الدوحة تستضيف اجتماعاً دولياً بشأن أفغانستان قريباً: اعترافُ محتمل بـ«طالبان»؟
أخبار عربية ودولية
الخميس، ٢٠ أبريل ٢٠٢٣
تستضيف العاصمة القطرية «في غضون أسابيع قليلة» اجتماع دولي بشأن أفغانستان من أجل «توضيح التوقّعات» المرتبطة بعدد معيّن من المواضيع، من بينها خطوات باتجاه «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان».
وأفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، وكالة «فرانس برس»، بأن «الاجتماع الذي سيُعقد في الدوحة في غضون أسابيع قليلة مع المبعوثين الدوليين سيشكّل فرصة لمناقشة وتوضيح التوقّعات بشأن عدد معيّن من المواضيع».
وأضاف إنّ مسألة الاعتراف بطالبان «هي مسألة لا يمكن اتّخاذ قرار بشأنها إلّا من قبل الدول الأعضاء»، مضيفاً أنّ نائبة الأمين العام المنخرطة بشدّة في هذا الملف، أعادت في برينستون ببساطة «تأكيد الحاجة إلى أن يعثر المجتمع الدولي على نهج منسّق تجاه أفغانستان».
كذلك، أشار إلى أن الاعتراف يشمل «إيجاد أرضية مشتركة حول رؤية طويلة المدى للبلاد وإرسال رسالة موحّدة إلى سلطات الأمر الواقع بشأن ضرورة ضمان مكانة النساء التي يستحقّينها في المجتمع الأفغاني».
وفي السياق، أفاد مصدر آخر في الأمم المتحدة بأنّ الاجتماع الذي من المفترض أن يُعقد «قرابة الأول من أيار»، سيُعقد بمبادرة من الأمين العام.
وكانت نائبة الأمين العام للأمم المتّحدة أمينة محمد تحدّثت عن هذا الاجتماع، خلال كلمة ألقتها في جامعة برينستون الإثنين، مشيرة إلى أنّه سيكون «الأول لمبعوثين على كلّ المستويات، من المنطقة والعالم، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش».
كذلك، أشارت محمد إلى احتمال مناقشة «خطوات صغيرة» باتجاه «اعتراف مبدئي» محتمل بـ«طالبان»، عبر وضع شروط مسبقة لذلك. وقالت: «هذه المناقشة يجب أن تحصل. يعتقد البعض أنّ ذلك يجب أن لا يحدث أبداً، ويقول البعض الآخر إنّه يجب أن يحدث». وأضافت أن «طالبان تريد أن يتمّ الاعتراف بها (...) هذه هي رافعتنا».
وفي كانون الأول الماضي، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تقرير اللجنة المكلّفة باعتماد السفراء، التي تُرجئ منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في آب الماضي 2021 أيّ قرار بشأن طلب الحركة اعتماد سفير يمثّلها لدى الأمم المتحدة.