24 حزيران/يونيو في الجولة الثالثة الاخيرة من مشاركتهم الاولى والتي استهلوها بفوز تاريخي على المانيا الغربية ونجومها الكبار بول بريتنر وكارل هاينتس رومينيغه 2-1.
وتسعى الجزائر الى تعويض خيبة املها في الجولة الاولى عندما تقدمت على بلجيكا حتى الدقيقة 70 بهدف لسفيان فغولي هو الاول لها منذ عام 1986 في شباك ايرلندا الشمالية، قبل ان تخسر 1-2 بهدفين للبديلين مروان فلايني ودرييس مرتنس.
والفوز سيضع الجزائر في موقف جيد لانتزاع احدى بطاقتي المجموعة خاصة اذا سقطت روسيا امام بلجيكا في المباراة الثانية ضمن المجموعة، لان رجال المدرب البوسني الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش قد يكفيهم التعادل في الجولة الاخيرة لبلوغ ثمن النهائي.
وسيكون خليلودزيتش اول الساعين الى النقاط الثلاث لتحسين صورته بعد الانتقادات الكثيرة التي طالته من قبل المسؤولين والدوليين السابقين ووسائل الاعلام الجزائرية بسبب خطته الدفاعية المحضة التي سلكها امام بلجيكا وكلفت غاليا بتجرع الخسارة المرة بعدما كان الفوز في المتناول.
كان بوسع خليلودزيتش تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في سجل الكرة الجزائرية لو تمكن المنتخب من الحفاظ على فوز كان في متناوله. ابدى خليلودزيتش اسفه عقب المباراة واعترف بقوله "اليوم ضيعنا فرصة تحقيق انجاز كبير".
ولا تعود خيبة امل خليلودزيتش الى الخسارة فقط بل لطريقة لعب المنتخب الجزائري التي لا تتوافق تماما مع فلسفته في اللعب التي يتبنى فيها النزعة الهجومية في أغلب الأحيان.
وسيحرص خليلودزيتش الباحث عن تحقيق "انجاز" في اول مشاركة له كمدرب في المنافسة العالمية، بعد أن اقيل من تدريب منتخب ساحل العاج عشية مونديال 2010 بجنوب افريقيا، على تدارك الهزيمة أمام بلجيكا من بوابة كوريا الجنوبية ليعيد به الثقة الى صفوف لاعبيه.
ومن المتوقع ان يجري خليلودزيتش تغييرات على التشكيلة لتصحيح بعض النقائص على الصعيد الدفاعي الذي يبقى لحد الآن النقطة السوداء للمنتخب الجزائري، والتحلي بالجرأة اللازمة من خلال اعتماد طريقة لعب هجومية مثل ما وعد به قبل 24 ساعة من مواجهة بلجيكا.
والاكيد ان خليلودزيتش سيبذل كل ما في وسعه من اجل عدم تكرار سيناريو مونديال 2010 عندما سقطت الجزائر امام سلوفينيا صفر-1 وتعادلت مع انكلترا سلبا وخسرت امام الولايات المتحدة صفر-1 وخرجت خالية الوفاض، خاصة وان المدرب البوسني أصبح مجبرا أكثر من أي وقت مضى على تصحيح اخطاء الماضي والحفاظ على حظوظ المنتخب في حجز بطاقة الدور الثاني.
ويعي خليلودزيتش أن اي تعثر غدا ستكون عواقبه وخيمة وقد تتم اقالته قبل نهاية العرس العالمي على الرغم من ان جميع المؤشرات تدل على انه لم يكمل مشواره مع الخضر بعد المونديال بحسب وسائل الاعلام الجزائرية التي اشارت الى ان المدرب المستقبلي المحتمل الفرنسي كريستيان غوركوف كان حاضرا في ملعب بيلو هوريزونتي.
وابدى لاعبو المنتخب الجزائري سعيهم للتدارك في المباراتين المتبقيتين، وقال لاعب وسط انتر ميلان الايطالي سفير تايدر: "يصعب علينا تجرع الهزيمة امام بلجيكا لان الفوز كان متاحا (...) يتعين علينا استخلاص الدروس وخوض المباراة المقبلة بطريقة أحسن".
واعتبر لاعب وسط توتنهام الانكليزي نبيل بن طالب، أن الجزائر تملك كل الحظوظ للمرور الى الدور الثاني، مضيفا "الامور لم تحسم بعد. صحيح اننا تلقينا هزيمة لم تكن لتحدث بالنظر الى مجريات المباراة، لكن كرة القدم احيانا لا تكون منصفة. علينا نسيان هذا الإخفاق والتركيز على اللقاء المقبل امام كوريا الجنوبية الذي يبدو انه سيكون حاسما. والاستدراك أمر ضروري".
وتابع "علينا طي صفحة بلجيكا واعادة شحذ الهمم تحسبا للقاء كوريا الجنوبية، ومنه يمكن ان نرجو تحقيق نتيجة ايجابية".
كوريا الجنوبية
ولا تختلف احوال كوريا الجنوبية على الجزائر على الرغم من انها تملك نقطة واحدة في رصيدها.
واهدرت كوريا الجنوبية فوزا في المتناول امام روسيا لانها تقدمت بهدف لي كيون-هو (68)، قبل ان تستقبل شباكها هدف التعادل بواسطة الكسندر كيرجاكوف (74).
وتدخل كوريا الجنوبية صاحبة افضل انجاز آسيوي في تاريخ كأس العالم عندما حلت رابعة على ارضها في 2002، المباراة بشعار الفوز لانه الوحيد الذي يعزز حظوظها في مواصلة المشوار المونديالي بعد الدور الاول.
واكد مدرب منتخب كوريا الجنوبية واحد ابرز نجومها السابقين هونغ ميونغ-بو ان النقاط الثلاث ستكون الهدف امام الجزائر، وقال "اذا رغبنا في تخطي الدور الاول يجب ان نفوز غدا، المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة".
وتابع هونغ ميونغ-بو الذي كان احد اللاعبين الذين حققوا افضل انجاز اسيوي حتى الان "انا مرتاح لمستوى اللاعبين من الناحيتين التكتيكية والبدنية، لقد قدموا افضل ما عندهم في المباراة الاولى وسيفعلون الامر ذاته ان لم يكن اكثر غدا، هناك عزيمة وارادة لتعويض النقطتين امام روسيا".
وختم "فوزنا غدا سيفتح لنا ابواب ثمن النهائي خاصة اذا خسرت روسيا امام بلجيكا، وقتها سيكون تعادلنا مع بلجيكا في الجولة الاخيرة كافيا لبلوغ الدور الثاني".
والتقى المنتخبان الجزائري والكوري الجنوبي مرة واحدة وكانت قبل 29 عاما وتحديدا في 13 كانون الاول/ديسمبر 1985 في مباراة ودية في المكسيك استعدادا للمونديال الذي استضافته الاخيرة وانتهت بفوز الاسيويين بهدفين نظيفين.
الجزائر
ويدرك المنتخب الجزائري جيدا أهمية الفوز على كوريا الجنوبية لانه سيعزز حظوظه في مشاركته الرابعة في سعيه لبلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه، خاصة بعد خسارته امام بلجيكا 1-2 في الجولة الاولى، والمباراة الساخنة التي تنتظره امام روسيا في الجولة الثالثة الاخيرة.
ويمني "محاربو الصحراء" النفس بضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في الجولة الثانية، أولهما وأهمهما الفوز الذي يلهثون وارءه منذ عام 1982 ومشاركتهم الرائعة في مونديال اسبانيا عندما تغلبوا على تشيلي 3-2 في 24 حزيران/يونيو في الجولة الثالثة الاخيرة من مشاركتهم الاولى والتي استهلوها بفوز تاريخي على المانيا الغربية ونجومها الكبار بول بريتنر وكارل هاينتس رومينيغه 2-1.
وتسعى الجزائر الى تعويض خيبة املها في الجولة الاولى عندما تقدمت على بلجيكا حتى الدقيقة 70 بهدف لسفيان فغولي هو الاول لها منذ عام 1986 في شباك ايرلندا الشمالية، قبل ان تخسر 1-2 بهدفين للبديلين مروان فلايني ودرييس مرتنس.
والفوز سيضع الجزائر في موقف جيد لانتزاع احدى بطاقتي المجموعة خاصة اذا سقطت روسيا امام بلجيكا في المباراة الثانية ضمن المجموعة، لان رجال المدرب البوسني الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش قد يكفيهم التعادل في الجولة الاخيرة لبلوغ ثمن النهائي.
وسيكون خليلودزيتش اول الساعين الى النقاط الثلاث لتحسين صورته بعد الانتقادات الكثيرة التي طالته من قبل المسؤولين والدوليين السابقين ووسائل الاعلام الجزائرية بسبب خطته الدفاعية المحضة التي سلكها امام بلجيكا وكلفت غاليا بتجرع الخسارة المرة بعدما كان الفوز في المتناول.
كان بوسع خليلودزيتش تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في سجل الكرة الجزائرية لو تمكن المنتخب من الحفاظ على فوز كان في متناوله. ابدى خليلودزيتش اسفه عقب المباراة واعترف بقوله "اليوم ضيعنا فرصة تحقيق انجاز كبير".
ولا تعود خيبة امل خليلودزيتش الى الخسارة فقط بل لطريقة لعب المنتخب الجزائري التي لا تتوافق تماما مع فلسفته في اللعب التي يتبنى فيها النزعة الهجومية في أغلب الأحيان.
وسيحرص خليلودزيتش الباحث عن تحقيق "انجاز" في اول مشاركة له كمدرب في المنافسة العالمية، بعد أن اقيل من تدريب منتخب ساحل العاج عشية مونديال 2010 بجنوب افريقيا، على تدارك الهزيمة أمام بلجيكا من بوابة كوريا الجنوبية ليعيد به الثقة الى صفوف لاعبيه.
ومن المتوقع ان يجري خليلودزيتش تغييرات على التشكيلة لتصحيح بعض النقائص على الصعيد الدفاعي الذي يبقى لحد الآن النقطة السوداء للمنتخب الجزائري، والتحلي بالجرأة اللازمة من خلال اعتماد طريقة لعب هجومية مثل ما وعد به قبل 24 ساعة من مواجهة بلجيكا.
والاكيد ان خليلودزيتش سيبذل كل ما في وسعه من اجل عدم تكرار سيناريو مونديال 2010 عندما سقطت الجزائر امام سلوفينيا صفر-1 وتعادلت مع انكلترا سلبا وخسرت امام الولايات المتحدة صفر-1 وخرجت خالية الوفاض، خاصة وان المدرب البوسني أصبح مجبرا أكثر من أي وقت مضى على تصحيح اخطاء الماضي والحفاظ على حظوظ المنتخب في حجز بطاقة الدور الثاني.
ويعي خليلودزيتش أن اي تعثر غدا ستكون عواقبه وخيمة وقد تتم اقالته قبل نهاية العرس العالمي على الرغم من ان جميع المؤشرات تدل على انه لم يكمل مشواره مع الخضر بعد المونديال بحسب وسائل الاعلام الجزائرية التي اشارت الى ان المدرب المستقبلي المحتمل الفرنسي كريستيان غوركوف كان حاضرا في ملعب بيلو هوريزونتي.
وابدى لاعبو المنتخب الجزائري سعيهم للتدارك في المباراتين المتبقيتين، وقال لاعب وسط انتر ميلان الايطالي سفير تايدر: "يصعب علينا تجرع الهزيمة امام بلجيكا لان الفوز كان متاحا (...) يتعين علينا استخلاص الدروس وخوض المباراة المقبلة بطريقة أحسن".
واعتبر لاعب وسط توتنهام الانكليزي نبيل بن طالب، أن الجزائر تملك كل الحظوظ للمرور الى الدور الثاني، مضيفا "الامور لم تحسم بعد. صحيح اننا تلقينا هزيمة لم تكن لتحدث بالنظر الى مجريات المباراة، لكن كرة القدم احيانا لا تكون منصفة. علينا نسيان هذا الإخفاق والتركيز على اللقاء المقبل امام كوريا الجنوبية الذي يبدو انه سيكون حاسما. والاستدراك أمر ضروري".
وتابع "علينا طي صفحة بلجيكا واعادة شحذ الهمم تحسبا للقاء كوريا الجنوبية، ومنه يمكن ان نرجو تحقيق نتيجة ايجابية".
كوريا الجنوبية
ولا تختلف احوال كوريا الجنوبية على الجزائر على الرغم من انها تملك نقطة واحدة في رصيدها.
واهدرت كوريا الجنوبية فوزا في المتناول امام روسيا لانها تقدمت بهدف لي كيون-هو (68)، قبل ان تستقبل شباكها هدف التعادل بواسطة الكسندر كيرجاكوف (74).
وتدخل كوريا الجنوبية صاحبة افضل انجاز آسيوي في تاريخ كأس العالم عندما حلت رابعة على ارضها في 2002، المباراة بشعار الفوز لانه الوحيد الذي يعزز حظوظها في مواصلة المشوار المونديالي بعد الدور الاول.
واكد مدرب منتخب كوريا الجنوبية واحد ابرز نجومها السابقين هونغ ميونغ-بو ان النقاط الثلاث ستكون الهدف امام الجزائر، وقال "اذا رغبنا في تخطي الدور الاول يجب ان نفوز غدا، المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة".
وتابع هونغ ميونغ-بو الذي كان احد اللاعبين الذين حققوا افضل انجاز اسيوي حتى الان "انا مرتاح لمستوى اللاعبين من الناحيتين التكتيكية والبدنية، لقد قدموا افضل ما عندهم في المباراة الاولى وسيفعلون الامر ذاته ان لم يكن اكثر غدا، هناك عزيمة وارادة لتعويض النقطتين امام روسيا".
وختم "فوزنا غدا سيفتح لنا ابواب ثمن النهائي خاصة اذا خسرت روسيا امام بلجيكا، وقتها سيكون تعادلنا مع بلجيكا في الجولة الاخيرة كافيا لبلوغ الدور الثاني".
والتقى المنتخبان الجزائري والكوري الجنوبي مرة واحدة وكانت قبل 29 عاما وتحديدا في 13 كانون الاول/ديسمبر 1985 في مباراة ودية في المكسيك استعدادا للمونديال الذي استضافته الاخيرة وانتهت بفوز الاسيويين بهدفين نظيفين.